شؤون فلسطينية : عدد 81-82 (ص 93)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 81-82 (ص 93)
المحتوى
5
الجديدة (؟1 ) ‎٠‏ وتخطط اسرائيل الآن لمتطوير مستوطنة « كنسرين » في الهضبة
وتحويلها الى مدينة كبيرة , حيث ٠ه‏ سيتم حتى عام 1978 استثمار مائة مليون ليرة
من ميزانية وزارة الاسكان » (14) اتدك الغاية ‎٠‏
وتعتبسر اسرائيل هضبة الجولان يثابة خط امامي للدفاع عن مستوطنات الجليل
والحولة وتامين السيطرة على مصادر مياه الاردن ‎٠‏ الا ان ذلك لا يبرر عملية تنشيط
الاستيطان في الهضبة , اذ , ما هو الخط الامامي. الذي سيدافع عن مستوطنات المجولان
ف حال نشوب حرب على هذه الجبهة » خصوصاً وان حرب 1ا19 برهنت عدم جدوى
هذه المستوطنات في مواجهة اي هجوم عسكري كبير ؟* ويبدي ان أسرائيل تعلمث هذا
الدرس جيدا » وعملت على تحويل مستوطناتها في الهضبة الى قلاع عسكرية . وهو ما
اشناى اليه رئيس الاركان الاسبراثيلي ايتان بقوله : « لى كانت مستوطنات الجولان [ سنة
7 ], كما هي اليوم مدرية ومسلحة جيدا , لما كانت هناك حاجة الى اخلاء سكانها »(44)
الا انه ييدي ان هذا الادعاء لا يقنع كثيرين داخل اسرائيل « فمستوطتات هضية الجولان ,
مثلا م تضريرت من حرب [ الفدائيين ] ؛ اكثنْ مما قاومتهم » وكانت هناك حاجة للدفاع
غنها أحامهم» (97) ‎٠‏ وما دامث هذه المستوطنات لا تستطيع التصدي الفدائيين » فقكيف
يمكنها التصدي لهجوم عسكري شامل ‎٠‏ ان ضسم الهضبة هى , أذن ‎٠‏ الهدف الاساسي من
وزاء عملية تنشيط الاستيطان ‎٠‏ وليس ‎«١‏ المساهمة في حفظ الامن الجاري » اي ‎«١‏ الدفاع
عن الهضبة في حالة هجوم عسكري » » وفقا للمزاعم الاسرائيلية ‎٠‏ وعلى اي حال , لمم
تستاشر قضية الاستيطان في الهضبة باي اهتمام او بحث خاص , اثناء المفاوضات
السياسية مع مصر':ء حيث تركز المنقاش حول مستوطنات سيناء والضفة الغربية ‎٠‏ الا ان
النتيجة المعملية التي يمكن استخلاصها من هذا المنقاش / هو : اذا كانت اسرائيل تبدي
كل ذلك الاصيرار بشان الاحتفاظ بمستوطنات سيناء المبعيدة كل اللبعد عن المراكن السكنية,
في اسرائيل ‎٠‏ فماذ! سيكون موقفها بشان مستوطنات الجولان قي اية مغفاوضات محتملة
قد تجري في المستقبل حول هذه المنطقة ؟
ويلاحظ , من خلال النقاش الدائر حول مفاهيم التسوية الاسرائيلية , ان الاهتببام
الاسرائيلي بشان الاحتفالات المتوقعة في أية حرب قد تنشب على الجبهة المشرقية , ينصب
على بعض النواحي الاساسية التي تعتبرها اسرائيل نقاط ضعف في موقفها عامة على هذه
المجبهة » واولها في المجال العسكري المبحت ‎٠‏ فليس لدى أسيرائيل » على الجبهة الشرقية,
مجالات مناورة واسعة ؛ بعيدة عن تجمعاتها السكنية ؛ كما هي الحال في سيناء » واية
مجابهة عسكرية في المستقبل , ستؤدي الى تعرض سكائها بصورة كثيفة لعمليات القصف
والتدمير ‎٠‏ وينطبق هذا الامر على المضفة الغربية . كمساا على هضبة المجولان ,
« فالمستوطنات اليهودية مكشوفة والحرب تندلع رأسا في داخلها ‎٠٠١‏ والمسالة ليست
مصير المستوطنات في الهضبة » وانما قبل كل شيء مستوطنات سهل الدولة والجليسلز
ومتصادر المياه الاسرائيلية ‎٠‏ وقد زادت هذه المشكلة تأزما بعد دخول الجيش السوري الى
لبنان وفتح جبهة جديد؛ ‎٠٠١‏ على طول هذه الحدود , وكذلك بسبب ازدياد قوة الجيش.
العراقي الذي ينبغي اعتباره احتياطا للسوريين في حالة الحرب » (91) *
وربما يكون الحل الوحيد لنقطة الضعف هذه هى استخدام اسلوب الحرب الخاطفة ‎٠‏
‏وكان احد ‎٠‏ المنظرين » العسكريين الاسرائيليين ‎٠‏ العميد ( احتياط ) يسرائيل كال » قد
علق على هذه الناحية بقوله : « في ظروف منطقتنا ‎٠‏ باستطاعة كل من يتمتع بتفوق كمي
السماح لنفسه بخوض معركة دفاعية ‎٠‏ ومن لا يتمتع [ بذلك ] » لا يستطيع ان يسمح
تاريخ
أغسطس ١٩٧٨
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Not viewed