شؤون فلسطينية : عدد 78 (ص 7)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 78 (ص 7)
المحتوى
37
ثم عزله كاملا عن مداه العربي الطبيعي ؛ بل انها على .العكس من ذلك كانت تج
تفسها اث كل مرحلة ن من الصرا ع وقد تخلت عن وأحدة من ابرن مرتكزاتها
من لبنان .وصلت الى مرحلة اضطن فيها الانعزاليون؛ الى القبول بادخال كل
العرب الى ارض لبنان ٠.والمعارك‏ التي خاضها الانعزاليون بحجة 'تجريد
الفلسطينيين من سلاحهم الثوري ووضيع الحد م« لتجاوزاتهم » ادخلت السلاج
الى كل بيت وطني في لبنان » وتركت لبنان باسره فريسة التجاوزات والارتكابات :
التي اصبح مقاتلى المليشيات ( فرسانها اليامين ) في كل ناحية ومجال ‎٠٠0‏
كذلك كانت حرب الجنوب اعلانا عن المازق الاسرائيلي ذاته حين وجد نفسنه,
بعد ثلاث سننوات: من .اشغال الثورة الفلسطينية باتون الحرب الاهلية في لبنان ,
بكل ما كلفها ذلك من خساشس فادحة في الكوادر والمقائتلين والطاقات والامكانات,
مضطر! الى ان يعود ليتدخل بدباياته وطائراثه وبحريته من اجل تصفية الثورة
الفلسطينية بنفسه بعد ان عجزت الادوات المحلية عن ذلك » ليفاجا » فوق “كل هذاء
بأن هذه الثورة خرجت. من تلك الحرب القاسية المدمرة أصلبي عود| 3 واشد
مراسا » واكشر قدرة على التصدي له في' الحرب . المعجزة التي دامت. سبعة
ايام على ارض الجذوب 3
: .غير أن .هذا المازق الاسرائيلي ' الانعزالي. الذي: كشفت عنه الحرب لا يقل
عنه خجطورة وعمقا. المازق الاخر .الذي قادت اليه الحرب ونتائجها على ' الصعيدين
الاسرائيلي والانعزالي :
'فعلى الصعيد الاسزائيلي يعبر هذا المازق: الجديد عن نفسه في جملة قضايا »
وعدة 'نواحي ومجالات. لعل ابرزها الموقف من بقاء الاحتلال الاسرائيلي المجنوب ‎٠‏
فممأ لا شك فيه أن اسرائيل في مواجهتها لمسالة احقلال جنوب لبثأن تختلف
عنها في مواجهتها لاي احتلال سابق على اي من الجبهات العربية الاخرى » فهي
تدرك بدون شك الصعويات الكبرى ( السياسية والعسكرية والديمغرافية ) التي
تواجهها فيما لى اصرت على البقاء في الخجنوب » كما تدرك ايضبا الاغراءات
العريضة 2 التوسعية والإقتصادية والامنية ( التي يحملها لها بقاؤها في ارض
الجنوب , * .
' فعلىئ الضنعيد السياسي .3 ' لا تجد اسرائيل صعوبة في انها ستواجه وضعا
دوليا وعربيا؛ اكش تعقيد تعقيد! 'من السابق فيما لى اصرت على الاحتفاظ باراضي
: 'الجثوب 'اللبناني + هذا الؤضع سيدفع مجمل القوى الدؤلية والعربية الى اتخان
هواقف سياسية وعملية في غير صالح الدولة الاسرائيلية ‎٠‏ فالاتحاد السوفياتي .
'مثلا' لن يقف مكتوف الايدئ تجاه امتناع اسرائيل عن تنفيذ قرار مجاس الامن.
هت ولا بد ان يتصاعد ل مه للنضال الوطني الفلسطيني والليثاني ألدصر
تاريخ
مايو ١٩٧٨
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39485 (2 views)