شؤون فلسطينية : عدد 74-75 (ص 348)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 74-75 (ص 348)
- المحتوى
-
العصور المظلمة للتاريخ الانساني ٠ ولم
تنقطع مطلقا ٠ في هذه اليلاد اقمنا
حضارتنا ,2 وهنا تنيا انبياونا ذبوء اتهسم
التي رددتها انت هذا اليوم ,2 هنا ستجد
ملوك يهودا واسرائيل . وهنا تحولنا الى
شعب , وهنا اقمنا مملكتنا 2 وحد سن
هاجرنا من بلادنا بسيب القوة التتى
استعملت ضدنا » وايتعدنا عن ارضنا
لم ننس ولو ليوم واحد هذه الارض ٠ لقد
صلرينا من اجلها » تقنا اليها . وآمنا
بالعودة اليها منذ ان قيل : « وحين
يعيدنا الرب الى صهيون . وكنا
كالحالمين » عندها يملا الضحك افذواهنا
والنشيد لساتنا » ٠ وهذا النشيد ينطيق
على كل منافينا » وعلى كل آلامنا » عزاء
العودة الى صهيون ٠ والتي لا بد آتية ٠
ولقد اعترف في حقنا هذا ٠ وكان
تصريح بلفور ضمن الانتداب » الذي
اعترفت يه امم العالم . بالاضافة الى
الولايات المتحدة الاميركية ٠ وفى مقدمة
تلك الوثيقة الدولية المعروفة جساء
( والترجمة من الانجليزية ) : « ونظرا
لاثيات الصلة التاريخية يين الشعب
اليهودي وبين فلسطين ( أو في العبرية
ارض اسرائدل ) » والاسداب لاقامة وطن
قومي من جديد في تلك البلاد ٠٠١ »
في عام ١919 حظينا بالاعتراف بهذا
الحق من الناطق ياسم الشعب العربي ,2
وفي اتفاقية ؟ كانون الثاني ١515 التي
وقعت بين الامير فيصل وحاييم وايزمسان
ورد : « ونظرا للقرابة العرقية والعلاقات
القديمة بين العرب والشعب اليهودي »
ومن خلال التقدير » ان الطريقة الافضل
لتجسيد طموحاتهما القومية هي التعاون
.المتين قدر المستطاع في تطوير الدولة
العربية وفلسطين » ٠ ثم تأتي جميع ينود
التعاون بين الدولة العريية وبين ارض
7 ؟
اسرائيل ٠ هذا هو حقنا
الحقيقة ٠
'٠ وجودها انها
ما الذى اصاينا عندما سلينا وطننا ؟
لقّد رافقدك هذا ألصد اح 3 5 يدي
الرئيس 8 الى 0 يان فأاشيم 84 >4 ورأيت يأم
عينيك ما الذي حل بمصير شعيفا » حين
من لم ير يام عينيه كل ما هو قائم في
« ياد فاشيم » » فائه لا يستطيع قهسعم
مأ الذي حدث لهذا الشعب حين كان
كلانا قرأنا وثيقة من ٠١ كانون الثاني
ظهرت فيها كلمة ١ ابادة » قاذا
ما نشبت حرب فسيباد العرق اليهودي في
اورويا ٠ وكذلك قالوا لنا فى حيته : لا
تعيرو! هذه الاقوال اهمية ٠ وقد سمسع
العالم كله . ولم يآت رجل واحد لانقاذنا »
لا فى التسعة اشهر المصيرية والحاسمة .
مذذ ان القي ذلك البيان ٠ الذي لم يلق
بمثله منذ ان خلق الله الانسان 2
والانسان هو الذي خلق الشيطان ٠ وفي
الست سذوات تلك ايضا » عندما احرق
ستة ملايين من ابناء شعينا » ويينهلمم
مليون ونصف المليون من اطفال اسرائيل
الصغار ٠ وبكل انواع الميتات المختلفة ,
لم يأث رجل واحد لانقاذنا » لا من الشرق
ولا من الغرب ٠ ولذلك اقسمنا نحن قسم
الاخلاص ٠ كل هذا الجيل . جيل الابادة
والبغث انا : لن نضع شعبنا في خطر الى
ابد الآبدين !: والى الابد لن نضع نساءنا
وأطفالنا في خطر ٠ والذين من واجينا
الدفاع عنهم . اذا ما استدعتنا الضرورة
لذلك » حتى وان كلفنا حياتنا وعلى مرمى
الابادة لنيران العدو ٠
ومن ثم : فان واجبنا لاجيال واجيال
يب
أن نذكر اقوالا توجه الى شعبنا ٠ وعلينا - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 74-75
- تاريخ
- يناير ١٩٧٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39491 (2 views)