شؤون فلسطينية : عدد 81-82 (ص 327)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 81-82 (ص 327)
المحتوى
قفن
نزوعني وذي اتجاه الا في نمط الانتاج 'الرأسمالي )
كما نتخلص من احجية مسألة.سكنت التقاليد الماركسية طويلا مع انها بكل بساءلة
مسألة لا وجود لها : وهي التي طرحها ماركس في نهاية مقدمة 1861 « مساهمة في نقد
الاقتصاد السياسي » عندما تساءل كيف يستطيع « فن »'عهد فايز » مرتبط كليا بعلاقات
زمانه الاجتماعية وعلاقاته الايديولوجية بشكل خاص ؛ أنْ يحتفظ ب « سحر , لا يقاوم
يشد انان المجتمع البرجوازي ‎٠‏ ويبدى كما لى كان « فنا » ايديا ‎٠‏ لكن « سحن الفسن
الاغريقي » ليس سرمديا ابدا , لسبب بسيط » هو أن هذا الفن لم يكن في عرف اليونان
فنا , فالالياذة لم تكن تعني لهم « عملا ادبيا » وكذلك .حال تراجيديات سوفوكل او اعمال
بارتيئون ' المعمارية اى تماثيل براكسيتيل ‎٠‏ ولم تصبح ‎«١‏ الالباذة » اي « أوديب ملكا »
نصوصا « أدبية » الا بعد استرجاع لاحق , وبعد هذا الاسترجاع فقط تحولت اللي
« ادب » وانتجت اثار! ادبية داخل تشكيلة ايديولوجية جديدة ‎٠‏ فالمسألة الحقيقية ( والتي
لن نطرحها هنا لذاتها ) هي اذن معرفة الشروط المادية ( وبشكل خاص استمرار, تقسيم
العمل اليدوي والعمل الذهني على الرغم من تحولاتهما ) التي تستطيع فيها عتامسر
تشكيلات ايديولوجية ماضية ان تستعاد وتطرح نفسها وتتغين داخل تشكيلة جديدة » ناتجة
عن تطور نمط جديد من الانتاج المادي ‎٠‏ لكن هذه المسألة لا يمكن طرحها قبل دراسسة
الادب ( والفن ) كشكل ( تشكيلة ) ايديولوجي برجوازي بشكل خاص ‎٠‏
: نقول اذن اولا » ان الادب قد تشكل تاريخيا في الحقبة البرجوازية » كمجموع وقائع
لغوية » ( اى بشكل افضل : ممارسات لفوية“خاصة ) مندمجة بشكل غائي ( ذي اتجاه
معين ) في عملية: التذريس العامة » بحيث تنتج اثارا تخيلية ضرورية لاعادة انتاج
الايديولوجيا البرجوازية كايديولوجية مسيطرة ‎٠‏ وهكذ! يظهن لمنا ان الادب يخضع بشكل
عام لتحديدات ثلاثة : « لغوية » » « مدرسية » .ى « خيالية » ( وسنعود الى النقشة
الاخيرة التي تستلزم اللجوء الى التحليل النفسي في شرح الاثار الادبية ) ‎٠‏
يذتج التحديد « اللغوي » بشكل جوهري من واقع ان مادة وهدف ( لانه يشارك
مباشرة في تكويئها ) عمل الانتاج الادبي هي وجود نغة مشتركة ترمن التبادلات اللغوية :
ينحرف الادب عن هذه اللغة بطريقة محددة ( غير اعتياطية ) تقرر نقطة انطلاقه ونقطة
وصوله ' وترتبط هذه اللغة المشتركة 'من حيث هي لغة قومية بالشكل السياسسي
لل « ديمقراطية البرجوازية » » فهي المحصلة التاريخية لصراع طبقي خاصن ‎٠‏ وبدلك
تناظ القانون البرجوازي ( الحقوق ) في وظيفتها الاساسية والتي هي اعطاء شكل
موحد »2 وكوني ‎٠‏ لسيطرة طبقية جديدة في فترة تقدمية تاريخيا ( الفترة البرجوازية ) *
وهذا يعني ان اللغة ترتبط بالتناقضات الاجتماعية المتولدة في عملية مستمرة ‎٠‏ فما هي
جواذب هذا التناقشش ؟
ان هذا التناقض هي احد اثار الشروط التاريخية التي تقوم فيها السيطرة الاقتصادية,
السياسية والايديولوجية للطبقة البرجوازية : ويتطلب ذلك على المستوى القاعدي ؛ تغيير
علاقات الانتاج تحت تأثير نمط الائتاج الرأسمالي » كمايتطلب ايضا تغييرات جذرية
للعلاقات الايديولوجية في البنيان الفوقي ‎٠‏ ونستطيع ان نصنف هذه التفييرات ب « الثورة
الثقافية » البرجوازية التي لا تفرض فقط بناء ايديولوجية جديدة » بل تفرض تحقيقها
ايضاء كايديولوجيا مسيطرة في اجهزة الحكم الايديولوجية الجديدة وكتغيير كامل في علاقاتها
المختلفة ( العلاقة بين أجهزة الدولة ) ‎٠‏ ان السمة الاساسية لهذا التغيير الثوري الذي
يشمل اكش من قرن ‎٠»‏ والذي يتم تحت اشكال متفرقة وناقصة منذ فترة زمنية اطول » هو
تاريخ
أغسطس ١٩٧٨
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Not viewed