شؤون فلسطينية : عدد 81-82 (ص 247)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 81-82 (ص 247)
- المحتوى
-
ا
التعاون مع العدى الصهيوني.كشف مسؤوليتها اكثر في استمرار الاحتلال الصهيوني لقرى
الشريط الحدودي بصورة غير مباشرة ٠ بحيث اصبحت اداة الاحئلال في تلك المنطقة ,
الامر المذي يحرج كل المقوى السياسية التقليدية التي كانت متواطثة معهأ في مراحسل
سابقة » ويدفعها الى تجنب التعامل معها ٠ وعلى الصعيد الدولي , باتت القوى الانعزالية
مسؤولة عن عدم تنفيذ قرار مجلس الامن رقم 5غ » لانها ترفضس تسليم المواقع التتسسي
تسلمتها من الصهاينة » الى قوات الطوارىء الدولية » وبالتالي مسؤولة عن تازم الوضع
في الجنوب ٠ ش
ومن جهة اخرى فان اسالميب الارهاب التي تتبعها القوات الانعزاللية ومعها العدق
الصهيوني ؛ في قرى الشريط الحدودي , المتمثلة في المداهمات » وعمليسات التفتيش ,
والاعتقال » وحرق المزروعاث ؛ ونسف البووت ٠ والضغط على المشبان لارغامهم على
حمل السلاح والانخراط في جيش سعد حداد » باعت يبالفشلٍ ٠ على المرغم من كل
اشكال القهر والقمع , بل على العكس ؛ اسهمت هذه الاساليب في التعبئة اللوطنية فسي
الجنوب ضد القوى الصهيونية ٠ وليس ادل على ذلك من المعريضة المتي وقعها ستسون
من رؤساء بلديات ومخاتير قرى الجتوب » وقدمها وقد منهم ألى رئيس الحكومة » والتسي
تضمئت المطالب التالية :
١ - ١ انتشار قوات الجيش اللبناني المشرعي الميني على أسس وطنية سليمة في كافة
المناطق المجنوبية حتى الحدود الدولية » اي من يقوم مقامه حاليا » ونعني بذلك قوات
الامم المتحدة » ٠
«١ " العمل على اغلاق ما يسمي « بالجدار الطيب » لانه سيبقى مصدر شر وقلق
لكافة ابناء الجنوب » واسقيئا في جسم الحل المعتمد فيه » ٠
« الاسراع في اعادة اهالي القرى الحدودية الذين مضى على تهجيرهم ما يقارب
السنتين ٠ والذين يحول دون عودتهم ما سبق واشرنا اليه من انفلات المعصابات المجرمة
في الجنوب » ٠
م « التعويض الكامل لكافة ايثام الجنوب » واعتيار ما لحق بهسم من أضيران »
سواء لجهة حرمائهم من استثماى اراضيهم وحقولهم ؛ اي لجهة نسف'وحرق منازلهم » ناتجا
عن عدوأن اسرائيلي وتكليف مجلس الجنوب يتنفيذ ذلك فورا » ٠
لقد اصبحت القوى الانعزالية غير قادرة على التراجع بسهولة عن مشروعها الذي
انتقل منذ فترة الى مرحلة الهجوم ضد الوجود العربي في لبنان ١ ٠
كذلك » فان الجانب. الصهيوني ؛ يعمل كما سبق واشرنا ٠ على ابقاء التوثتر قائما
في إبتان » ويسعى الى دقع الامور ندى الانفجان » ونقله فيها بعد الى الاقطار العربية
المجاورة ٠ ا
كل ذلك يعني » ان الاوضاع في لبنان والمجنوب ٠ سائرة ندى مزيد .من التعقيد طالمسا
ان المشروع الانعزالي لم توجه له ضربات موجعة في الصميم ٠
وعلى هذا الاساس , فان العمل على الحاق الهزيمة بالمشروع الانعزالي يشكل مفتاح
الحل بالنسبة للمشكلة اللبنانية , وذلك يقتضي اعتماد برنامج واضع للتصدي لهذا
. المشروع يستند الى المنطلقات التالية : - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 81-82
- تاريخ
- أغسطس ١٩٧٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39492 (2 views)