شؤون فلسطينية : عدد 81-82 (ص 91)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 81-82 (ص 91)
المحتوى

ولى بكرث قوة العرب هذه في التيلور خمسا وثلاثين سنة فقط , لكان هناك شك كبير
حول احتمال قيام الدولة اليهودية » (448) ‎٠‏ وعاد هكوهين وكرر ما كان قد اعتنه
سابقا : « لسنا نحن الذين يجب ان نقرر اذا كانت هناك شخصية فلسطينية ام لا ‎٠‏ ان
العرب الذين يعيشون في المناطق ؛ هم اصحاب المحق في ان يقررو! من هم وماذ! يريدون.
سواء بالنسبة لشخصيتهم ا لانتخاب زعمائهم ‎٠‏ ينيفي عدم الاعتقاد بائنا سنفرض عليهم
الى الابد الملك حسين وحكومته ‎٠‏ ونتجاهل رغبتهم واختيارهم الديموقراطي للتفييرات في
انظمة الحكم فيدولتهم ‎٠‏ ان هذه الدولة ‎٠٠٠‏ ستقوم بالطبع ؛ بعد ضمان كل شسروط
السلام بيننا وبينها ‎٠‏ وكمن يعارض دولة ثنائية المقومية » ويتطلع الى ارض ‏ اسرائيل
يهوددة في طابعها » حتى وان كان ذلك لاسباب ديموغرافية ملموسة وخطيرة » فائئي افضل
دولة عربية مجاورة ونابلس داخلها » على اسرائيل الواسعة والعرب داخلها ‎٠ )85( ٠‏
كذلك تطرق الدكتور رفائيل براكان الى مسالة حق تقرير المصير للفلسطيندين » حتى
وان ادى ذلك المى قيام دولة فلسطينية ؛ مؤكدا : « ان الفلسطينيين يشكلون اكثرية سواء
في الضدفة الغربية اى في الضفة الشرقية من 58 » لذلك ؛ فان حق تقرير المصير
للفلسطينيين يجب ان يمنح في الضفتين ‎٠‏ الا ان هذا الامر مرتبط بمشكلتين : اولا ب ماذا
سيحل بالعنصس البدوي في شرقي الاردن ‎٠‏ وهل يمكن تحقيق العدل للشعب الفلسطيني
على حساب الشق الاخر من السكان هنالك ( تقريبا كما ندعي ذلك لانفسنا ) ؟! ثانيا ‏
من الاسهل على المنظمات الفلسطينية قيام نظام حكم غير فلسطيني في شرقي الاردن ‎٠‏
‏اذ انه بهذه الطريقة يسمهل عليها الادعاء ان الفلسطينيون لا يملكون قطعة ارض خاري
فلسطين , وبذلك يمكن المتهرب من المسؤولية السياسية والاختباء في ظل ظروف سهلة .
عمليا » تتمثل في حركة تحرس لشعب محروم من الاستقلال والسيادة '
« كذلك فأن الجهاث السياسية الاساسية القائمة اليوم في اسرائيل تفضل وجود
الاردن » أذ انها بذلك تستطيع البحث مع دولة قائمة ‎٠٠١٠‏ الا انها بهذه الطريقضة لا
تستطيع حل المشكلة الفلسطينية ‎٠٠١‏ ان حقيقة الموضيع القائم اليوم ؛ هى ان الاغلبيية
الساحقة من الشعب الفلسطيني ترغب في اقامة دولة ثالثة ‎٠‏ ورغم الصعوبات التي يمكن
ان تنجم عن ذلك » لن يكون هناك خيار آخر سوى احترام هذه الرغبة ‎٠٠١‏ (40)
غير انه لا بد من التشديد على ان هذه الاراء , التي تطالب يقيام دولة فلسطينيسة
مستقلة » ها زالت محدودة جدا في اسرائيل » وتكاد تكون مقتصرة على افراد اى بحض
المجموعات الصغيرة للغاية ‎٠‏ كما ان تطورها يتوقف على مستقبل النضال الفلسطيني من
جهة ؛ وتمسك الفلسطيئيين برفض اية حلول اخرى بعيدة عن الاعتراف بحقهم فسي
تقرير مصيرهم » واقامة دولتهم المستقلة من جهة اخرى ‎٠‏
المجبهة المشرقية هي الاخطر
رغم التصريحات والتلميحات التي صدرت عن السادات » منذ زيارته للقدس » اى غيره
بهدف الايحاء صراحة وضمنا » كانه ليس لدى العالم العربي عامة والمشرق خاصة » فسي
نهاية الامر , الا اتباع الطريق الذي تختاره دصر » حتى عندما يتعلق الامن بالتسوية في
المنطقة , تشير مواقف الاسرائيليين وردود فدلهم الى انهم ليسوا على استعداد للاتكال
على هذه الفرضية , ويحسبون للجبهة الشرفيه حسبها / ان لم يكن حاضرا , قفي
المستقبل على الاقل ‎٠‏ وتؤش اعتبارات الاسراتيليين هده , على موقفهم من التسوية مع
تاريخ
أغسطس ١٩٧٨
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Not viewed