شؤون فلسطينية : عدد 78 (ص 140)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 78 (ص 140)
- المحتوى
-
1١1+
لإحركة الصهيونية في ظسل الحكم
ليهتلري بينما تقهقر مركز اليهود الالمان'
وسمح للمنظمة الصهيونية بفتح مراكز
تريب مهنية وزراعية للمرشحين اليهود
الذين ارادوا ان يهيئوا انفسهم لحياة
جديدة في الشرق الاوسط ٠ وتم تنظيم
دروس في العبرية في عدة مدن ٠ ويتوجيه
ين رجل ذي قيمة بالغقة 2 هى روبرت
يورديشه روندشاى الامل 'بحياة افشضل
لإلوف من ألبيوت اليهودية ٠
وصارت المصالح المشتركة للجائييين
قتطلب الاسراع في هجرة اليهود مسن
الاراضي والبلدان التي سيطر علييا
النازيون ٠ ومنذ نهاية 1988 كان
مبعوثان من فلسطين . هما بنجاسن
عينزيرغ وماكس زيملل » يعملان بلا كلال
على اراضي الرايخ لتحضير القوافيل
غير القانونية الى قلسطين ٠ ولم يضع
الغستابى اية عراقيل في طريق نشاطهما ٠
يوضم الكاتب ان الاتفاقيات بيهسسسن
اللبغوثين الصهاينة والسلطات النازية ,
التي قدمت المانيا النازية بموجبها مساهمة
حبيوية في تعزين الطاقة البشرية والتدريب
وبالتالي الاستعداد العسكري للصهيونية,
أع تكن تدائير غير رسمية ' بل كانت
اتفاقيات رسمية دخلتها الحكومة النازية
سرا : تحالف مصلحة لمر به حتلسسسر
نفسه ٠ ققد قرى الفوهرن الاستمران في
,تشجيع الهجرة اليهودية من المانيا « بكل
,الوسائل .المتوقرة » ٠ والمعمروف ان
الكثيرين منْ النازيين جمعوا ثروات كبيرة
هن ممتلكات ضحاياهم اليهود ٠ الا ان
رالامر الذي يجهله الكثيرون هو ان
,اللنظمين الصهيونيين للهجرة نالوا
حصتهم ايضا من الفوائد المادية عملي
رساب اليهود الافراد *
1 وبعد سئتين من الحرب وجد هتلسر
“أنه لم يعد من الممكن تخليص اوروبا من
اليهود , لذلك اختان « الحل النهائي ء
لمحسكرات الابادة ٠ وهكذا! صار الصهاينة
يواجهون اختيار! حاسما بين سبيلسي
عمل ٠ الاول هي اعلان الحرب على
النازية ورفع راية انتورة اليهودية على
النازيين في جميع انهاء اورويا ٠
وبالطبع يعني هذا التخلي عن جميع
الاحثمالات لتامين حتى هجرة «١ قانوئية ٠,
محدودة جدا للطاقة البشرية من اورويا
عن طريق التعاون مع النازييسن في
المستقبل ٠ وكان الاختيان الثاني المفتوح
امام الصهايئة هى القبول بان الحالة قد
تغيرت ؛ موقتا على الاقل » في اتجاه غير
مؤات لهم , ومحاولة التوصل الى ترتيبات
جديدة + محدودة اكثر ٠ وخلال الفترة
1144-0 قطع عدد من الصهاينة
الافراد في اورويا الشرقية التي يحتلها
النازيون ٠ امثال موردخاي اتيلفتشن ,
صلاتهم بالسياسة التقليدية السهيونية
وشاركوا في ثورات ضد النازية ٠ وكانت
جميع هذه الثورات منظمة محليا قلي
وارسي وفيلنى وبياليستول , ولكن دون
التعاون مع الحركة الصهيرنية على
الصعيد الدولي ٠
ويلاحظ غلوب ان التاريخ لا يسجهل
اي اعلان للثورة من قببل الحرككة
الصهيونية ضد النازيين في اورويا , لقد
حاول اليهود في مدينة فيلني , مثلا » ان
يقوموا باعمال تخريبية ضد النازيين ٠
لكن امالهم في انتفاضة جماهيرية لم
تتحقق ٠ واحد العوامل الرئيسية في هذا
الفشل كان الدور الذي قام به جاكوب
جنس , وهي متعاون صهيوثي رئييسي
مع النازيين ٠ الذين جعلوه رئيسا لقوة
شرطة يهودية في فيلنو ٠ وكمسا يقول
روبنشتاين : « ٠٠١ ما من زعيم اضر من
زعماء القيتوات ذهب الى ذلك الحد في
خدمة النازيين كما فعل جنس ٠ وما مسن
زعيم اخر من زعماء الغيتوات استعمل
قوة شرطته لتنفيذ القتتسل الفسشسي - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 78
- تاريخ
- مايو ١٩٧٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22431 (3 views)