شؤون فلسطينية : عدد 78 (ص 92)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 78 (ص 92)
المحتوى
5
عن جدوى استخدام العمل العربي بدلا عن العمال اليهود في الكيان الصهيوثي,
وخاصة في الفترة التي اعقبت مباشرة احتلال الضفة الغربية وقطاع غزة ,
ووقوع احتياطي العمل العربي الضخم » المحروم من وسائل الانتاج الخاصة
به تحت السيطرة الصهيونذيه » نورد ما ذكرته صحيفة هارتس فى عام ‎1١9395‏
‏عن هذا الموضوع : « اعتاد العمال اليهود على تلقي 85 ليرة اسرائيلية مقابل
جني طن واحد من الشمندر السكري ‎٠‏ بينما يتلقى عمال المناطق المحتلة ملسا
بين 7 54 ليرة اسرائيلية مقابل جني در" طن من الشمندر السكري » ‎)4(١‏
في هذه الحالة يكون من الطبيعي ان يلجا الانسان الذي تسيره قوانين
الاقتصاد وحوافز الربح » ولا يحسب حسابات استراتيجيه وعسكرية » الى
استخدام اكبر عدد ممكن من عمال المناطق المحتلة واقل عدد ممكن من العمال
اليهود ‎٠‏ وهكذا نشا وضع في السنوات الاولى للاحتلال وصفته صحيفة
يديعوت احرونوت على النهى التالي : « نحي نصف العمال الزراعيين في منطقة
عسقلان [المجاورة لقطاع غزة] وعمال صناعة الاغذية في نفس المنطقة هم عمال
من قطاع غزة ‎٠‏ وفي بعض بيارات الحمضيات الواقعة في المنطقة تبلغ نسبة
عمال قطاع غزة نحى ‎٠ » ١‏ (5) وفي عام 1975 ذكر المعلق الاقتصسادي
لجريدة جيروزاليم بوست موشيه اتر بان العمال العرب يشكلون نحي نصف
العمال غير المهرة العاملين في الصناعة وجميع العاملين بأجر في الزراعة ‎٠‏
‏وذلك بالاضافة الى سيطرتهم على بعدد من الخدمات التي تتطلب عملا شاقا مشثل
الكراجات والفنادق ‎٠‏ ونبه موشيه اتر الى المخاطر السياسية المترتبة على تقلص
دور العمال اليهرد في قطاعات الانتاج وتزايد دور العمال العرب ‎٠‏ (6)
واذا استثنينا الاحصاءات الرسمية ‎٠‏ التي: تبذل كل جهد ممكسن لاخفباء
الحقائق » فائنا نجد اعترافات' الصحفيين الاسرائيليين ؛ واستنتاجاتهم
الايديولوجية والسياسية والاجتماءية والصهيونية » على الشكل التالي : ‎«٠‏ اننا
نرى حيثما توجهنا ان هناك فروع عمل كاملة اى جزءا كبيرا منها » لم تعد
موجودة بين يدي عمال يهود » ‎٠‏ (ل) هذا في صحيفة ناطقة باسم حزب الميام
الاشتراكي الصهيوني ‎٠‏ ان هذا الوضع , من وجهة نظر الصحيفة الاشتراكية
يلغي الادعاءات الاشتراكية » ولا يدقي سوى الجائب الصهيوني حن « عقيدة »
الحزب ‎٠‏ فبدون عمال يشتغلون في الزراعة والصناعة والبناء » لا تعود هناك
مبررات لوجود حزب عمالي » ولا تعود هناك فروق بين الحزب الاشتراككلي
العلماني والحزب القومي المتدين ‎٠‏ وبالتالي لا يعود هناك اساس لتمسك الاحزاب
العمالية بالحكم ‎٠‏
اما صحيقة دافار الثاطقة بلسان الهستدروت ( اتحاد العمال ) فتشير الى
الاضرار الاقتصادية الناتجة عن الاستخدام الواسع للعمال العرب , وما يرافق
هذا الاستخدام من تقلص في عدد اليهود العاملين في قطاعات الانتاج : ‎١‏ نتيجة
له
تاريخ
مايو ١٩٧٨
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39489 (2 views)