شؤون فلسطينية : عدد 78 (ص 132)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 78 (ص 132)
- المحتوى
-
١
زهير المارديني ع الف يوم مع الحاج امين
الطبعة الاولى س بيروت
صدر مؤخرا كتاب الاسثاذ زهمير
المارديني عن حياة الحاج محمد اميسن
الحسينسي ) /ا5م/ . ١5/4 ) مهفتي
ال دس ورئي سن المجا بسن
الشرعي الاسلامي الاعلى ورئيس اللجنة
العربية العليا » ثم رئيس الهيئة العربية
العليا 2 وعلى الرغم من غشرات المؤلفات
والقالات التي صدرت عن حياة الزعيم
الرزاجل فما زالت الكتابة عنه تجد قطاعا
عريضا من القسراء العرب والاجانب 2
بعضهم يتتبعها من زاوية الاهتمام المطلق
بالقضية الفلسطينية وتاريسخ فلسطين »
وبعضهم من زاوية سيرة الرجل السذي
كان لحوالي ثلاثين سنة ( هي مدة الانتداب
الانتداب ووزازة المستعمراث البريطانيسة
والمؤسسات الصهيونية ٠ وبصرف النظر
عن اي تقييم تاريخي لسيرة هذا الرجل
الزعيم ٠ لايجابياته وسلبياته . فالحقيقة
انه قد تمكن من ان يجعل من سيرة حياته
جزءا لا يمكن التغخاضي عنه من تاريخ
فلسطين ٠
انطلاقا مما تقدم تفرض علينا الامانة
التاريخية ان نتعرض لكتاب الاستساذ
المارديني ككتاب تاريخي ٠ اكش منه كتايا
مشوقا يروي حياة زعيم سياسي باسلوب
صحفي وخاصة ,؛ أن الكتاب قد نشر بعد
وفاة المقتي , فاثارن نشره خلافا بين من
يقول بان الكتاب تسجيل للاحاديث التي
اوردها المقتي للكاتب ب وهذه هي روايسة
الكاتب ب وبين من يقول بان الكتاب في
معظمه منقول عن مقالات وكتب حسدرتث عن
: دار المعرفان , لا تاريخ
حياة المفتي واعماله وهذه هي روايسة
بعض المقربين مسن المفتي واقربائه
والكاتب نفسه يذكر ( ص : 4 0 ) ائه
قرا عشرات الكتب حول سيرة الرجل ,
وائه اجتمع بشخصيات سياسية عديدة
لعبت ادوارا يارزة في حياة القضيية
الفلسطينية » الا انه لا يذكر اسماء هؤلاء,
كما اته لا يقدم للقارىء قائمة بالمراجع
والمصادر التي اطلع عليها . وهذا ما
يجعل الاولوية للسؤال التالي : همل
الكتاب. حقا هى نتاج احاديث للمفتي
الراحل مع الكاتب ؟ وليس مهما لدينا ان
تكون الاحاديث قد امتدت عير الف يوم
او اكثر اي اقل , أذ ليس هذا هى بالامر
آلمهم , ائما المهم هى مصداقية الاحاديث
يروي المؤلقه (ص ؛ ٠ه ) باسلوب
انشائي وعاطفي ان جهات معيئة قد
رفضت السماح له بنشير الكتاب حين
انتهى من اعداده , ثم يتضح ان هسذه:
الجهات ما هي الا المقتي نقسه والمقربون
منه ٠ ثم يروي الكاتب بعد ذلك كيف
استدعاه المفتي مشترطا عليه ان لا يعلم
احد بهذه الزيارة من «١ الملتصقين » يبه ,
فيقول : ( ص :5 ) ؛ « وسألني الرجل ؛
هل ما تزال مصيرا على أصصدار الكتاب ؟
فاجبته « ألم تآمروا بدفنه حيا » فما الذي
ذكركم به, الان ؟ قال وابتسامته التي لا
تفارق وجهه تشارك كلامه : يجب أن
تأتيني بعد أيام للابراق الى دار النشر
لايقاد من يمثلها لالتقاط الصور التي
سبق ان طلبتها ٠ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 78
- تاريخ
- مايو ١٩٧٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39479 (2 views)