شؤون فلسطينية : عدد 81-82 (ص 352)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 81-82 (ص 352)
- المحتوى
-
ونان
ويهينونهم ٠٠٠ ( ص )١5١ » فان المسؤولين في العراق ينامون على حدوده ولو كسان
بعضهم مفتح العيون ٠٠١ ( ص 377 115 ) ؛ ويتواطؤون مع المهربين امثال ذلك « الرجل
السمين صاحب المكتب » (17) الذي يتوجه اليه الفلسطينيون الثلاثة فيصفع احدهصم
( مروان ) ويهيئه ويشتم الشرطة ٠٠-١ 017 75 ) هذه الشرطة الثي تحميه وامثاله
من غضبة ضحاياد فتعتقلهم ٠ )1١9( ٠٠6
واذا كان الحاج رضا يملك قافلة من السيارات يسخرها للتمتع الباذخ ( رحلة قنص
لضيوفه ٠١ ) ( ص 41 ) فلن يأتي موظفى الدولة الكويتية افضل حالا منه كما تبدييا
سمئة ( ابي باقر ) وكاس الشاي اللصغير على الطاولة الفارغة امام احدهم )1١5(
واهتمامهم الكبير بسخافات يستلذون تداولها ( الحكاية المزعومة بين ابي الخبزران
وكوكب ٠٠١ ) في الحين الذي تشذق فيه الدوريات على نفسها من الاستطلاع في النهار
الشديد الحي ٠٠١ (1؟١ ) وتعبر سيارات الحاج رضا معصومة من التفتيش ٠٠١ (54)*
وفي هذا السياق تاخذ فكرة اسعد ابعادها وهو يمضي تحت الشمس الحارقة على رمل
الحدود الاردئية نحو العراق , ليدور حول الا تشفور متلافيا المركز الحدودي ؛ ومعه خطر
اعتقاله ووضعه قفي السجن ؛ « تراهم لى حملوني الى معتقل الجفر المصحراوي ٠٠ هل
سيكون الامر ارحم مما هى الآن ؟ عبث ٠١٠ المصحراء موجودة في كل مكان ٠ )095(6 ٠٠١
ان الفلسطيني الذي يورب من مصائبه يقع بفضل الاوضاع العربية السائدة باشد منها :
هذه هي النتيجة التي كانت تعلن عند كل خطوة ابتعاد عن الارض يقوم به هؤلام
الفلسطيئيون ٠ ومع ذلك امعنوا في التجربة والمخاطرة حتى الموت ٠
غرهم أن يعود امثال سعد باكياس النقود من الكويت ٠ فلم يعودوا يرون أى يسمعون
شيئا آخر حتى افكارهم ٠ ان ابا قيس يقمع بئفسه ثلك الافكاس التي تراوده عن مخاطرة
السفر ( 4 48 ب ٠٠ ) 17١ ورغم ما يقوله هم اسعد له , من أن المغشرات قسسد
ذهبوا قبله المى الكويت ولم يعودوا بقرش واحد ( 5١ ) يصسر على ان هذا الذهاب هسى
مفتاح مستقبله ( ٠٠٠ ) ١7 ؛ وكائت تصلهم الخبار من يقضون بضربة شمس في هسذه
البلاد ١17١ ( ٠٠ ) , كما أن ابا الخيزران ذاته ذكر للمسافرين الثلاثة ان « عشسرة
بالمئة على الاكثر » من اولئك المذين سافروا عن طريق المهربين وصلوا الى الكويث )315(٠١
مع ذلك خاضوا غمار الخطر وانجرفوا فيه ٠٠ وقد تمثل هذا الخطر داخل النص بخزان
ماء السيارة المقفل عليهم ٠ وحين ثكون السيارة كويثية ملك المحاج رضا المسرف في
لهوه » وحين يكون هى الذي اوحى بقصة أبي الخيزران مع كوكب ٠ وحين يكون موظفو
الحدود وراء دخول الفلسطينيين في الخزان ؛ وهم كذلك الذين ضاعفوا مدة وجودهم فيه
تحت الشمس القاتلة . يتضح مدى الدور الذي يلعيه العنصر العربي في النص الروائي
ليساهم في الموت الفلسطيني المرحلي ' اذ انه يؤمن الشروط اللازمة لهذا الموت المتوقع ٠
والفلسطينيون الذين لا يموتون . عدا عن ندرتهم لا يتوانون. عن التخلي عن فلسطينيتهم
ذاتها , بمعنى انهم يتخلون عن المسؤوليات التي يفترضها وضعهم ( زكريا ) / او امهسم
يتصرفون كما تتصرف العناصر غير الفلسطينية ٠ كالمهربين ٠١ ( ابو الخيزران ) لذليك
تصبح دقائق المتاخير الاحدى عشرة هي البعد الزمني الممثل لبعد اللتدخل العربي ودوره
الغالب في هذا الموت الفلسطيني ٠ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 81-82
- تاريخ
- أغسطس ١٩٧٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 59408 (1 views)