شؤون فلسطينية : عدد 81-82 (ص 271)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 81-82 (ص 271)
- المحتوى
-
من توضيح الحدود السياسية النهائية » ٠
« على الانظمة العربية ان تعترف
رسميا بحق اسرائيل قي الوهجود وان
تقيم معها علاقات طبيعية تجارية وسياسية
وسياحية 0207
ان المدة اللازمة لتحقيق التسوية
الامريكية ب على ما يبدىي ب ستستمسر
سئوات طويلة ٠ وهذه الحقبة: الزمثيسة
« ألطويلة » ضرورية من وجهة النشسر
الامريكية والاسرائيلية لسببين ؛ أولهما »
. أغطامء « العرب » فرصة تاريخية يبرهنذون
خلالها عن قبولهم لاسرائيل » ويتعاملون
معها كجار ودود وحليف مخلص ٠ واي
يادرة من 'طرفهم لا توحي بالثقة لاسرائيل
من شائها ان « تحرقل ٠ من مسسار
التسوية ٠ والسبب الثاني هو تاميين
الوجود الامريكي لفترة طويلة كافية لصنع
حكومات واحلاف وارتباطات تدم
الاستعمان الامريكي حاضرا ومستقبلا *
وهكذا يتابع كتاب طاهر عبد الحكيم
حركة المنطق السياسي والامريكي مظهسرا
الجوهري' والعارض ٠ فما هي دلالسة
« التسوية © في هذا المنطق ؟
ان التسوية لا تشكل هدق السياسة
الامريكية في الشرق الاوسط يل هي
الوسيلة التي تستعملها وتلوح بها لدفع
الانظمة العربية في الطريق الامريكسي
لخلق جملة شروط جديدة تسمح بتحالف
عسكري عربي ب صهيوني - أمريكي من
شأنه حماية المصالح الامريكية وحماية
الانظمة العربية نفسها , وبذلك تستبسدل
التناقضات وتتغينر الدلالات 2 ويصبح
تناقض الحكومات العربيسة المروضة“'
أمريكيا مع شعويها مسسبى التناقمن
الرئيسي ٠ ومعئى هذا ان التسوية شي
مفهوم استعمالي وبراغماتي لا يمل
لفف
« مشكلة » الشرق الاوسط » يل يمسسل
تناقض الحكومات العربية مع اسرائييل
سواء غادت «١ الارض السليبة » أم لم
تعد *
ويمثل النظام الساداتي تجسي سسا
ابداعيا لمفهوم التسوية في البيت الابيض»
فهى قد انسحب من الصراع من دون ان
ينتضر تحقق الوعود » وانغرط في
الصفوف الموالية لامريكا مقاتلا في زائير
والصومال بانتظاى اماكن اخرى ٠
يربط عبد الحكيم أيضا بين التصلب
الاسرائيلي الراهن والسياسة الكارتزيسة
في الشرق الاوسط انطلاقا من مفهومها
البراغماتي للتسوية من حيث هي فضاء
زمني رحب لتحقيق الهيمنة الامريكية »
كالبيت الابيض لا يستعجل التسويسة
واستمرار الوضع الراهن ال مثميين ب
« فتات ٠ امريكي » وتراجعات وتنسازلات
عربية صارخة يخدم الاهداف الامريكية
حتى الاشباع , وبذلك يتم التوافنق
والتنسيق بين السياستين الاسرائيليسسة
والامريكية ,» وتخطي سياسة بيغن خطوة*
الى الامام والوضوح تميزها عما سيقها
من السياسات الاسرائيلية » فحزب العمل
كان ينادي ايضا بسياسة ضم الاراضيسي
المحتلة لكنه كان يقول يذلك انطلاقا مسن
د الضتئروريات الامنية » اما كتلة ليكود
فتنطلق في سياسة ألضم مما تسيه
بالحق التاريخي لا يعني ذلك أن حزب
العمل لم يكن يتكلم عن الحق التاريفي
المزعوم بل يعني أن الشروط السياسية
في الشرق الاوسط قد تغيرت يمتحبى
يسمح لاسرائيل ان تأخذ كل ما تريسد
مدعومة بموافقة امريكية حازمة » يمعنئ
اخر « ان الظروف الان ناضجة الكسبي
تثبخى الولايات المتحدة علنا مشنروعم
« اسرائيل الكبرى » ٠ وهي مطمثنة الى - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 81-82
- تاريخ
- أغسطس ١٩٧٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 59404 (1 views)