شؤون فلسطينية : عدد 78 (ص 217)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 78 (ص 217)
- المحتوى
-
من. تناقضات الوقائع ٠ فشخصية ابى ذل
تكشف. صراها طبقيا تتوضح عبره صصلورة
الحرب ٠ يساله الفتى غن حزنه 2 وفئ
لحظة المكاشفة تطرح المبادرة :انتي تحل
اشكال الغربة الاستلاب 2 وينخرظ في
الصراع الذي يحمل قضيته ٠ .
في قصة : رجل نوامراة » تولد علاقة
صراغية نابعة من الفقر والقمع » متشوقة
الى التقاء الحب الحقيقي بين رجل وامراة.
اثنان يجمعهما يؤس واحد ولكن لحظة
اللقاء الذليلة تجوز علي امكانيات التلاقي *
« توقفنا قرب .عدة شجيرات متشابكة »حدق
فيها واستثارته قسمات وجهها ؟ مسد
يده في محاولة لداعبتها , ولكنها استبقته
بسرعة لم يكن يتوقعها , فانطرحت على
الارض فوق الاعشاب المبللة , وتراخسى
حسدها ؛ فاحس انه امام جئة ٠» اقشعر
بدنه وصاح في برود قاتل : انهضي ٠٠
أقول لك أنهضي ء ٠ قي مقطع أخر يورد
توضيحا يفسر انجدار تلك المراة بشؤم
الموت الذي لحق جميع من ارتبطت بهم,
وهى.هنا يكافح القدرية التي يلصقوئها
بالموت الفلسطيني الذي حدث خلال الحروب
واساليب ,الابادة المتعددة ٠ ثم.يعود الى
الالثقاء بها حين تبدي رد فعل انسائسي
يجذبه نحوها » ولكنها لا تسقط امامه من
جديد » وائما تهرب خوقا على كيانها من
المجازفة لحظة الالتقاء بالاخن ٠
عبر انارات من وقائع ابسجن والمحاكمة.
يسقط عليها رجع ماض قديم يطلقه في رد
فعل .عصبي بدائي » أنه يلاحقها بضراوة
فيما هي تهرب هنه ٠ وحينما يسترجع
فعل الانقة والحئان وه يعود الى وعيه ؛
تكون ' سيارات الشرطة قد وصلت كي
تطوق المكان ٠ 1
قصة « التراب ٠» يستعين فيها ببلاغات
م جيش الدفاع الاسرائيلي » الذي يطالب
.الطفولة الثي ثتقمسن
"1
قرية بالاستسلام » واضفا حالة الذعر' الذي
يعم المكان واخاسيس الخذلان والهزيمة ٠
« قالت : يا ساشن يارب ؛ ابعدها, عسسن
وجهي''» وقت الجد. ما. رأينا .مراجلك ,٠
ما الفائدة الان » ٠ مسترجعا حاله.من
المراة وهي تعبسنث
بالتراب الذي يرد رمزا مناقفبا للحمجز
الجنسي ألذي. يعم رجال القرية ابسن
الاحتلال ٠ وحين تبذا. المقاومة يتوحصند
قعل ألحب مع الانقراط بها جمن ففل
جماعي ٠ م ثم. التصقت؛ به. واصبحنا
جسدا" واحدا » وظلا وقتا طويلا وهما
'ملتحمان ٠ نهض وواصبل الحفر “فيما هي
ترتدي ملابسها. ٠ اخرج كيسا من اليش
بداخله بندقية » قبض عليها وسار في
اتجاه الوادي ,كم “توقف والتفت صويها
قبل ان يبتعد : لا تقلقي لست وحدي ٠.
في القصة الاخيرة التي تمشل" هنذا
الاتجاه د ثلاث قصص قصيرة جدا » » نجد
مقاطع لا يجمحهاأ في الحدث شوى ,منظور
واحذ يمثل شرك القمع ٠ الاولى تظهر قمع
المثقفين امأم قضايا يعجزون عن الفعل
فيها '* « قلت انا ذاهب الى البحي ( كان
'صوتي متحشرجا ) :اوقلت '؛ انأ ذاهب الى
المطعم لتناول وجبة ساخنة. ( كان صوتي
متلعثما ) وقلت انا على موعد مع حبيبتي»
وبعد لحظات انزل: الى الشارع لمقابلتها
(كان ضوتي فاترا ) ٠ وقلت : انا ذاهب
الى المكتية للقراءة ( وكان صوتي ميتا ).:
الثانية تمثل قمّم المواطن العادي على
الحواجن التي تهسصس أنسائيته ٠ والثالثة
عن قمع الشرطي' البائس الذي يمُض اسع
لحراسة مصالح سادته التي تتناقض مع
مضالحه ٠
ثافيا : دور اللغة المحكية في .تطويسن
القصة واعطاثها جوا حميما ينتذها من
التفلت والتسيب كمسا حدث في قصسة - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 78
- تاريخ
- مايو ١٩٧٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39483 (2 views)