شؤون فلسطينية : عدد 78 (ص 178)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 78 (ص 178)
- المحتوى
-
١6
كما ان الاميركيين يرفضون رقضا
قاطعا فكرة الدولة الفلسطيئية المستقلة .
وهم يرفضون امكانية ان تصيحع م'اث٠ف
شريكا في المفاوضات أي في السلطة في
اي كيان فلسطيني ٠ ولذلك فائهم يقبلون.
مثلا بوجود عسكري أسرائيلي ليس فقط
على امتداد نهر الاردن ٠ وانما في اماكن
استراتيجية اخرى ايضا » خلال فتسرة
السئوات الخمس الانتقالية » وريما بعدها .
ايضا ٠ ويعتير هذا تطورا مهما بالنسبة
لاسراثيل ٠ ومن جهة ثانية » توافق
واشنطن على اجراء تعديلاث على الحدود
بين اسراثيل وبين منطقة الحكم الذائي
للفلسطينيين ٠ ولم يتحدث الاميركيسون ,
هذه المرة , بصيغة ٠ تعديلات طفيفة , ,
ويبدى أن هذه الصيفة قد اختفت من
قاموسهم منذ حوالي ستة اشهر على
الاقل ٠ فقد قال الرئيس كارتر لاعضاء
الكونغرس . ٠ انه في منطقة ناثانيبا
قلقيلية يجب أن تكون تعديلات الحسدود
هذه اكثر من طفيفة » ( اريثيل غيئاي س
يديعوت احرونوت 0 ٠ )785-15١
تطور الخلاف
تشير بعض الجهات الى ان الجو المتوثر
الذي يسود المسلاقات الاميركية ب
الاسرائيلية الان لم يبدا في اعقاب زيارة
بيغن لمواشئطن في اذار 1978 ١ بل انسه
يبدأ مع م مشروع بروكينغز » لسنة
56> ففي حون سعى هذري كيسنلجر
في سياسة الخطوة خطوة الى تاأجيل
معالجة الموضوع الفلسطيني الى نهايسة
عملية السلام . تسعى ادارة كارتر السى
الزام اسرائيل . قبل حلول السلام .
« بالخط القلسطيئي » الذي صاغه معهد
بروكيئغن ٠ ونتيجة لذلك كانت المحادثات
بين اسحاق رابين وكارتر في اذار من
العام الماضي صعبة ٠ وكل ما 'فعله بيفن
خلال اول زيارتين قام بهما الى واشنطن
تلخص في انه نجع في الحصول على
٠ وقف اطلاق النار » فيما يتعلق بالموضوع
الفلسطيني , وذلك عن طريق ميادرته التي
قدمها في الصيف لعقد مؤتمر جنيف » ومن
ثم تقديم ٠ مشروع السلام » في الشتاء
( موشي زال معاريف 2 415-74/ ) +
وحيث ان كارتر « اكتسب تجربة » في
المواجهة مع يهود الولايات المتحدة ؛ قائه
لم يتسرع في مواجهمة الحكومسسسة
الاسرائيلية , وائما ترك وسائل الاعلام
تتحدث عن اخطائها » وخصوصا فيما
يتعلق بانشاء المستوطنات , التي اعتبرتها
وسائل الاعلام بانها العقبة الرئيسية
امام السلام ٠ وكذلك الحال بالنسيسة
لقرار ؟554 ومبادرة السادات ٠ ومن هنا
اصبح الراي العام الاميركي واليهيودي
« مهيا » لمجابهة بيفن » حيث ساد
الانطباع لدى الرثي العام الاميركي ان
كارتر والسادات يادرا الى السلام مع
اسرائيل » وان الحكومة الاسرائيلية هي
التي تعرقله ؛ لان مثاحيم بيغن يرفضفسنى
« صيغة اسوان » بالنسبة للقضية
الفلسطيئية ( المصدس نفسه ) ٠
وكان من الواضح ان بيغن سيلاقي
صعوبة كبيرة في محادثاته مع كارتن .
وقد ظور ذلك حتى قبل أن يغادسر بيغن
الى واشنطن ؛ عندما لم يستجب كارتر
لطلبه تاجيل اتخاذ قرار بشان جنوبسي
لبنان الى حين وصوله . ولكن كارتر
رفض ذلك ؛ وأيد اصدار قرار من مجلسر
الامن بصدد لبنان دون موافقة اسرائيل
عليه ٠ ويرى البعض ان هدف كارتسر
من وراء ذلك كان افهام بيغن سلفا » ان
محادثاتهما لن تتعرض للبئان او للعلاقات - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 78
- تاريخ
- مايو ١٩٧٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39480 (2 views)