شؤون فلسطينية : عدد 81-82 (ص 351)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 81-82 (ص 351)
- المحتوى
-
لتقا
وكما سبق وقلنا ان اكتمال ١ يعني المدخول في ٠١ , الرقم الذي بمثل في هذه الهيكلية
البئوية موتا جماعيا مرحليا » يميز وضع اولئك الفلسطينيين الساقطين في الهيسرب »
والانقطاع عن الارض ؛ والضياع ؛ والموت ٠ وثلاحظ هنا ان مخاطبة ابي باقر العاشرة
لابي الفيزران ( ١77 ) ؛ التي توضح ما يتصوره عن علاقة هذا الاخير بالراقصة كوكب»
تشكل اعلانا ماساويا عن هذا الموت المرحلي الذي يجسده ابى الخيسزران المخصبي ,
الشخصية الفلسطينية الاخيرة التي تبقى !
لذلك لا يستدعي الاستغراب ان يكون هى الوحيد بين الشخصيات الفلسطينية التي يتطرق
اليها النص الروائي دون اسم محدد له , ويتعامل معه بكنيته فقط ( ابي الخيزران ) ,
وان تتحور هذه الكنية فتصيح على لسان ابي باقر فقط « ابا الخيزرانة » ٠ وان يستعيد
هدا الاخير هذه الكنية المحورة تسبع مرات (بي) : بما يتفق واعلان موت الفلسطينيين
الثلائنة ٠
الا ان هذه اللغة المستعملة , وموضوعها لا يأتيان الا لميضيئًا ابعاد هذا الموت الفلسطيني
المرحلي كما تتبدى عبر تلك البنية المكانية الزمانية التي يأتي فيها ٠
فاذا كان هذا الموت يتم بالتحديد عند الدقائق ى 8 ى 5 » فمعنى ذلك ان الفلسطينيين
الثلاثة يختنقون في الخزان المقفل عليهم عند مركن الحدود الكويتي ( المطلاع ) اثناء
الحديث الذي يدور بين ابي الخيزران وابي باقر ٠ وبالتحديد عندما يتجه حديث الاخير
الى موضوع الراقصة المزعومة من التلميع الى التصريح (بهيه)٠ ولن تكون الدقائق اللاحقة
الا تكريسا لهذا الموت وامعانا فيه ٠٠٠ وياتي دخول الخزان الى الكويت اشبه بتابوت ينقل
الجثث الثلاث كما سيكتشفها ابى الخيزران حين فتحه باب الخزان ٠
ولم يكن هذا الزمن بدقائقه المشار اليها ) قاتلا , لي لم يكن هؤلاء الفلسطينيون قي هذا
الوضع المكائي بالذات , هذا الوضع الذي يرمن الى اقصى حد من الانقطاع عن الارض
كما سبق وقلنا ٠ لكن هذا الوضع بالذات هى وضع فرضته ظروف السضر الخاص ليؤلاء
الثلاثة : السقر بالتهريب ٠ وهنا يبدى تدخل العتصير العربي بارزا في البئية الرمزية
الكلية للنص الروائي ٠ فان يتجه الفلسطينيون نحي الكويت ويدخلوه خلسة , قلانه كان
بلدا مغريا لهم بالارتزاق وتحقيق الامال المعيشية الكبيرة ٠٠ ولانه ايضا كان ممنوعسا
عليهم اى على معظمهم ٠ وهو بذلك يمثل في النمن المبعد الاقصى لما يمكن لنظام عربي ان
يقري به هؤلاء الفلسطينيين وان يؤذيهم في نفس الوقت ٠ واذا ما تتبعنا ما يذكره هذا
٠ النص عن العناصس العربية المتي يتعرض لها لادركنا الشروط الفعلية لموت الفلسطينيين
الثلاثة ٠ فاذا كان المسؤولون اللعسكريون فيالاردن يعتقلون الفلسطينيين الذين يتظاهرون
(ين) ص ١75 : مرة واحدة » ص ١76 : مرة واحدة , ص ١١7 : ثلاث مرات ٠ ص 1١78
مرتان ص 179 : مرتان أيضا ٠ وهذا يتفق مع ذكر الرقم ١ المذي لا يرد الا مرة واحدة
في النص : عند قفتح باب الخزان على هؤلام الفلسطينيين الثلاثة موتى !
(#دن) راجع مخاطبات ابي باقر لابي الخيزران ذوات الرقم و8 و1 في الصفحة 178+ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 81-82
- تاريخ
- أغسطس ١٩٧٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39509 (2 views)