شؤون فلسطينية : عدد 78 (ص 152)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 78 (ص 152)
- المحتوى
-
1١
في مساعيها لتفتيت العرب الفلسطينيين
الذين بقوا داخلها منذ سنة ١548 , عمدت
الي تصتيف الدروز ك5 «٠ قومية » منفصلة
قائمة بحد ذاتها » ثم ادعت ان الصهيونية
صسديقتها ٠ ومن يعلم ذلك بحكم اطلاعه
على الشؤون الصهيونية والاسرائثيلية ولى
سطحيا » يدرك حال قراءة كلمة «الدرون»
ان الموقف الصهيوني منهم لا يختا يختلبف
ابدا عن الموقف من باقي العرب , ولسم
يكن مختلفا في الماضي ٠ والهدف هى
السخرية العابرة من الادعاءات الصهيونية
في هذه الناحية ٠
)"0
وننتقل من هذه الملاحظات الى الرد على
ما ذكره المراجع حول « محتوى الكتاب ٠»
ولا بد في هذا الصدد الا أن نؤكد اولا ما
اشرنا اليه اعلاه من ان سمير ايوب قد
تهرب من التعامل مع وجهات النظن اق
الاطروحات ان النتائج التي اثبتت فسسسي
الكتاب ٠ وسبب ذلك , بحسب راينا ,
واضح للغاية : جهله فسي الشسؤون
الصهيونية ٠ وليس في هذا . على كل
حال ٠ اي هيب فالاطلاع على الشؤون
الصهيونية » في نهاية الامر , ليس احد
متطلبات عصرنا ٠ ولكن العيب . كل
العيب » يكمن في ادعاء المعرفة والتبجح
بالعلم » عندما تكون الحقيقة عكس ذلك
تماما ٠ ويسبب هذا التقص الاساس,
المفضوح في معلومات سمير ايوب واطلاعه
على موضوع الكتاب » ترك اللب واتجه
نحو القشور » يفتش فيها عن نسواح
تساعده على عملية الطعن والذم » التي
قرر القيام بها ٠ ولما صعب عليه ذلك ,
عمد الى لي يد الحقيقة » فنسب لبعضس
المواد معاني لا تتحملها من خلال
تجاهل مغزى البحث وفحواه » وحباول
الضحك على ذقون الاحياء ؛ فوص سل
احيانا الى حد الانخراط في عملية دمن ,
لا تثير احتراما كبيرا ٠
ولكي لا نظلم سمير أيوب » سنتجئب
الرد على الانتقادات « الخفيفة » التسي
وردت في مراجعته حول محتوى الكتاب ٠
ونركن على الانتقادات « الجدية» ذات
العيار « الثقيل » :
١ ينسب لنا المراجع » يعد قراءة
الكتاب ؛ استنتاجا ( ص 76١ العسود
الثاني ) مفاده :ان « هرتسل كما يول
[المؤلف] كان يرى في بداية تصهيئه ان
حل المسالة اليهودية في أوروبا هى قسي
شراء منطقة ما في العالمم واقامة دولة
لليهود فيها » ٠ والقول هذا غير صحيح,
ويبدى ان المراجع لم يستطع حتى قراءة
الكتاب جيدا ٠ ان اول'/ما اقترحه هرتسل
لحل المسألة اليهودية » وبالتالي مشاكل
اليهود باسرهم » هى دفعهم نحو احتناق
المسيحية » شرط أن يتم ذلك « بمسيسرة
احتفالية » بقرع اجراس ٠٠١0 وبسسدون
خجل » رص ١5 من الكتاب ) ٠
" وها دمثئا بصدل الحديث غعبنٌ
عن هرتسل » تنبفي الاشارة الى أن المراجع
« يكتشف » في الكتاب ايضا « تناقضات
داخلية » بشان « روايات الكاتب عن قصة
فرتسل » ( ض 1٠56 , الحسن العمسود
الاول ) * ويورد في هذا الصدد ؟ روايات
مختلفة يزعم أن المؤلف يتبناها + قسم
يتساءل اي من الروايات ينبغي تصديقها ؟
والجواب بسيط لا ينبغي تصديق اي من
الروايات الثلاث ! وليس في الامبر اي
« تناقض داخلي » اى غرابة ؛ الا وفقا)
لفاهيم سمير ايوب المبتورة الخاصة يبه ٠
وهاك توضيما ٠
عند دراستي لهرتسل ونشاطه اوليت ,
بالطبع » اهتماما خاصا باسباب تصهيته,
وبذلت جهدا للاطلاع عليها , فالرجل في
نهاية الامر هى مؤسس المنظمة الصهيونية
العالمية » وبالثالي ليس مجرد شخصية ما
في تاريخ الصهيونية » يمكن المرور عليها - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 78
- تاريخ
- مايو ١٩٧٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39480 (2 views)