شؤون فلسطينية : عدد 81-82 (ص 365)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 81-82 (ص 365)
المحتوى
انا
ويخفيه : دور القيادة في هذا .الموت المرحلي , بل لانه هى ايضا سؤال عاجز ب مخصي -
عن رؤية الابعاد الفعلية لللموت في بنية العجز العامة التي تسم المرحلة » وهى عاجز لانه
جزء منها , فاعل فيها ونتيجة لها في أن ‎٠‏
ومن هنا , من هذا السؤال بالذات يبقي غسان كنفاني روايته مشرعة » مفتوحة ,
غير مكتملة ‎٠‏ وابعد من ان تستدعي جوايا , تتطلب اسئلة عديدة توضح وتفسسر وتبرن بنية
الموت المرحلي السائدة , وتكون ‏ هذه الاسئلة بالذات تعبيرا عن مواقف اولئك الذيسن
يطرحونها . كما هى حال السؤال الاخير في رواية كنفاني ‎٠‏
فاذا كان: النص الروائي لا يحدثنا اطلاقا عما يجري في « الظل ‎ »‏ في ليل الخزان
المقفل , فمن اجل ان يجعل ابعاد الموت المطموس علئ اقصى ما تكون من كثافة » وبالتالي
ليطلق للاسئلة العديدة المجال الاوسع ‎٠‏
خابى الخيزران لا يمكنه ‏ كما القارىء . ان يعرف ان كان هؤلاء الثلاثة قد دقبوا
جدران الخزان ام لم يدقوه » اصرخوا في؛ داخله آم كتموا صراخهم ‎٠٠‏ ققد كان قي
الطابق الاول من البناء وفي ‎٠‏ الغرفة الثالثة الى اليمين » , لا تعزله عن اولئك
الفلسطينيين جدرانها بل ايضا ‎٠‏ هدير مكيفات الهواء المثبتة على كل الشبابيك المطلة على
الساحة » ‎٠٠‏ وكذلك حديث ابي باقر الشيق ‎٠٠٠‏ (5؟١)‏ الا اثنا ابعد.من نقاش لهذا
الجائب (بن) ‎٠‏ وبناء لما سبق وبيناه حول شاع هؤلاء المسافرين الثلاثة , يمكننا القول
إن تشبثهم بالانتقال الى الكويث كان اقوى بكثير هن تمسكهم بحياتهم التي يعيشونها ‎٠‏
‏وان معادل الخروج. من الخزان في المطلاع ‏ هذا اذا استجاب احد لدق جدرانه ل يعني
الدخول في خزان جديد : السجن ‏ الموت البطيم ‎٠٠٠‏ واذا كان اسعد اكثرهم احتمالا »
وبالمتالي اكثزهم قدرة على التقرير ؛ اذ باستطاعته أن يتبين موته من خلال موت رفيقيه »
فانه بالذات يساس كي يتلافى الوقوع في السجن ‎٠‏ وخروجه هناك كان يعني سجنين ؛
سجن الكويت ؛ وسجن الجفر الصحراوي معا ‎٠‏ أن اعتبارهم حياتهم غير مجدية » ورهانهم
الاخير على الوصول الى الكويت , هى الذي يبرر موتهم الصامت ‎٠‏
الا ان السؤال المطروح من زاوية. بنية الرواية ككل وليس من قبل ابي الخيزران يستعيد
بائذات اسئلة عديدة » هي بحد ذاتها مفاتيح تفسير هذه البنية بالذات : لماذا للم يدقوا
جدران الخزان ؟ على الاقل اسحد ‏ القائد النظري ‏ ؟ بل لماذا لم يفتح ابي الخيزران
القائد العملي ‏ باب الخزان حين دقت لحظة الخطر ؟ اكثر من ذلك لماذا اقفل عليهم
باب الخزان مدورا « ذراعه المضلعة دورتين » (4؟١)‏ محكما هذا الاقفال جاعلا من
المستحيل على من بداخله ان يفتحه ؟ وهم لماذا رضوا بذلك ؛ بل لماذا رضوا ولوج الخزان
اصلا . وقبل ذلك لماذا هذا السفر ؟ لماذا هذاء الاتكال التاريخي على الاخرين : لماذا
انتظار إبي قيس الذليل عشر سنوات ؛ والاعتماد المطلق على زكريا » وتبعية اسعد
لعمه ‎٠٠٠‏ ؟ ولماذ! استدعي هذا الاتكال بالذات ؟ لماذا خرجوا من الانض ' اوقنوا التضال
ضد عدوهم أولم يمارسوه وانخرطو! في ارض الغير واوطان الغير ‎٠‏
(و) هذا النقاش الذي يمكن خوضه انطلاقا من موقف الحارس القريب أو يض
المتواجدين في ساحة المطلاع ‎٠٠١‏ ( 170174 )
تاريخ
أغسطس ١٩٧٨
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Not viewed