شؤون فلسطينية : عدد 81-82 (ص 246)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 81-82 (ص 246)
- المحتوى
-
>2”2:5
وس جهة الخرى بدات الاوساط الانعزالبة تروج للقولة الفراغ الامني في المنطقة الواقعة
ما بين المنهرين ثهر المزهراني ونهر الليطاني س وهي المنطقة التي لا تتواجد فيهمسحا
قوات الردع العربية , ولا قوات الصوارىء الدولية . موحية بان اتفاق قمة اللاذقية قد
تضمن دخول قوات الردع اللعربية اليهأ وذلك من أجل خسيط اللوجود « القلسطيثي المسلح,
ومنع تحركه باتجاه الحدود ٠ كي لا تعطي اسرائيل ذريعة للبقاء في المنطقة , ٠
والواقع ان هذه الطروحات من الجائب الانعزالي تستهدف الامور التالية :
اول الاصران على ازالة الوجود الفلسطيني المسلح كمقدمة لازالة الموجود الوطني
والعربي من لبنان » ومواصلة العمل لانجاح المشروع الانعزالي الصهيوني في السيطرة
الانعزالية الكاملة على لبنان , بحيث يصبح هذا البلد العربي « اسرائيل » ثائية متحالفة
مع « اسرائيل » الاولى في قلب الوطن العربي ٠ .
ثافيا س المحافظة على الوجود العسكري الانعزالي المتعامل مع العدى الصهيوني في
المنطقة اللحدودية » وتعزين هذا الموجود بقوات اخري من الثكنات ذات الولاه الكامل
للانعزاليين » وان تكون جميعها بامرة المرائد حداد الذي تصر « اسرائيل » ؛ ومعها القوى
الانعزالية على تعيينه قائدا عسكريا لمنطقة الجنوب ٠ والملاحظ ان «٠ اسبرائيل » رفضت
دخول قوات من الجيش كانت فيما مضى تشكل « طلائع جيش لبنان العربي » بحجة ان .
هذه القوات تعاونت في الماضي مع سورية ٠ كما رفض الانعزاليون في بيان صادر عن
الجبهة الانعزالية مبدا قبول اي عسكري من الجيش ساهم في انتفاضة العسكريين التسي
أدت الى فرط تركيبة المجيش الانعزالية الطائفية ايان الحرب الاهلية ٠ وهذا يعسي ان
الجبهة الانعزالية تعارض هي الاخرى ارسال جنود وضباط كانوا في ٠ الطلائسع » فيما
مضى *
ثالثا الاصرار على انتزاع الاعتراف الكامل بشرعية جيش فكتور خوري » وحسسم
الجدل حوله , وذلك بالابقاء على التركيبة الطائفية الانعزالية لذلك الجيش , الال
الذي يتماشى مع سياسة التحالف الانعزالي الصهيوني ٠
رايعا وضع قوات الردع العربية في مواجهة قوات المثورة الفلسطينية والاطراف
الوطنية اللبنانية وجيش لبنان العربي » من خلال الاصرار على دخول هذه القوات الى
منطقة ها بين النهرين ٠ وقد حسم .الجدل حول هذا الموضوع عندما اعلن الرئيس حافظ
الاسد , فقي حديث له مع صحيفة « الفايننشيال تايمز » البريطانية » قائلا للم ه نقرر
أن تنتشس القوات السورية في غير المناطق التي تنتشر فيها الان » ٠ وأضاف : «ان ما
بحث في اجتماع اللاذقية. هو دخول الجيش اللبناني جنوب لبنان » ٠ <'
مستقبل الوضع في الجنوب ولبنان
على ضوه ذلك كله يتضح ان القوى الانعزالية اصبحت الى حد كبير اسيرة التحالف
مع الصهاينة بسبب اعتمادها المتزايد على الدعم المقدم من قبل « اسرائيُل » , ولذلسك
تحد نفسها اليوم محاصرة عربيا , وغيسر قادرة على مخاطبة اي نظام عربي علانية ٠ اذ
ليس من السهل على اي حاكم عربي مساعدتها وهي موغلة في تعاملها مع العدي ضد
الوجود العربي - كما أن هذه القوى تعاني من مازق على الصعيد المحلي / لان تعنتها
المتزايد كشف مسؤوليتها في الابقاء على الوضع المتوتر في لبنان » واستمرارها في - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 81-82
- تاريخ
- أغسطس ١٩٧٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 59404 (1 views)