شؤون فلسطينية : عدد 78 (ص 145)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 78 (ص 145)
- المحتوى
-
آلا انه كانت هنالك ايضا: غاية: معينة
نصب اعيننا , عندما لجانا 'الى اختيسار
طريقة الكتابة هذه دون غيرها ٠ ان الكتاب
يبحث في موضؤغ « حساس » ؛ وكونه
مكتوبأ بالعربية يعني انه موجه المسسى
جمهؤنر .معاد للصهيونية ( وقد يكسون
بعضهم معاديا١: « بالغريزة » » حتى لبن
يتجرا على الكتابة غنها ) تحمل قطاعات
منه المكثير من المفاهيم. الخإطئة والاراء
المسيقة عن تلك المحركة ٠ كما ان كثيرا
من -المواى التي*اوردت بتوسع غير معروفة,
على حد علمنا , لمغيين قراع العبرية ٠
ولذلك » وفي محاولة منا لدحض تلك
المفاهيم المخاطئة .,'واحيانا التخرصات »
وسعيا الى توضصيح العدند من النتقاط
الحساسة أن الاراء الضهيونية فقي كل
جوانبها » وتقديم خدمسسة: الى باحقشي
المستقبل. » آثرنا ان نؤرد جزءا من المواد
ب خضصوصا ما اعتبرناه اساسيا مثها ,
كدساتير الاحزاب والمنظماتث الصهيونية
المختلفة أو وثائقها' الرئيسية اى ملخسص
وجهات تنذلر زعماء الصهيونية اى مفكزيها
على شكل اقتناسات » وان كانت طويلة,
من كلام كاتبيها اثفسنهم ٠.ؤليس هنذا
الاسلوب الا امعانا في الامانة العلمية',
هدفه تجنب محاأولات التلاعن.بعق سل
القارىء ومفاهيمه ١ : ناعتبانه. قارئا
ناخبجا > وكذلك أيقاف ذلك الصنف همسن
. مدعي الثقافة , الذين يحلو لهم التتصدث
عن اي موضوع أى الخوض فيه , مهمأ كان
مستوى اطلاعهم عليه ؛ عند حدهم » حتى
لا «' يتحفونا 0 بتخرصات جديدة الفاسسولق
5 مفاهيمهم » اللا غلمية' للصهيونية ٠
.ويبدي لنا انا نجحنا في تحقيق هدفئسا
باتباع هذا الاسلوب ٠. قسمير ايوب لسم
يتجرأ. على الخوض في صلب السسادة
الوازدة في الكتساب. أن التعسسرض
للاطروحات .والتفسيرات التي تضمنها الى
مناقشتها أذ ابتعد , مثلا » عن مناقشة
ع1
ما جاء في الكتاب عن تأثين. الدين اي
الافكان القومية اى الاستحمار علسسى
الصهيونية » ومن مرون الكرام على اسس
العقيدة الصهيونية » ولم يتطرق الى
الهجرة الثانية » رغم الدون المهم السذي
لعيته قي ارسام أسس الكيان الصهيوتي
في فلسطين » الخ ٠ وبدلا من ذلك راح
يفتش عن «تناقضات» ثانوية للغاية ,
وعندما لمم يجدها اخترعها ( كما سنوضح
ادناه”) للطعن بالكاتب والكتاب من باب
« هذا حصرح.زايته في حلب » ٠
وما قلناه عن اعتراضات المراجع
على استخدام الاقتياسات والاستشهادات
ينطبق ايضسا على انتقاداثه لاستخدام
الاقواس ٠ وان كانت الانتقادات في .هذا
المجال تثير لدينا حنقا شديدأ » ممزوجا
بنوع معين من « الاحترام » ٠ نظن" العسدم
اطلاع سمير ايوب » كما يتضح من كتابة
المراجعة نفسنها , على طريقسة استعمال
الاقواس والمهؤامشن واشارات الاقتباس ٠
ولتوضيعح وجهّة نظرنا فيهذه الانتقادات,
لا بد من العودة مرة اخرى م السسى
ابسط اسس البحث العلمي , كمسا تدرش
إى تستعمل فيالجامعات أ المعاهند
الغامية '( التي تستحق هذا الاسم )» رغم
ها في ذلك من « استذة » لا نهواها ٠
ان الاقواس واشارات الاقتباس
احدى. الوسائل المهمة» واحيانا الاساسية,
الي لا يد من اللجوء اليها عند كتابسة
اي بحث منهجي علمي » واهدافها كثيرة,
منها الفصل بين فكرة أو اخرى أو ضيط
الافكار المتصارعة او ايداء التحنشئسظ
اى القاء. المسؤولية علبي الاخرين ٠
والاقواس على انواغ , متها المزدوجان
الصغيران (هكذا ل جلي 00060
ويستعملان حكما عند ايراد اقتيساس
معين من كلام الاخرين » بحيث ييدا
الكلام المقتبس بقوسين مفتوحين ( هكذا :
٠٠0٠ ) وينتهي باغلاقهما ( هكذا : - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 78
- تاريخ
- مايو ١٩٧٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39480 (2 views)