شؤون فلسطينية : عدد 78 (ص 214)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 78 (ص 214)
- المحتوى
-
تحن
القتل , والقيامة ٠ الا ان هذا التقييم لا
يعني تخصصا في المجال الذي يبرزه
عنوان الفصل ٠ وبمعنى اخر فمع ان كل
فصل من هذه الفصول يبرز لوحة مسسن
هزه اللوحات تحمل جزها من اللوحسات
الاخرى ٠ فاللرحات متداخلة لا تمكنك من
ان تضع دينها حدودا فاصلة ٠ فمع ان
مقدمات الماساة وواقعها هي المحور
الرئيسي لفصل «٠ الانشطشار » الاا ان
الكاتب يظهر بعض الحقائق ويؤكد غيرها
بحيث يتعمق الشعور بالماساة ٠ فهى مثلا
يعلن عشقه لارضه وتمسكه بها من لخلال
أعلانه انه يعشق هذه المرأة الناضجة التي
لم يعرفها باسم بل عرفها بان لها ابئة
واحدة وولدان مما يجعلها رمزا لفلسطين*
واعلانه لهذا العشق القوي جاء باسلرب
« فولكلوري » ( أما انا شخصيا فأفضل
الظهيرة العالية موعد! لمقابلة امسسراة
ناضجة ) مع ما يحمله تعبير الظهيرة
العالية من معئلى الوفسس وج
والصراحة في الفولكلور الفاسطيئتي ٠
بينما يعلن أن ما يربطه باسرائيل ليس
سوى رابط ضعيف فهو يصفها بالقحبة
العجوزة التي تربطه بها رابطة الطعام
القليل ( كالوريات قليلة ربطتني بتلك
القحبة العجون ٠ قوتي كفاف يومي كان
الآصرة الوحيدة بيتي ويينها ) ٠ ومىور
يؤكد هذا الرمز ( واكثر ما يدعي للدهشة
هو احتفاظها بكل هذا العدد الهائل من
الحراس المزودين بأحدث ها انجزه العقل
البشري من ادوات الحرب ومعسدات
الهلاك ) ٠
ولا يفوته ان يظهر التناقض الذي
يعيشه الانسان العربي واليهودي ايضا في
ظل الديمقراطية المزيفة, في اسرائيل
قليس الكاتب وحده ؛ غير المزود بتصريح
تنقل , هى الذي تعرض للقلق على حاجز
الشرطة » بل السيدة « روث » التي
كانت تنقله بسيارتها ليتحدث في حلقة
« ابناء سام ء التي تديرها ٠ وهنا ( لحي
هذه اللحظة ٠ في مواجهة هذه الحقيقة
المزدوجة المتناقضة » حقيقة حاجن الشرطة
وحقيقتي انا ؛ بل الحقيقة التي هي نحن
الخلاثة : الشرطة العربي الذي يشكل
خطرا على الامن وائنت ع سيسدة
اسرائيل المرموقة ٠ الان في هذه اللحظة٠
ماذا يدون في رأسك ؟ هل تشتهيسسن ان
تكتشف الشرطة هويثي » لتخلصيكسسي
منها فتقدمين بذلك خطوة نحي شاه م
المحاصر ؟ أم تشتهين ان تنفذي بي عبر
الحاجن حتى لا تقترب الشرطة نحصسو
شاهك المحاصر ؟ شاهك الذي حاصرته
في حوارنا السابق ؟ ) وفي «الهاوية,
يبدى ان تكبة عام 1948 هي المحسسور
الاساسي بينما يتضح بتدقيق اقرب ان
نقد العقلية المتخلفة هي الهدف الاساسي
لهذا الفصل بدليل أن « حسن » الكسيح
هذا قد ثار في نهاية الرواية بسسد ان
نفض عن نفسه غبار الانغلاق والتخلف ٠
وتشكل نتائج حرب 77 وما تلاها ملن
تعئنت وفرون اسرائيليين اساس فصل
« المواجهة » ٠ ولكن نقسد العقلية
الاسرائيلية سواء على مستوى النظشام
الى غلىي مستوى الفرد تشكسل تكملسة
وتعميقا لصورة ذلك التعنت الذي جر
الضياع على ٠ ايلائة » التي تمشل
اسرائيل ٠
وشكل ١ المستحيل » قصلا هاما من
فصول الرواية ان انه جاء نافذة اضذت
من خلالها احداث الرواية بعدا جديدا ,
اذ تمكن الكاتب من خلال هذا القصيل
من خلق مقارنة بين التعصب الصهيوني
والنازي ٠ كما استطاع من خلال حكاية
« سمين » الشاب الفلسطيني الذي احبته
الفتاة السوفياتية « تانيا » أن يرسخ حقيقة
أنه يستحيل قتل الفلسطيني * - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 78
- تاريخ
- مايو ١٩٧٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39483 (2 views)