شؤون فلسطينية : عدد 78 (ص 216)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 78 (ص 216)
المحتوى
518
وحاصروئسي ثم القوا القبهسن
بعد أن نتقوا ريشي ‎٠‏ وزجوا بسي
قي السجن بين الزعران » ‎٠‏ في السون لا
يصدقه الزعران عندما يخبرهم « كنت اتامل
سور مديئتي فلم يعجبهم الامر » ‎٠‏ ها هى
حصان اخر يقتنص حلما شفافا يعجزون
عن فهمه » يطالبونه « هيا قص علينا حكاية
مسلية » ‎٠‏ يتحدث اليهم عن سلطان جائر ,
فيعلن الزعران مللهم من السياسة ‎٠‏ يحكي
لهم عن الجبسوع قيسامون من
حكاية يعرفرنها تمام المعرفة ‎٠‏
‏: يبللون أذ يخير
حكاية المرأة التي خانت زوجها ل
وهربت مع عشيقها سائس الخيول ‎٠‏ وهو
هنا منخلال حكاية القهر الجنسي ‏ الطبقي
يبدي تعاملا حنونا مع اولئك الذين
يعكسون وعيا رمزيا تجاه المصسرام
الاجتماعي الذي لا يدفع ثمنه غيرهم ‎٠‏
في المقطع الذي يروي فيه قصة الولد
وجده الشيخ الذي امعترض الئاس على
ركوب احدهما الحمار » إى تركه ‎٠‏ يذكرنا
بالخامس من حزيران ومدلولاته المشابهة
التي اعطت أحكاما ظالمة تجاه الجيل الذي
تحمل نتائ الهزيمة ‎٠‏ ثم يعود بنا الي
الخيط الذي ينظم الوحدة المتشابكة ‎٠‏ يعون
اليج السجن . الحصار فيطوره بالفجيعة
التي تتمثل في النفي من ألوطن , حين
يفاجئه الحراس وهو يستعيد سيرة جده
الذي مات في الحرب ‎٠‏ « قالوا : كذاب ,
انت تعيد اننظر في سير التاريغ » وهذا
لا يجون ‎٠‏ قالوا : هيا انهض فنهضت ,
نتفوا ريشي ثم عصبوا عيني وحشروني
دآاخل قفص ‎٠‏ » يسيرون به على حدود
الوطن المنتهك ‎٠‏ « قالوا : من هنا تخرج٠‏
قلت هذا وطني وارفض أوامركم ‎٠‏ قالوا :
امامك بلاد أسمهأ لبئنان ‎٠‏ وان لم تذهب
قتلناك » ‎٠‏ عقب الابعاد يتلفت البطل صوب
الاسطورة قاصدا البصارة التي تنصحه
باطفاء حزنه في اجساد النساء » فهيل
يصلح حل التجاوز كي يداوي حالسة
النفي ‏ الحصان ؟ ‎٠‏ ائه يستعين من «نشيد
الانشاد » التوراتي احدى صوره المعيرة ‎١‏
‏«قلت : احلفكن بوطني المنهوب يا بنات
المدينة أن تدنين اجسادكن من جسديء فانا
وقد ضيعت وطني يسريلني الحزن ‎٠ ٠‏ ان
عقدة الذئب كامنة في صميم معضلة
الاسثلاب التي يعأنيها , وهى هنا يعاود
رواية الحدث تاركا للصورة الشعزية ان
تتاصل عبر تردادها 2 وفي المرتين يأتي
الجواب واحدا ‎٠١‏ « من ترك وطنه نهيا
للطامعين كتب على نفسه الحرمان مسن
متعة الاجساد » ‎٠‏ انه يمضي في ادانة
العجن الذي وقع فريسته » فهي مطرود بحد
السيف , ولكنه ‏ اساسا يتحممل وزر
الجريمة' وفي شوارع المدينة يبزغ الجفاف
وعدا مزيقا » فان من تبتسم له بحنان ليست
سوى تمثال من الشمع معروض قي احدى
الواجهات ‎٠‏ وأن ذهايه الى البحر لا يمنع
السلوى , فالبحر فلاح متعب يتحدث بنبرة
رتيبة فاترة * وان شواهد القبور في مقبرة
الشهداء تحكي كل شيء عن الوطن ولكنها
أعجن هن أن تمد جسرا بين ماضيه
وحاضره ‎٠‏ ان استعادته ماضي التميع
والابادة بين القبور لا تشعل شحنة التفجر
الكامنة » اذ انها لم تشكل نقيضا موضوعيا
لحالة القهر » وها هي يستائف مسيرته
منكفئا على نفسه , عائدا الى غرفته مروعا
هما شعر به من تحجر واحتياس ‎٠‏ وفيمسا
كان الفاشيست يحرقون جسد بيروت ,
تتسرب اليه عبر الليل ترئيمة حزينة يميز
فيها صوت امه » صوت الخلق البشسري
ألذي يهب ميلادا جديدا يزيع مساميير
التحجر » ويخلق نقيضا موضوعيا لاستلابه
وضياع انتمائه ‎٠‏ يخرج الى الطرقبسات
فيواجه فتى اسمه ه اب ذر » يحمل سلاحه
في أحد المنعطفات ‎٠‏ ها هو الجدلي ياتي
تاريخ
مايو ١٩٧٨
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 37827 (2 views)