شؤون فلسطينية : عدد 81-82 (ص 100)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 81-82 (ص 100)
- المحتوى
-
1
فقط عند تحقيق السلام ٠٠٠ ؛ )١١١( ٠ وقد اثارت هذه الرسالة موجة من التأييد بين
صفوف الاسرائيليين . مما شجع الموقعين عليها الى المضي في نشاطهم المعارض » فنظموا
مظاهرة كبيرة في تل ابيب اشترك فيها اكثر من ثلاثين الف شخص للتعبير عن التضامن
مع هذه المجموعة ٠ وقد اعتبي البعض حركة الاحتجاج هذه بمثابة رد ملاكم على حركة
غوش ايمونذيم المتعصبة ٠ « « فالسلام الان ٠ ليست حركة شرعية فقط . بل جاءت في
وقتها ٠ فمقابل حركة تمثل النخبة وغوش ايمونيم هي كذلك قامت مجموعة اخرى
تمثل النخبة , بعد /ا ب 8 سنين , لتسبغ على النقاش المهم الدائر منذ سنة 1957 , طابع
نقاش جماهيري ٠» حيوي وديمقراطي » ٠ )١١5(
ويلاحظ ان حركة « السلام الان » ليس لها طابع حزبي ؛ اذ انها تضم اناسا ينثمون
الى احزاب مختلفة ٠ ويقال ان بين الموقعين على رسالة الضدباط من صوت في الانتخابات
الاخيرة الى جانب ليكود ٠ وسبقت رسالة الضباط هذه الى رئيس الحكومة . رسالة
اخرى بعثت بها مجموعة من الطلاب الثانويين , يقولون فيها « ان اسرائيل تقف امام
امكانين ٠ اولا اعادة المناطلق التي احتلت في حرب 1577 / وتوقيع اتفق سلام مع
العرب ٠ ثائيا ٠ الاستمرار في احتلال المناطق المحثلة ؛ واضطهاد سكاتها واستمس سرار
حالة الحرب ٠ وأن حكومة اسرائيل تتجه نحى الطريق الثاني ٠٠٠ طريق الحرب ٠
اننا ندعى رئيس الحكومة للسير في الطريق الصحيح ٠ طريق السلام » وان يبدي استعداده
للتوقيع على اتفاق سلام شامل يؤمن ضمان الحقوق القومية لكل شعوب المنطقة بما فيها
الشعب العربي الفلسطيني ؛ ويعترقف بحقه في تقرير مصيره ٠ واذا لم يسر رئيسن
الحكومة على هذه الطريق ؛ فستكون يداه ملطختين بدمائنا » دم الذين سيسقطون في
الحرب » )١١8( ٠ الا ان رسالة الضباط كسبت تاييد! اوسع بين الاسرائيليين » نظضرا
لتوقيتها » اذ جاءت بعد ان اتضح تصلب الحكومة الاسرائيلية في المفاوضات السياسية*
وقد اعلن احد ضباط الاحتياط الموقعين على الرسالة , عمين بار ب اون ان « الهدف
الاساسي للرسالة كان الاظهان ان هناك اشخاصا يفكرون بطريقة مختلفة ٠ وتولد لدينا
شعور ٠ بأن هناك كثيرين يشاركوننا التفكير , وقد اتضح , لسرورنا الكبير » أن هذا
صحيح ٠ فرغم مشكلات الاتصال والتنظيم حصلنا على الاف التواقيع ٠٠٠ هناك رغبة
في اعتبار حركثنا » حركة مضادة لغوش ايمونيم ٠٠١ لا اعرف ماذا سيحدث لنا ممع
الوقت ؛ وواضح لي اننا لا نستطيع وحدنا مواجهة التحدي » ٠ )١١4( ٠
كذلك تحدث ضابط آخر يدعى يقتاح يعقوب ؛ موضبها ١ اربنا في المرحلة الارلى
كسس الاجماع القومي , الذي كان وليد تضليل الرأي العام ٠٠١ فكرنا بواجب ان نقول
ما لدينا ٠٠١ من الخطا التوقع اننا سنعطي جوابا لغوش ايمونيم » فلن ننجر الى
اساليبهم ٠ نحن نؤمن بالديموقراطية وبالمقدرة على العمل والتأثير في اطارها )١١9( ٠ ٠٠١
واضاف ضابط ثالث : « لن نتحدث بلغة غوش ايمونيم ٠ فالاشخاص المتطرفنون
يمكن ان يجيبهم اشخاص متطرفون مثلهم من الطرف الاخر ٠٠١ ونحن لسنا من هسذا
النوع ٠ ان جواينا ٠٠١ سيكون بواسطة العمل اليومي » في تركين مجموعة كبيرة من
الاشخاص يوحدهم الاعتدال ٠٠* » 113) .
غير أنه لم يمض وقت طويل على بدء نشاط حركة « السلام الان » » حتى ظهرت فثئات
مضادة تقودها في الاساس حركتا حروت وغوش ايموئيم وغيرها من الحركات المتطرقة
الاخرى ٠ تدعو الى تأييد سياسة الحكومة ؛ وعدم التنازل عن « ارض اسرائيل » لان السلام - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 81-82
- تاريخ
- أغسطس ١٩٧٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22431 (3 views)