شؤون فلسطينية : عدد 81-82 (ص 245)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 81-82 (ص 245)
- المحتوى
-
هع"
مع العدى الصهيوني , كما اتكشفت ايضا ٠ القيادة المشرعية للجيش » بانها جزء من ذلك
ألة 3 1
ولقد كشفت المحكومة السورية في بيان لها , تعقيبا على هذه التصريدات ؛ عمليسسة
التواطؤ هذه . اذ تضمن البيان هما يلي :
« أن ما ورد في تقرير الامين العام للامم المتحدة ووزارة الخارجية الاميركية يتعارض
مع ما إتفدت عليه السلطات السورية واللبنائية حول الرائد حداد » ٠
دان الحكومة السورية تعتبر الرائد حداد الذي تعامل مع العدى الاسرائيلي » خارجا
عن القانون ؛ ولا يمكن التعامل معه على غير هذا الاساس » ٠
ازاء عدلية الاحراج هذه ؛ كان لا بد من التفتيش عن مخرج ٠ فتناقلت الانياء اخبار
« التزام المسكريين التابعين لحداد والشدياق ثكناتهم » » تنفيذا لاوامر قيادة الجيش ,
كما بدت اشاعة مفادها ان جداد اختلف مع ١ الميليشيا » الانعزالية لان هذه « رفضت »
اوامر قيادة الجيش ؛ وأصرت على البقاء في مواقعها ٠
والواقع ان ذلك لم يكن الا من قبيل سياسة توزيع الادوار ٠ ويقصد التخفيف من
الاحراج المذي اصاب قيادة الجيش المشرعية ٠ وبالتالي فان ذلك لم يخرج عن كونه
مجرد عملية اعلائية ترمي الى تحميل ٠ الميليشيا » مسؤولية ما يجري في المنطقسة
الحدودية ؛ وتبرئة العسكريين بقيادة الرائدين حداد والشدياق مما يجري هناك ٠
قمة اللاذقية بين الرئيسين الاسد وسركيس
كان من ابرز التقاط التي تم الاتفاق عليها في مؤتير قمة اللاذقية الذي عقد بتاريخ
١ ايار 1918 وضم الرئيسين حافظ الاسد والياس سركيس , والمتعلقة بالجنوب » دخول
المجيش اللبناني الى المنطقة والتواجد فيها جنبا الى جنب مع قوات الامم المتحدة 2 وانهاء
التواجد المسلح للقوى الانعزالية على طول الشريط المحدودي ٠
وعلى اش انتهاء القمة , بدا الحديث في الاوساط المسياسية الرسمية وغير الرسمية
عن « عمليات التحضير » السريعة لارسال الجيش الى الجنوب ٠ لكن , سرعان ما بدات
عملية التحضير هذه تتبخر امام التساؤل المطروح : هل يثم ارسال الجيش الى المناطق
الحدودية في ظل بقاء التواجد الانعزالي المسلح فيها » أم ترجا عملية الارسال الى ما بعد
حل هذا ؛ الاشكال ٠» وازالة ذاك التواجد ؟
لقد طرحت الجبهة الانعزالية رأيها في هذا الموضوع عبر التصريح الصحفي السذي
اذاعه كميل شمعون رئيس الجبهة ؛ والذي اعلن فيه انه ٠ لا يمكن ان يوافق على ارسال
الجيش الى الجنوب من دون تأمين خطوط مواصلاته » ٠ وأضاف ؛ ٠ لا أتصور ان الجيش
سيس في الدامور مطاطيء الرئس تجاه مسلحين فلسطينيين يحتلون الدامور » ٠
كم ها لبئت الجبهة الانعزالية ان طرحت رأيها رسميا متبنية رأي كميل شمعون ,
فاذاعت بيانا « رحبت » فيه ٠ بتوجيه الجيش الى الجنوب بعد تامين طرق المواصلات
والتموين من بيروت الى الدامور وصيدا » ومن صيدا المى ساشر انحاء المجنوب » ٠ كما
تضمن البيان الدعوة الى ان « الوجود الفلسطيني المسلح يجب ان يزول ٠٠ انطلاقا من
اعتبار كل الاتفاقات المعقودة مع الفلسطينيين ساقطة » ٠ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 81-82
- تاريخ
- أغسطس ١٩٧٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 59404 (1 views)