شؤون فلسطينية : عدد 81-82 (ص 366)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 81-82 (ص 366)
المحتوى
اكض
هكذا تتتالى الاسئلة لتعيد طرح المشكلة من جذورها ‏ مئذ 15148 وقيل ذلك في كل
العناصر التي ادت الى هزيمة ‎١9548‏ ومن هنا نفهم هذا التمجيد لموت الاسستان
سليم على انه مات دقاعا عن القرية التي سقطت بسقوط المدافعين عنها ( في اليوم التاللي
للوته ‎ )‏ وفي هذه البئية الروائية كما تتشكل في صيغتها الاخيرة ‏ الاستفهامية ,
الاستنكارية ؛ الداعية الى تفسير وفهم ما يحدث مرحليا وتاريخيا , وفي ادانتها لجميع
اشكال الموت الناتجة عن الانقطاع عن الارض واألوطن . ودعوتها عبر ذلك ألى العودة
والنضال لتحريرهما ‎٠‏ علي انه في هذا التحرير يكمن الحل الفعلي لكل المشكلات
المطروحة ‏ أن لمعظمها : وبالاخص لتلك المميتة بينها ‎٠‏ وهذا ما يفسسر بالتحديد اصرار
فسان كنفائي على جعل عدد فصول روايته سبعة غير مكتملة ( بالسؤال الذي يبقي الاخير
مفتوحا ‎٠٠٠‏ ) (ب) ‎٠‏ في هذا الاصرار يتبدى موقف كنفاني بالتحديد على انه رفض لبنية
الموت السائدة ‎٠‏ ورفضه ليس مطلقا , ائما هى رفض واع ‎٠‏ أي انه يفهم حقيقة الواقع
السائد على انه واقع الموت المرحلي والتاريخي الذي يعيشه الشحب الفلسطيني » وهذا
ما تدل عليه الكلمات الثماني المستعملة في عناوين الفصول (#ديد) ‎٠‏ لكنه يرفض الاعتراف
بهذا الواقع » وذلك عبن محاولة التفسير وفهم العوامل التاريخية والمرحلية التي يدعى
اليها في استنكاره لاستمرار هذا الواقع وطرحه لاشكالياته » وبالتالي ما يتضمنه هذا
الموقف هن دعوة للثورة عليه وتغييره *
وتاتي الاسئلة الاخيرة في روايته قرعا حادا للذاكرة والوعي في دعوة ملحاح مكل
قارىء ( وخاصة كل ناقد ) (#«#بن) ( ان يحدد موقفه من هذا الموث الفلسطيني والعربي
انما بشكل الح ‎٠٠١0‏ ) المرحلي المستمر , في نفس الوقت الذي يرفض فيه هو هذا الموت
انما معلنا في الان ذاته عن خطره اليومي : كأنه يدق هي ناقوس خطر يجثم ليوقف هذا
الموت ويستعيد الحياة والحرية ‎٠‏ وقد يكون هذا الدق يفتقد الى بعض الدرية والتفنسن
وبالتالي يفقد بعض قوة تأثيره وفعالميته / الا أنه يحسن في كل الاحوال اعلان الموقف
والدعوة الى التفكر فيه واتخان موقف منه ‎٠‏ من هذا الضيعف الحديث عن عودة قيسس
الى المدرسة ( 4841 ‎٠٠١‏ ) بالرغم من تركه للها هنذ عشر سئوات كما يوحي النص ‎٠0‏
‏كأن كنفاني يرفض مرور هذه السئوات العشس ؟! ‏ وبعض الافتعال الوارد اثنام اللقاء
بين ابي الخيزران والفلسطينيين الثلاثة , خامبة في الحوار الذي ينتزع فيه اسعد
التفاوض من مروان وابي قيس ‎)1١(‏ اى في دمغ صوت اسعد بالمهدوء . وصوت مروان
بالمفاجاة خلال الحوار اللاحق ( ‎ ) ٠١١١٠١448‏ كان كنفاني يصر على تقريب الرمز
(“د) هي على التوالي : ابى قيس ؛ اسعد ؛ مروان ؛ الصفقة , الطريق ؛ الشمس والظل»
القيى ‎٠‏
(#رج) لا نعتقد اننا بحاجة هنا الى التذكير بالدور المميت بامتيان الذي يلعبه هذا العدد
8 كما بينا ذلك أنقا ‎٠‏
(#دد) في هذا السياق تبدو دراسة الاجوبة ‏ او التاويلات المختلفة م التي حاول النقاد
ولا نستثني انفسنا منهم . تقديمها على هذا السؤال الاخير في الرواية كبيرة الدلالة
غي تحديد المواقع القعلية لهم والمواقف الحقيقية التي يتخذونها ازاء ها تطرحه الرواية من
قضايا ‎٠٠‏ هذا مع استبعاد المباشرية الميكانيكية بالطبع ‎٠‏
تاريخ
أغسطس ١٩٧٨
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Not viewed