شؤون فلسطينية : عدد 81-82 (ص 328)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 81-82 (ص 328)
المحتوى
4
جعل الجهاز المدرسي الجهان المسيطر في اخضساع الافراد للايديولوجيا المسيطرة :
اخضاع للافراد واخضاع لايديولوجيا الطبقات المسير عليها ايضا ‎٠‏ لهذا مان كل
التناقضات الايديولوجية التي تقوم 2 في التحليل الاخير 2 على تناقضات الجهاز
المدرسي ‎٠‏ تصبح تناقضات خاضعة للشكل المدرسي » وفي الشكل المدرسي ‎٠‏
بدانا نعرف الان تحت اي شكل تتجلى التناقضات الاجتماعية في الجهان المدرسي
ولا تستطيع هذه التناقضات الوجود الا داخل' الوحدة الشكليسة للمدرسة « الواحدة »
و ‎١‏ الموحدة » » وهي نتاج هذه الوحدة نفسها , التي تنتج من تعايش جهازيسسن ؛» أى
سلسلتين متناقضتين ‎)١(‏ : يمكن تسمية السلسلة الاولى ب ‎١‏ الابتدائية. ‏ المهنية ,
والثائية ب ‎«١‏ الثانؤية ‏ العالية » » يضاف الى ذلك دور النظام في تحديد وحد « درجة
التعلم » والتي كان دورها في فرنسا ولدة طويلة تجسيد هذه التناقضات في ماديتهيا
المباشرة ‎٠‏
ينزع التقسيم المدرسي » في مجتمع قاثم على بيع وشراء قوة العمل الفردية , الى اعادة
انتاج تقسيم الطبقات الاجتماعية ؛ والى تأمين السيطرة الايديولوجية البرجوازية في الوقت
ذاته تحت شكل قائم على الوحدة ( الوحدة القومية بشكل خاص ) ؛ ويتحقق هذا التقسيم
أولا ومنذ أللحظة الاولى وخلال فترة التدريس كلها كتقسيم لغوي ‎٠‏ وكي نكون واضحين
بشكل كاف تقول : ان الشكل الموحد هو الوسيلة الاساسية للتقسيم وللتناقض ‎٠‏ ان التقسبيم
اللغوي المحايث للنظام المدرسي ؛ يختلف عما يمكن أن نلاحظ في بعض التشكيلات
الاجتماعية ها قبل الرأسمالية . فهى ليس تقسيما بين « لغات » مختلفة ( « لغة الشحب ,2
اللغة العامية ‎٠-٠0‏ ى ‎١‏ لغة البرجوازية » ) لكونه يفترض وجود لغة مشتركة ‏ بل تناقض
ممارسات مختلفة للغة.نفسها ‎٠ )١(‏ ويتطور على هذا الاساس التناقض بين الممارسات
المدرسية ( وبشكل خاص بين الممارسة ‎٠‏ الابتدائية » للانشاء ‏ والاستظهار والتي صي
مجرد تمارين لتعلم اللغة ‎٠‏ الصحيحة » المعبرة عن « الواقع » والممارسة « الثانوية »
ل دراسة ‏ وشرح النصوص ‎٠‏ وتفترض هذه التمارين « المبدعة » ظاهريا استعمال
وتقليد النصوص الادبية ) والممارسات الايديولوجية » اي بين الممارسات الاجتماعية ‎٠‏ وهكذا
يبدو لنا أن سيرورة الانتاج الادبي تقوم على علاقة لا متكافثة ( أى حسب منطق الشكل
المدرسي نفسه » علاقة ملكية لا متكافئة ) مسناقضة لايديولوجيا بعينها : الايديولوجيا
المسيطرة ‎٠‏ لكن هذه العلاقة المتناقضية لا تستطيع البقاء لولا نضال الايديولوجيا المسيطرة
المستمر من اجل الاحتفاظ بسيطرتها ‎٠‏
: ‏نعتمد في تحليل هذه النقطة على الفصل الاول والثاني من كتاب بوديلى وايستابليه‎ ١
٠ ١9ال1 ‏باريس ب‎ ٠ ‏المدرسة الراسمالية في فرنسا‎
(؟) لا نود هنا اضافة فصل جديد يعالج اللغة بواسطة علم الالسن اى ان نمارض
نتائج هذا العلم ‎٠‏ كما لا نود ان تعارض علم اللسان « البرجوازي » بعلم لسان
« بروليتاري ‎٠»‏ وهمي ؛ اى نوغل في اللامعقول فنقيم معارضدة ميكانيكية بين « لخغة
برجوازية » ى « لغة بروليتارية » ‎٠‏ مع ذلك ينبغي ان نقول بوضوح ان التحليل المستئد
الى علم الالسن الذي يتعامل مع موضوعه كما هى , اي كما هى معطى له , بدون الرجسوع
الى الشروط التاريخية لتكرنه لا يستنفد معرفة اثار اللغة » فهى يغفل بشكل خاص ومستمر
ما نصنقه 'هنا تحت مفيوم المماأرسات اللغوية ‎٠‏ وليس من شاننا هنا ان نقول فيما اذا كان
هذا التغافل ايجابيا شرط امكانية علم الالسن ؛ اى سلبيا هى الحد التاريخي والمسسادي
لتطوره * فهذه مساألة علم الالسين وعليه ان يجد لها حلا ‎٠‏
تاريخ
أغسطس ١٩٧٨
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Not viewed