شؤون فلسطينية : عدد 78 (ص 156)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 78 (ص 156)
المحتوى
14
ليست الا احدى التبريرات التي اعتساد
الساسة البريطانيون تقديمها ييا
يتعلق باسباب اصدان وعد بلفور لتغليف
مطامعهم ومخططاتهم الاستعمارية ‎٠‏ وقسد
اوردنا كلام لويد جورج في هذا السياق ,
وتحفظنا عليه » وقلنا انه هى الذي يقول
ذلك لا نحن ( انظر ص ٠م؟‏ من
الكتاب ) . واعتراضات سمين أيوب ‎٠‏ في
هذا الصدد ‎٠‏ هي محاولة لقلب الحقائبق
راسا على عقب , وتكاد تصل حتسى
الدس ‎٠‏
ونكتفي بهذا القدر من الردود عسبلى
انتقادات سمير ايوب العينية » حتي لا
نثقل غلى القبارىء , مؤكدين ان
الانتقادات الاخرى المشايهة لها لا تختلف
كثيرا » في « مستواها » » عن تلك التسي
تعرضسنا اليها في هذا الرد ‎٠‏
)0
وننتقل اخيرا الى الاعتراضات حول
المنهج ‎٠‏ وقبل ان ندشل في صلب
الموضوع , لا بد من الاشارة الى ان سمير
ايوب كان غير منهجي عند حديثه عن
المنهج , أن انه يتطرق الى هذه الناحية
في فقرات عدة من مراجعته »دون أن يربط
بينها » وكذلك م وهذا هي المهمم ‏ دون
مبرر ‎٠‏ ومثل هذا العمل يعتير منافيا
لابسط اسس الكتابة العلمية الصحيحة ,
اذ لا يجوز ان يجزا الحديث حول نقطة
معينة » خصوصا اذا كانت واضحسة
ومحددة , على طول المادة المكتوبة
وعرضها , بل على العكس'من ذلك يتبغي
تجميعه كله في فقرة أى فقرات محسددة
في مكان واحد ‎٠‏
ففي الصفحة ‎١157‏ ( العمود الاول ) من
المراجعة يتدننا سمير ايوب باول ارائه
عن المنهج ,» قائلا : ‎«١‏ ان لا تاريسخ دون
فلسفة تاريخية متماسكة » ؛ بيندا يسرد
الرذي الثاني في الصقحة ‎١١4‏ ( اخير
العمود الاول ومطلع الحمود الثائسي )
ومفاده أن « ما يحفظ التاريغخ السياسي
هي الفكرة والعناويسن الكيبرى ‎٠‏
‏والتفاصيل وحدها كما يقول فلاسفة
التاريخ لا تكفي للارتقاء درجة واحدة
في الفهم » ‎٠‏ أما الراي الثالث فيرد في
الصفحة ‎١9!‏ ( العمود الثاني ) وهفبي
ان ه ‎٠٠٠‏ المنهج متصصل بالعقل والقكر
الانساني ‎٠‏ وكل منهج علمي لا بد له من
وجود فرض ‎١‏ ومصدر القفرض في يعضن
الاحيان قد يكون التساؤل وقد يكون
الظن ‎٠‏ ويشمل المنهيح الفرض والتساؤل
والظن والاختيار النظري ‎٠ ٠‏ وهنالك
ايضا رأي رابع » يرد في المنضعئة
8 ( العمود الاول ) حيث يظهر سمير
ايوب اكثر وضوحا ‎٠‏ قيكتب : « الباحث
ينفعل بالواقع ويقف منه موقفا معينا ‎٠.٠‏
‏يحب ويكره ‎٠٠٠‏ ولن يستطيع ان يكون
باحثا حقيقيا الا اذأ ترجم مشاعره الى
خيال ‎٠‏ فالخيال بحد ذاته يلهم الباحث
ويضع امامه امكائيبات واختيسارات
عديدة » ‎٠‏
ومع تجميع هذه الاراء وقراءتها سوية,
ينفضح امر سمينس ايوب وتظهر مشكلتسه
الحقيقية : انه يتحدث بنبرة عالية » وثقة
بالخة بالئفس هن المنهج » ولكن لا منهج
لديه ! أنه لا يقترب بتأتا من الناحية
العملية » ولا يقترح علينا أي منهج ,
وحتى لا يبدي راأيه من اي المناهج التي
كان علينا ان نعتمدها لكتابة تاريخ
الصهيونية ‎٠‏ وان كانت هذه الحال فنا
الحاجة الى الكلام المنمق في المراجمة
حول المنهج » وما الفائدة مئه ؟
وبغياب أي راي واضح لسمينر ايوب
جول المنهج الذي يقترحه اى يريدئنسا ان
نتبعه , لم يبق أمامتا آلا اللجوء الى
التخمين لمعرفته ‎٠‏ وليس من العب
القيام بذلك , اذا قرانا المراجعة بتمعن ‎٠‏
تاريخ
مايو ١٩٧٨
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39480 (2 views)