شؤون فلسطينية : عدد 78 (ص 144)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 78 (ص 144)
المحتوى
ع1
مجموعة من الاعتراضات حول اسلوب
البحث وطريقة الكتابة ( يسميها سميسر
ايوب « ملاحظات في الشكل » . وهذا
خطا لان الامر اغمق من ذلك ويتعهدى
الشكليبات ) * وشي هذا المصدد 2 يشن
المراجع حملة ضارية على محتويات
الكتاب » من خلال تقديم امثلة لمقاطع
مجتزاة منه » على غرار ‎٠‏ لا تقربلوا
الصلاة » ( انظر » مثلا » ص ‎١١4‏ من
المراجعة , الحعمود الارل ) ‎٠‏ ومثل هذه
الطريقة لا تخدم سمعة المراجع « العلمية »
ونكتفي برصدها دون أن نجهد نقسنا فسي
الرد عليها ‎٠‏
غير انه على الرغم من هذه الطريقة ,
التي تكاد تنطبق على معظم الانتقادات التي
يوردها المراجع ؛ هناك بعض الاعتراضات
التي تبدي كانها وجيهة » ولذلك لا يجوز
تجاهليا » منها مثلا ما « اكتشفه » ( ص
0 , المعمود المثاني ) من ‎«٠‏ خلل في قدرة
الكاتب على استفدام الاتتباسات
والاستشهادات فهو يوردها بكثرة وفسي
مواقع لا تصح وبكميات تصل في بعض
الاحيان الى اكثر من نصف صفصسسة
للاقتباس الواجد » ‎٠‏ ويضاف المى ذلك
« خلل » اخر يتعلق بقدرة المؤلف « على
استخدام الاقواس التي تفصل كلامه عن
كلام الاخرين المستشهد بهم , [فالؤلف]
مرة يورد الاقواس ويشير الى الصسدر
ومرة لا يشير اليه وغالبا ما يمتنع عسسن
استخدامها » ( وملاحظة سريعة للغاية :
كان من المفروض ان تحتوي هذه الجملة
ألتي اقتبسناها » مما كتبه سمير آايوب »
على فاصلتين على الاقل ) ‎٠‏
والرد الاولي على مثل هذه الاقوال هى
ان سمير ايوب تصرف » في هذه الحالة »
بحسب القول المأثور : « رمتني بدائها
وانسلت » ء اذ يبدى ان الرجل لا يعرف
ابدا ما هدف الاقتباسات والاقواس ولا
حتى كيفية استعمالها ‎٠‏ ولتوضيح ذلك
يجد المرء نفسه مضطرا الى العسسودة
للتذكير: يما تدرسه عادة المجامعات ( التي
تستحق هذا الاسم ) لطلاب السنة الاولسى
فيها ‏ وهي مواد يبدى أن سمير يسوب
قد نسيها ‎٠‏
بحسب الانظمة والتقاليه والاعراف
العلمية المتبعة في كافة المعاهد العلمية
الرصينة؛ ليس هناك اي خلل في استخدام
الاقتباسات والاستشهادات بكثرة 2» بل
قد يكون العكس هي الصحيح ‎٠‏ ان البحث
النظري في نهاية الامر , هي عملية تفتيش
عن الحقيقة ؛ الموزعة عادة في بطلون
الكتب والمجلات والصحف وغيرها مسن
المراجع ‎٠‏ وكلما وسع المباحث تضصاق
اهتمامه واوجه نشاطهاء واطلع على المزيد
من المواد المتعلقة بدراسته » تتوسع .مداركه
وتزداد قيمة عمله ‎٠‏ وهذه ميزة وليسث
خللا ‎٠‏ ويقيئنا ‎٠‏ ائنا لم نصادف حتى
الان الا شخضا واحدا , هى سمير ايوب ,2
تصل ‎١‏ جراته » الى حد الطمن بكثلسرة
الاتتباسات والاستشهادات في عمل بحثي ‎٠‏
‏ويبدي أن هناك مقاييس جديدة لملستوى
اللا ب علم ‏ لم تصل الى مسامعنا حتى
الان ‎٠‏
كذلك ليس هناك اي خلل , ابدا وبتاتا ‏
الا لدى اصحاب ‎١‏ ثقافة » معينة ‏ في ان
تصل كمية الاقتباس احيانا الى اكثر من
نصف صفحة ‎٠‏ بل أن هناك بعض اللؤلفين
الذين يوردون اقتباسات بتلك الكمية ,
ويفصلونها عن النص المكتوب من قبلهم »
ويوصون حتى بطياعتها بحرف طباعي
يختلف في صورته عن الحرف المستحمل
لطباعة متن الكتاب باكمله , الذي يتضحع
من اول نظرة اليه ان نوعين من الحروف
استعملا لطباعته ؛ واحد للمادة التي
يكتبها المؤلف نفسه , واخر للاقتياسات ‎٠‏
‏واحيانا يكون هنالك انِضا حرف طباعي
ثالث للملاحظات ورايع للنصادر ‎٠‏ وهلم
جرا * وقد صدرت كتب عديدة بهذا الشكل
عن جامعات مشهورة ودور نشر محترمة
للغاية ‎٠‏
تاريخ
مايو ١٩٧٨
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39480 (2 views)