شؤون فلسطينية : عدد 81-82 (ص 307)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 81-82 (ص 307)
المحتوى
وقيام الولايات المتحدة بتصعيد الحملة
على الاتحاد السوفياتي مستغلة مثل هذه
القضايا الفردية يشير بوضوح الى رغبة
اميركية في اختيار ميادين للمواجهة مسع
الاتحاد السوفياتي لا تقتصى على الميادين'
الخارجية ‎٠‏ ووصول الامر الى حد الغقاء
عدد من العقود والصنقات التجارية بينهنا
كاجراء د عقابي » بسيب الاحكام التسسي
اصدرتها السلطات السوفياتية عسلى
« المنشقين » هو دليل على ان الولايسسات
المتحدة تستعد لحملة مقاظمة تقودها ني
« العالم 'الغربي » كله يهدف اضشعساف
علاقات التعاون بين الغرب والاتحاد
السوفياتي من ناحية » وخلق مشاكل
مضاعفة للاحزاب الشيوعية الغربية من
ناحية اخرى ‎٠٠‏ سواء بدفع هذه الاحزاب
الى ادانة الاحكام السوفياتية ضلد
« المنشقين » ,/ وبالتالي اضعاف العلاقات
بين تلك الاحزاب والحزب الشيوعصي
السوقياتي ‎٠٠١‏ أى بشن حملة ضو
الاحزاب الشيوعية ,التي تمتنع عن ادانة
الاجراءات السوفياتية 0
أن جلوغ الحملة الاميركية على الاتحاد
السبوفياتي حدا كبيرا من المبالفة ازاء
فضايا فردية كهذه يعني أن الولايات
المتحدة اختارت التغطية على عجن سياستها
الخارجية في مواقع عديدة من العالم عن
جل مشكلات علاقاتها الدولية الي أعسادة
النفوذ الاميركي وتحقيق استقرار كاف
للنظم المؤيدة له عن طريق حملة مضسادة
تظهر فيها الولايات المتحدة من جديد في
صورة « زعيمة العالم الحر » المدافعة عن
قيم الدرية وحقوق الانسان ‎٠٠١‏ المغ وذلك
كبديل عن صورة الولايات المتحدة التسي
كانت قادرة اقتصاديا من قبل على أن تقود
العالم الحر بعيدا عن ازماته
الاتتصادية بالدرجّة 'الاولى *
ولعله كان من المصادفات ذات اللفزىي
ان عقد مؤتس القمة الاقتصادية الغربية
وان
في بون ‎١7(‏ و 18 تموز ) في هذا الوقت
بالذات جاء ليؤكد ابتعاد الولايات المتحدة
كثيرا ب في المجال الاقتصادي - عسسن
مواقع القيادة في الغرب ‎٠‏ فقد اجتبسع
رؤساء الولايات الماحدة والمانيا الغربية
وقرنسا وبريطانيأ واليابان وكندا وايطاليا
لوضع استراتيجية لمعالجة المشسكلات
الاقتصادية الحادة التي يعاني منها العالم
الرأسمامي : التضخم ؛ اتعدام استقسرار
العملات الغربية, البطالة؛ ارتفاع الواردات
النفطية ‎٠٠١‏ الخ وكانت المشلكلات
الاقتصادية الاميركية هي الابرز بيسن
مشكلات الدول الرأسمالية « الغنية,»
المجتمعة كلها ‎٠‏ وقد يرن تحدي كل مسن
اليايان والمائيا الغريية ب والى حد مسسسا
فرنسا ‏ للولايات المتحدة وتحميلها اياها
مسؤولية الازمة الاتتصادية الحادة التي
يعائي منها المغرب والنظام الاقتصسادي
الغربي كله , وخاصة أنهياى قيمة الدولان ,
الاميركي وفشل الولايات المتحدة في وضع
سياسة رشيدة لاستهلاك الطاقة تساعدها
على الحد من وارداتها من النقفطا من
الخسارج ‎٠‏
وبشكل هام فقد عكس المؤتمر ب رهم
التصريحات المثفائلة والبيانات المبهمة عن
التوصل ألى وجهات نظر مشتركة ‏ تناقض
المصالمح , وبالتامي السياسات ؛ بين الدول
الغربية » الى حد أصبح فيه حديسسث
الصحافة الغربية عن « الحرب الاقتصادية »
بين هذه الدول بمثابة خبز يومي ‎٠‏ ويمكن
القول يأن هذه الحرب قد يدات فعلا وان
لم تعلن رسميا ‎٠‏ وقد وجهت الصحافسة
الاميركية ‏ التي تعكس يدرجة اى باخرى
الحالة العامة للرأي العام الاميركي ب
هجوما حادا على سياسة اليابسسان
الاقتصادية بوجه خاص ؛ من منطلقسات
تتناقض اصلا مع منطلقات الككقكلنل
الاتتصادي ‏ الاجتماعي الاميركي ‎٠‏ اذ هي,
تطالب بالتنسيق بين الدول المقريية ,
وتطالب بتدخل الدولة في اليابان للحد من
تاريخ
أغسطس ١٩٧٨
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Not viewed