شؤون فلسطينية : عدد 81-82 (ص 326)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 81-82 (ص 326)
المحتوى
فض
كل منهما خارج الاخر ( حتى تحت شكل تاريخ الادب من ناحية' » وتاريخ اجتماعي
وسياسي هن ناحية اخرى ) بل ككياذين يتحددان مباشرة في علاقة ترابط وتداخل داخلية١‏
وهذه العلاقة الداخلية هي شرط الوجود التارئخي لظاهرة كظاهرة الادب ‎٠‏ وشي التي
تحكم بشكل عام تعريقف الادب كشكل ايديولوجي ‎٠‏
لكن هذا التعريف لا ياخذ كل ابعاده الا بعد تطوير وايضاح مضمونه ؛ ليست الاشكال
الادبية . كما تعلم ؛ مجرد نسق « افكان » او « اقوال » , فهي 3 ن عبسر حركة
وتاريخ وممارسات محددة * تحت علاقاتث اجتماعية محددة اقترح التوسر تسميتها في
المجتمع الطبقي باجهزة الدولة الايديولوجية ( ‎٠١01‏ 8 .2 .4) يرتيط الوجود اضوع
للادب اذن بشكل وثيق بممارسات معينة في اجهزة ( اجهزة الدولة الايديولوجية )'دولة
معينة ‎٠‏ وكما سئرى ‎٠‏ وبشكل اكثر دقة » فان الادب يرتبط يممارسات لغوية محددة
( فوجود « ادب فرنسي » يعود لوجود ممارسة لفوية لل « فرنسية » اي بشكل أفضل
لوجود كل متناقض المارسات اله « فرنسية » كلغة قومية ) وثيقة الاتصال بممارسسات
مدرسية ؛ لا تحدد فقط استهلاك اللغة » دل تحدد ايضا الحدون الداخلية لانتاجها ذاته ‎٠‏
‏وعندما تربط الوجود الموضوعي للادب بهذا الكل من الممارسات نستطيع الوصول الى
نقاط ارتكان مادية تجعل من الادب واقعا تاريفيا واجتماعيا ‎٠‏
نستطيع بالاعتماد على هذا المنطق ان نقذف جانبا بالاسطورة القديمة التي تتحدث
عن الادب الابدي ‎٠‏ وبذلك لا نظهر فقط وجود تاريخ للادب يتحول نمط انتاجه وفقتا
لتحولات الممارسات اللفوية والاجتماعية » بل نظهر ايضا وبشكل خاص ان وجود الادب
نفسه محدد تاريخيا ومرتبط بشروط تاريخية محددة ( لم تتواجد هذه الشروط بشكل
95
-. يبني « التص » الادديولوجيا ويعطيها شكلا متميز! 2 شكلا ظاهريا 2» بحيث تفدو
الايديولوجيا شرها ‎٠‏ وإشارة الى » ووشاية يجملة التناقضات التي تحكم النص ‎٠‏
انطلاقا من هذه الطروحات : يحاول المؤلفان رصد « تشكل » الادب وتطوره 2 وشرح
آليته الابديولوجية في نمط الانتاج الراسمالي التي تدفعه نحو « موضوع ب صسدف ‎2,٠2‏
‏يعكس تناقضه الداخلي ‎٠‏ وتناقض الواقع » اللذين يتجليان في تناقض اللغة المشتر
فالتناقض قي « العمل الادبي » هو التناقض في اللغة » وتناقض اللغة هو تناقض الواقع :
الصراع الطبقي الشامل ‎٠‏
يهدف باليبار وماشريه في شرحههما المادي ل ‎«١‏ الظاهرة الادبية » » اي ربطها بجملة
الممارسات الاجتماعية المتكثفة في اللغة , الى. تجاوز المأزق الماركسي القديم ( بليخانوف
لوكاش ) الذي يعيد, العمل الادبي الى مضمونه ‎٠‏ ( النزعة المضدوئية ) 2 ا يتوه
في شنائية الشكل/ المضمون المثالية ‎٠‏ فالمعمل الادبي , في فهمهما » فاصل ايديولوجي متناقض
بوكس 3ناقضات اخرى *
يتجاوز هذا الشرح بالتاكيد « مضدونية » بليخانوف المبتذلة » و « واقعية » لوكاشس
المثالية » باسطا اماهنا افقا جديدا في تخطيه للصعوبات التي تعترضنا ‎٠‏ لكننا نتحفظ
قليلا » اذ ان صعويات جديدة تتواك مع هدم الصعوبات القائمة » وفي اللحظة التي
تفتح هذه الطروحات افقا » توصد أذقا * ويكون سؤالنا , والحال هذه : اين مكان الذات
النتجة للعمل الادبي في هذا الشرح ؟' الجواب غائب على ما نعتقد » وتلتيس علينا
المسالة فلا نعرف أهي شرح ام تاويل ؟
تاريخ
أغسطس ١٩٧٨
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Not viewed