شؤون فلسطينية : عدد 78 (ص 218)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 78 (ص 218)
المحتوى
1
«القرار» ‎٠‏ تتحدث القصة عن شاب بسيط
وقع فريسة للاحقة رجال المخابرات حين
يحاولون اجباره على العمل معهم ‎٠‏ تبدو
عفوية الشاب وقلة خبرته يمثابة المصير
المحتوم قي السقوط والانجدان ‎٠‏ الا ان
اللغة تحتل دور الفعل؛ فالحوارات الشعبية
التي يستعيدها الشاب تساهم في اذكاء
روح الجماعة والتضامن » وتنجح فيعكس
الوجه اليومي لحياة الناس في سل
الاحتلال » بما يبرر خطوته اللاحقة في
التمرد على شروط الاعداء وتهديداتهم ‎٠‏
ويبرع « محمودشقير »2 في استخدام
اللفة العامية المشحونة بانفعالات دقائق
الحياة في قرية يسعى المختار واعوانه ,
لدفع اهلها الى الهجرة في قصة «الخروج»٠‏
نلاحظ ايضا دون اللغة في التقدم نح
الرمن الذي يحمل ابعادا متعددة في قصة
« رجل قادم هن بين الاحياء » حين يكرن
السرد مرتبطا بالاسطورة ‏ الرمن , أنها
قصة الفدائي الذي ياخذ وجه مسيح يفتش
عن حبيبته ‎٠‏ « قال يا احبائي جسدي
مكشوف في السهول والوديان والجبال » في
القرى والمخيمات والمدن ‎٠‏ ثم ما جئت لكي
اختبىء » ‎٠‏ تتصفى اللغة الشعرية بوهج
الاسطورة مطلقة أجمل ما لديها حين
يمنح الخدائي ‏ المسيح قدرة الاخصاب
للمراة العاقر » عير صور تستثقطب رموز
الجنس ‏ الحلم ‎«١ ٠‏ نثر شعرها وقال :
بدمائي تغسلين هذا الشعر ويكون لبك
اولاد بعدد اوراق الشجر ‎٠‏ تلوت المرأة
والمدماء تقط. من ذؤابات شعرها , وقال :
انزعي ثوبك عن صدرك ايتها المليحة بين
النساء ؛ كانت المرأة تفور مثل البركان ‎٠‏
‏شقت ثويها » فبان نهداها الابضان مشل
حمامتين مقطوعتي الراأسين » وحيتما بالدم
تعفر نهداها استلقت على الارض وراحت
تتلوى فى حبور » ‎٠‏
ثالثا : مناك اربع قصص كتيها محمول
شقير » قي الاصل للاطفال ووضعها ضمن
المجموعة ‎٠‏ ( الزيارة ‏ الجندي واللعبة ‏
الولد الفلسطيني ‏ جمال الزيين ) ‎٠‏
‏واسلوب هذه القصص الممين هو الحوارات
المختصرة التي تطلق نبضص الطفولةوالعفوية
حين قراءتها من قبل الكبار ‎٠‏ الا ان روح
الكبار تطغى عليها في بعض المواضيع
التي يقصصدبها التأثير على الصغفان ‎٠‏ ففي
قصة «جمال الزين» : «اطلق الاهداء النان
على جمال الزين وقتلوه فاكتست الارض
بالعشب الاخضر » وصار الوطن الذي
احبه جمال الزين اكش بهاء » ‎٠‏ ان تمجيد
الموث مهما كان ساميا بطريقة رومانسية لا
يكون مقنعا امام الاطفال ‎٠‏ وقصة «الزيارة,
تعطي نفخة من الحزن والكابة امام عجن
فراس عن اخراج والده من السجن , دون
بديل منطقي يرادف همه الكبير حيناكتشافه
السجن ‎٠‏ تتجاوز قصة « الجندي واللحبة »,
هذا المازق حون ترهي أمينة قطعة الحلرىي
التي اعطاها اياها الجنديالاسرائيلي تحت
الاقدام 2 بعد ان مزق لعبتها ‎٠‏ الا ان
قصة « الولد الفلسطيني » تعبرٍ قنطرة
التردد بين عالم الكبار والصغار / فتصلح
لكليهما عبر توحيدها لمشاعر الصزن
والغضب والمقاومة لدى استثارتها سؤالا
يمنحها حركتها الغنية بالحيوية والمجابهة:
«فقلت : يقوا بن ان لهم أولادا مثلنا » يا
ترى صحيح ؟١‏ قال علي عفانة ؛ انا لا
اصدق ؛ دائما اراهم دون اولاك ‎٠‏ لديهم
اسلحة فقط ‎٠‏ وسالني : هل رايت ولدا في
دياية » ‎٠‏ وحين يقتل علي عفانة وهو
يضريهم بالحجارة 2 ينفجر السؤال
صارخا ‎«٠ ٠‏ لاذا يقتلون الاولاد ؟ » ويكون
ذلك هى الجسر الذي يعيره الوليد
الفلسطيني صوب المقاومة ‎٠‏
ليانة بدر
تاريخ
مايو ١٩٧٨
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39483 (2 views)