شؤون فلسطينية : عدد 78 (ص 31)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 78 (ص 31)
- المحتوى
-
7١
ونفوذ! سياسيا يتمثل في نظام موال: الى حد العمالة » ومصالح اقتصادية
تتمثل في استثمارات تفوق الثلاثة مليارات دؤلار سنويا ٠
فكيف نتصوبر انكار تطبيق « السيناريى الكوري » معدلا في الشرق الاوسبط
ضد الثورة الفلسطينية ؟
السيناريو الكوري ٠١ كيف ؟
لقد تصرفت الولايات المتجدة في الازمة الكورية على اساس انها تريد ان
توقف « زحفا شيوعيا على آسيا يبدا من كوريا الشمالية ٠ وهي اليوم تنظر الى
الثورة الفلسطينية باعتبار انها « خطر عام زاحف » على الوطن المعربي ( الذي
يعني عمليا الشرق الاوسط ) » لا تتوقف تأثيراته عند حدود اسرائيل ؛ انما تمتد
الى العمق العربي حاملة معها رياح التغيير التي من شبانها ان تعصف يمصالح
وتشكيلات يهم الولايات المتحدة اقتصاديا واستراتيجيا الابقاء عليها ٠
كما تصنرفث الؤلايات المتحدة في الازمة الكؤرية هادفة الى جر الصين القوة
الاكبر في أسيا بجميع المقاريس منذ ذلك الوقت الى معركة بعيد! عن معركتها
الاساسية , وهي معركة تحرير باقي اراضي الصين ( جزيرة. « تايوان » ) وهي
الامتداد الطبيعي لكل المعارك التي كانت قذ حققت تحزير كل البر الصيني واعلان
جمهورية الصين الشعبية في ١5 تشرين الاول ( اكتوبر ) 1544 / اي قبل اشهر
من اندلاع الحرب 'الكؤرية في حزيران ( يونيى ) ٠ ١10+ فعندما نشيت 'الصرب
الكوريةٍ كان القسم الاكبر من جيش التحرير الشعبي الصيني يحتشد في المناطق '
المواجهة لجزيرة « تايوان.» بعندا للغاية عن حدود الصين الشمالية المشتركة مع
كوريا الشمالية .٠ وتخاول الولايات المتحدة اليوم بصورة مغدلة من هذا
التبخل تحت اعلام الامم المتحدة ايجاد وضع يعرقل معركة التحرير العربية
ويوقفها » بان يضعها في وجدقوة دولية تتصاعد قدرتها العسكرية عدديا
الوقت وتتمركز في اكثر مناملق المعركة حساسية بحكم الظروف الاستراتيجية
للثورة المسلحة الفلسطينية ٠ 1
من ناحية اخرئ فان الولايات المتحدة خاضت معركة كوريا مباشرة بقواتها -
تحت غطاء الشرعية الدولية بناء على تقرير ( ثبت خطاه فيما بعد) باثئه لا
الاتحاد السوفياتي ولا الصين الشعبية مستعد: لاتدخل عسكريا في المنسرب
الكورية ٠ كل ما في الامر أنه دار خلاف حاد بين البيت الابيض ( ترومان )
وبين الجنرال دوغلاس ماك آرثر قائد القوات الاميركية في الشرق الاقصى
( وقائد'قوات « الامم المتحدة » في تلك الحرب ) حول مدى عدم الاستمسداد
للتدخل من جانب الصين خاضة ٠'فقد اعتقد ترومان ان تجاون نهر « يالاو »
( آمنون ) الفاصل بين كوريا الشمالية ومنشوريا الصينية هو حسد عسدم - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 78
- تاريخ
- مايو ١٩٧٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39483 (2 views)