شؤون فلسطينية : عدد 78 (ص 159)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 78 (ص 159)
- المحتوى
-
غلى عقيدة المنهيونية وممارساتهنا ,
وخصوصا ما يتعلق ب ١ ارضسن -
اسرائيل » ( ص 5٠ 8ه من الكتاب ) ٠
ولا حاجة للذهاب بعيدا من هذه الناحية*
ان اي مهتم بالسياسة ؛ يشاهد رئيسن
وزراء اسرائيل مناحيم بيغن مشلا ب
وهى يتحدث بتشنجه المعهود عن « ارض
اسرائيل » ى « حقوق » اليهود فيها2,
لا بذ ان يثون لديه٠ التساؤل وحب
الاستطلاع بالنسبلة لهذه المفاهميم ٠
وباعتقادنا أن اي كتاب يبحث في تاريخ
الصهيونية لا يتطرق الى هذه الناحية ,
ولا يفسس وجهة النضر الصهيونية بشاتهاء
سيكون ناقصا ٠ ولذلك لا يمكن عند
التعامل مع هذا التاريغ ؛ اللجوء السسى
أي منهج , مهما وصف باته « علمي »
أي « جذلي » , ينكن أن يدفعنا البى
استبعاد: البحث في تأثير.بعض المفاهيم
الدينية اليهودية على الصهيونية ٠ واذا
حدث ذلك فلن تستطيع :الاطلاع على ناحية
مهمة من. العقيدة. الصهيؤنية » وبالثالي
سنففل تأثيرها على السياسة. الصهيوئية
العملية.' وليس في ذلك اي فائدة .بل
إنه على العكس قد 'يكون مهضرا ٠
وبامكائنا اضافة نقطة اخرى الى ما
اشرنا اليه » تتعلق يتاثير نشوء السسدول
القومية على تفكير اباء. الصهيونية + ومن
تبعهم من' قادتها. ومعلميها ٠ وهذا التاثير
واضبح للغاية في ناحية واحدة على
الاقل : مجاولات. احياء اللفة العبرية ٠
لقد كان الصهيونيون هم الذين بذلسوا
الجهود الكبيرة » دون غيرهم من اليهود .»
لاحياء اللغة العبرية وجعلها لغة عصرية
متداولة يستعملها اليهود لي حيا تهسسم
اليومية ( مقايل” اهمال الايديش .. بسل
ومقارعتها ) انطلاقا من الرأي القائل ان
« دولة قومية » ينبغي ان تكون لها « لغة
قومية » خاصة بها ٠ وقد نجدوا فعلا
في محاولات احياء تلك اللغة ,
الاقل داخل: اسرائيل ٠ إلا ان مسالة احياء
اللغة لم تكن + في نهاية الامر , الاعتوائا
لصراعات واسعة ومستيرة داخل الطوائف
159
الليهردية ٠ في اماكن مختلفة من العالم ,
حول ها يسمى «١ الثقافة اليهودية » ٠ وقبد
اتسع نطاق هذه الخلافات فوصل الى
الدين ٠ وادى الى اضطهاد الصهيوتيين
لاتباع يعض التيارات الدينية اليهودية ,
وخصوصا الاصلاحي منها ٠ ولم يكن هذا '
بالذات في مصلحة الصهيونية على المدى'
الطويل ٠ وهذه . مثلا . احدى نقاط
الضعف الصهيونية » التي لا يجبوز
ان العتاصر التي اشرنا اليها ( والتي
لا حاجة الى الاسترسال في الحديث عنها
كثيرا ) وغيرها هي عوامل مهمة فيمركب
الصهيوئية » لا يجوز اغفالها ٠ ولكي
نتمكن من .,دراستها جميعا , لجانا الى
استعمال ما رأينا أن نسميه « المتهيبع
المركب » ٠ ومئجاه كامن في فصل
« التوطئة » في الكتاب صن 7١ ١7 )*
ولأ نزعم ان هذا المنهج هو آية في الكمال
وقمة العلم + بل نعتقد أنه المنهح الوحيد
الصالح للتعامسل منع الصهيوتية »
وهن-من هذه الناحية افضل من المناهستج
الاخرى ؛ بما في ذلك ثلك المتي تومسسف
بانها ٠ علمية » » وتقودنا في نهاية الامر
الى طريق النظرة احادية الجائب. وضيقة
الافق * بل نكاد نقول ان ظاهرة الصهيرئية
هي احدى الامثلة التي يمكن تقديمهمسا
للدلالة على بعض نواحي النقص في تلك
المناهع ٠ المعلمية » ٠
. وختاما , لا بد من التاكيد على ان ردنا
على مراجعة سميرايوب لا يجسمسون ان
يفسر كانثا ريد القول ان كتاب « تاريخ
الصهيونية » غير قابل للمراجعة او النقد»
فنحن لا نعتقد أن هناللك عملا ها يمكسن
ان يكون متكاملا من كل اللوجوه ٠ وكان
املنا ان تكون مراجعة سمير ايوب على
الاقل بحكم حجيها من ذلك النوع مسن
« القراءات » الذي يقوم به اناس اكفام
من حيث اطلاعسيم على الموضوم ,
فيساهمون بذلك في أكرام النقاش حوله ,
لا فيه المصلحة العامة ٠
شيك ©) لكك فسدء - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 78
- تاريخ
- مايو ١٩٧٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39480 (2 views)