شؤون فلسطينية : عدد 78 (ص 197)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 78 (ص 197)
المحتوى
‎١‏ لحل
‏« نسف للارض » ( ص 744 ) ‎٠‏ ثم يتساءل : « كيف ننجز عملية الالتقاء ببشروع يؤسس
علميا على الرغبة ؟ » ( صن ‎٠ ) 70١‏ وهذه « العملية » قد طرحها هن قبل في السؤال
المتصل. بالتقنية وبشيطانيتها ‎٠‏ 1
‏لكي نقيس الفانطازيا الاستشراقية » علينا أن نقرا النص الغريب للمناظرة التي عقسبت
سنة ‎١5١1١‏ بين بيرك وماسينيون » تحث المرئاسة « المقدسة » لمجلة الفكسر لللساا
(:اكتوبن ‎٠ ) 157١‏ صحيع ان تدخل ج'م دوميناك ( مذير المجلة انذاك ) يزيد من خلبابية
الرؤية » فهي مثلا يتساءل عما اذا كان العرب قادرين , فعلا , على أن يصنعوا أنفسهم,
أو أن ينتجوا أفكارا مثل فكر مونيي وشاردان' ‎٠‏ ثم ينتهي بالكشف عن جراته الروحية
صارخا : « لكن الا تجدون ما يبعث القلق » في كون جميع هذه الاسئلة التي تطرح علسى
العالم العربي ؛ نحن الذين نطرحها وليس العرب انقسهم ؟ » ‎٠‏ 1
‏أما أنا » فلا أجد ذلك مقلقا البتة » لان الاسئلة التي تطرحها 'على نفسك'يا: سيد دوميناك
لا تقول شيدًا سوى أحكامك المسبقة : وعليك ان تعيد قراءة هما كتبته كلمة كلمة لتتاك سد
من ذلك ‎٠‏ أما فيما يتعلق بمونيي وشاردان ؛ فائنا نؤثر الجدية:. لذلك توفر: على العالم'
العربي الحديث عنهما , ونتابع تحليلنا تلكتاب جاك بيرك ‎٠ ٠‏ :
‏أن بلاغة بيرك الابوية المتصنعة » المتعجرفة , تلح على ما يسميه التوتر بِينْ المقدس
والتاريخي : فهل. يعرف مجتمعا اي مرحلة تاريخية لم يكن فيهما هذا التوتش فاعلا ؟ ان
خاصة الكائن. » أن يتحول في ترابط بين الآلهة. وبشر والاشياء ‎٠‏ صحيح أن هذا الترابط
يمكن ان يمس , قليلا أى كثيرا , الكلام » ولكن السؤال. الاساسي يظل هن نفسه ٠'ومن‏
ثم فان الجدال يصبح عقيما في حد ذاته عندما يدعو بيرك العرب الى الحفاظ على هويتهم
مع اكتساب التقنية : « ما يمكن ان نفعله نفعله » هو أن نعيد , فيما هو أبعد من التقنية ' اقران
.القيم ‎٠‏ لكن من خلال وبوساطة التقنية » واعتقد » غريزيا اى بوعي ‎٠‏ أن العرب , مثلنا ,
يطمحون الى فعل الشيء نفسه » ‎٠‏ ان هذا « الابعد »(800-06|8) هو بالضبط ما' يستعصي
على التسمية » ان التقنية ليست مجرد عبور بالنسبة للانسانورية انها تحمل مصير
الميتافيزيقا ‎٠‏
‏تقايل هذه :البلاغة المتصنعة / الاخزويات الكريمة لماسينيون ‎٠‏ وكعادة هذا الاخير ,» فانه
لا يستوحي سوى رأسه » فهى يتحدث عن قوانين الضيافة »'وحق الالتجاء ؛ والسجن «الذي:
يؤدي الى الحرية التي سيدرك المعرب امتلاءها بواسطة هذا المطريق نفسه ء ‎٠‏
‏' لقد جرت هذه المناظرة والحرب المجزائرية في اوجها ‎٠‏ وهكذا كان يرى ماسينيون , ان
اهانة المضطهدين والمعذبين ستنقن ‏ الابراهيمية وستلقد معنى المحنة المسييحية ‎٠‏ ويمبا ان
المناظرة لم تمتد ؛ فان ماسينيون وجد حلا لانهائها ‎١ ٠‏
‏اقرثوا جيدا هذا اللحن الثنائي
‏بيرك : - «ولاجل ذلك , هنك في العبق » قليل من الاختلاف بين مواقفك وبين مواقفي*
‏ماسينيون. « نحن الاثنان ننتمي الى الكوليج دى فرائس , وهذا يكفي »04 '
‏اننا لم نورد هنا هذا الحديث ‏ الطرفة , الا لتوضع الى اي حد يمكن ان تاد
الانسانوية الاستشراقية طابع الثرئرة ‎٠‏
تاريخ
مايو ١٩٧٨
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22438 (3 views)