شؤون فلسطينية : عدد 78 (ص 211)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 78 (ص 211)
المحتوى
نقول بالتجديد ترمز آلى الفلسطيئييسبن
الذين هاجروا. ‎٠‏ ولكن .؛ ما هق مطللب
القاسم بالتحديد. ؟ .هل يكتفي في روايته
بمجرد التعبير عن هذه الرغبة في النفاذ
من . الماساة ؟ ‎٠‏ الواقع , .كلا ‎٠‏ فصرخة
القاسم الحقيقية تتجلى .بوضوح هنا :
( سام اي حام اي ياقط ‎٠‏ هذه الامبور
الانتولوجية لا تعنيني كثيرا ‎٠‏ المهم أنني
فقدت وطنا كاملا وحقيقيا بترابه وصخوره
واشجاره ‎٠٠‏ بناسه ومدنه ودكاكيئبه
وقراه واثاثئه وملابسه وقهوته الساخنة »2
فقدت وطنا: في حالة خجيدة وصالحة
للاستعمال مئة يالمئة ‎٠٠‏ لم يذهب هذا
الوطن الى كوكب اخر ‎٠٠‏ انه على الارض
تعرفون انتم موقعه ‎٠٠‏ تعرفون' جيدا
وطني الذي ضاع بلذ اي منطق ‎٠+‏ في
زمن من المفروض ان ينتضن فيه المنطق *
اريد شبر!ا واحدا من العدل ‎٠‏ هويئسة
واحدة من العدل » « دثيا » واحدة من
الحذل ) ‎٠‏ 1
فهي يطلب حلا عادلا لقضيثه ‎٠‏ وهر
يعترف بان العدل المطلق امن .غير ممكن
ولكن هذا لا يجون ان يكون مبررا لضياع
حقه. ‎٠‏ هى لن يقبل ذلك ومستعد ليسذل
اي ثمن من اجل استرداد حقه . انه يهدد
' ثم يرح الحل «الواقعي' من وجهة: النظر
التقدمية.لا من وجهة النظر' المستسلمة ‎٠‏
‏ومع أن هذه الصرخة تمثل صلسسب
روآية القاأسم » الأ انها في الوقت نفسه
لا تمثل الا جزءا من الافكار الي
غالجها ‎٠‏ ما هي أبعاد الأساة
واسبايها ؟ وما علاقتها بالملآسي الاخرى ؟
وهل يمكن النفاذ من هذه الأسساة ؟
ا , ا
هذه الاسئلة يجيب عليها ‎١‏ القاضم في
روايته .بكل سراحة ‎٠‏ ففي بداية .روايته
باستشهاد من هاملت ( ستفهم من يكون
م
هؤلاء الناس لان الممثلين لا يمنونئون
سرا ويفشون بكل شيء ) يعد بان ما بين '
دفتي هذه الرواية هي للخدمة الحقيقة: ‎٠‏
‏ومع. ذلك يؤكد القاسم هذا الوعد (ولتذهب
الى الججيم كل الموازين التي تعبوق
مسيرة الحقيقة ‎٠١‏ سري مع ١ه‏ الليلك »
هى. جزء من حقيقتي التي ازعم الاقشساء
بها ‎٠٠‏ هذا السر عذيني طويلا:ولا, ينبغي
علي الصمت عليه اكثر مما مضى ) *
'وفعلا قالمقاشم بن بؤعده غلى طسول'
روايته ‎٠‏ ابرن آاسباب النكبة بواقعيتة
وبدون تحفظ اي اتجيان ‎٠‏
‎٠‏ ( من هم اليهونا يا جدي ؟2 نت هسم
ناس شريرون يريدون قتلنا واحتبلال
ارضنا ‎٠‏ لماذا هم شريرون يا جدي'؟ -,
لانهم لا يحبون الئاس ‎٠٠‏ والله لا يحبهم ‎٠.٠‏
‏هل الله؛ يحبنا. نحن يا جدي ؟ - اجسل,
يحبنا يا.بني ‎٠‏ ب اذن اذا لا ينصينبا
الله من اليهود ؟ . سيحمينا ‎٠ ) ١!‏
هذه العقلية التواكلية والأعتسنتان
على القوى الميتافيزيقية هي ولا شك
احذد اسباب النكبة والكاتب 'يكشفهينسا
في أكشثر من مناسبة ‎٠‏ كما ان القهيم.
الخاطيء لليهودي كان ولا شك من
إسباب « الانشطان » وتسهيل مهمة: القوى
الخارجية ‎٠‏ وقد يشير الكاتب في بعفين
عباراته اشارات .غير مباشرة » فهو يمنف
حماس الزجال الذين هبوا للدضشاغ غلن
« الليات » ؛ ثم يصف. احياطهم ( افرغوا
أمشاط رصناصهم “القليئة وعادوا..قطيعا
مذعورا') ‎٠‏ ايسن السلاح ؟ ومن
المسؤول ؟ ‎٠‏ 1
وفي: دوامة هذا..الازق يبرن « حسن ‏ »
الكسيح ‎٠‏ الفتى الذي “لم يتمكن مسن
الرحيل او البقاء « فلجا » في وطنه السبى
« الرامة » ‎٠‏ فحسن هنا يرمن الى جيل
تاريخ
مايو ١٩٧٨
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39483 (2 views)