شؤون فلسطينية : عدد 78 (ص 124)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 78 (ص 124)
المحتوى
1
0
فطبتايا الهجرة البهودية
التناقض بين مصالح الصهيونية
ومصالح اليهسود
تدعي الحركة الصهيونية انها قامست
لتخليص اليهود من اضطهاد الدول التي
يعيشون فيها عن طريق جمعهم في دولة
يهودية مستقلة ‎٠‏ وكانت هذه ‎«١‏ الغاية »
ميررا لكل الجرائم التي ارتكبتها علسى
ارض فلسطين » وما زالت ترتكبها ضد
الشعب الفلسطيني والامة العربية ‎٠‏
هذا المبرر يتحطم عندما يرفض
المهاجرون اليهود الذهاب الى اسرائيل
والعيش فيها رقم كل الاغراءات
والضغوط ‎٠‏ ويفضلون العيش في دول
اخرى كالولايات المتحدة الاميركية وكندا
واستراليا » بل ويعلتون انهم يفضلون
الموت جوعا في النمسا , فيما اذا حرموا
تأشيرات الدخول الى تلك الدول ‎٠‏ غلى
ان يتوجهوا الى اسرائيل ‎٠‏ وسقوط هذا
المبرر يتاكد اكش , عندما نعلم ان اسرائيل
والمنظمات الصهيوئية العالمية » ترقفس
تقديم اية مساعدة لهؤلاء اليهود
المحتاجين , فيما اذا اصروا على عدم
التوجه الى اسرائيل رغم ان اسرائيل
والصهيونية العالمية تملا الدنيا ضجيجا
حول « اضطهاد » اليهود في الاتصاد
السوفييتي وتطالب بالسماح لهم بمغادرة
الاراضي السوفييتية » مدعية يذلك ان
كل ها تهدف اليه هى « تخليصهم » وضمان
حقوقهم* وحين يغادر الإلاقف منهم الاتجاد
السوفييتي ويتعرضون للجوع واليسؤس
وفقدان المأوى والعمل في النمسا وايطالياء
ترفض حتى المنالمات الصهيونئية'
« الخيرية » , التي تحمل اسمام « نجدة »
اليهود وخاصة ‎«١‏ اللاجئين » مثهم بالتعاون
مع اسرائيل » ترفض تقديم اية مساعدة
لهم , لانهم يرفضون العيش في اسرائيل*
واذا اضفنا الى هذه الظاهرة , ظاهرة
النزوح المتزايد من اسرائيل السى دول
الغرب نرى ان اهم ميرن , ليس فقلط
لممارسات الحركة الصهيونية . بل لمجرد
وجودها كحركة من اجل اليهود , قدا
سقط ‎٠‏ بل اننا نتوصل الى نتيجة خطيرة
وهي ان الحركة الصهيونية لا تعامل
اليهودي كغاية بل كوسيلة ‎٠‏ وهذه الظاهرة
تعد بداية من اجل كشف التناقض بيسن
مصالح الصهيونية ومصالح اليهود في
العالم ‎٠‏
يهاجرون ‎٠٠٠‏ ولكن ليس الى اسرائيل ‎٠‏
يظهر مما نشرته الصحف الاميركية
والصحف الاسرائيلية منذ بداية عسام
تاريخ
مايو ١٩٧٨
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39479 (2 views)