شؤون فلسطينية : عدد 92-93 (ص 35)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 92-93 (ص 35)
المحتوى
و
إذن ‎٠‏ الاقتصاد الرأسمالي العالمي متكامل فعلا . مع اقتصاد الولايات المتحدة ومتشابك
فعلا مع اقتصاد الآخرين ( اقتصاديات الأوروبيين الأكثر تقدما والياباتيين وكذلك اقتصاديات
العالم الثالث التابعة ) . ومع ذلك وكما يقول جويس كولكي : « إن مفتاح الاقتصاديات
الصنذاعية الرأسمالية ما زال مصير اكبر الأعضاء ( الولايات المتحدة ) » ( كولكو , 4/ا9١‏ ,2
ص 35 ) . ولهذا ينبغي أن نقوم بتحليل الدور الخاص للولايات المتحدة ؛ ومزاياها الخاصة .
ووفقا لما يقوله امين ( الثورة الاشتراكية , 11776 ) فان الولايات المتحدة والرأسمالية العالمية
بلغا في 15174 ( ذروة حرب فيتنام ) نهاية مرحلة طويلة ومديدة ( اتجاه جيلي ) للنمى
الاقتصادي والازدهار , بدات في الحرب العلمية الثانية . ومنذ ذلك الحين , أي ‎١574‏ ؛ وحتي
الآن , اي منذ عشر سنوات , دخلت الولايات المتحدة والرأسمالية العالية اتجاها جيليا جديدا
وطويلا قوامه الأزمة البنيوية . وذلك يعني نهاية « الأمبراطورية الأمريكية » ‎٠‏ ويالتالي نهاية
« الهيمنة الأمريكية العالمية »على الأصعدة الاقتصادية والسياسية والعسكرية . ( وهي مؤشر
كذلك على صعود الامبراطورية الجديدة » امبراطورية الاتحاد السوفياتي » وفقا لاعتقاد
أمين ) .
الأزمة في الولايات المتحدة
تعاني الولايات المتحدة ازمة في عدة جوانب من اقتصادها . وتتدرج جوانب الأزمة من
معدل بطالة مرتفع نسبيا » الى « أزمة الأرباح » . إن أرباب العمل القياديين يشكون من أن
معدلات الأرباح ... تناقصت من 25/ للأسهم الصاقية لراس المال الثابت غير الخاص
بالانشاءات في ‎١557‏ إلى لا ,؛/ في ‎1417٠١‏ » ( سلتزر . 117 , ص ‎75١‏ ) . انظر الرسمين
البيائيين الأول والثاني .
كما إن معدلات الريح للشركات الأمريكية الكبرى هبطت هي أيضا . إن الخمسمائة شركة
العظمى وفق قائمة مجلة فورتشن حصلت حسب الاحصاءات الرسمية 7,1/ على المبيعات في
6 .م لكن النسبة هبطت في ‎1617١‏ الى /,4/ , فيما تدنى معدل الريح للموجودات من 1,5/
الى 9/ ( سلتزر , 48/ا15١‏ , ص ٠غ‏ ) . هذا هى الوضبع , على الرغم من أن حكومة الولايات
المتحدة انتهجت خطا كابتا في هذه المرحلة ؛ لانقاص معدل المدخول الضريبي من الشركات » إن
كان هذا المدخول ‎/7١‏ في 1107 ؛ في حين هبط المدخول الحكومي من ضريبة الشركات الى 4 ‎/١‏
‏في ‎1١15‏ . وان المعدلات التالية للأرباح مؤشر على مديونية متزايدة للشركات . نسبة الدين/
الأسهم المتزايدة هذه » ومعدل السيولة المتناقص , جعلا الشركات الأميركية عرضة للتأثر
بالهزات الخارجية ( سلتزر . 19374 , ص 36 ) . والخلاصة :
« ان التركيب الاقتصادي للشركات الأمريكية ؛ يمائل الآن منزلا من الورق المقوى . فأي
تخلف كبير عن تسديد الديون قد.يفجر سلسلة من إلغاء القروض والعجنّ عن الوفاء بالديون »
الأمر الذي قد يؤدي الى اتهيان البنيان بكامله . ( سلتزي . 15174 , ص 37 ) .
لكن مشكلة السيولة هذه ليست وقفا على الشركات وحدها , فالأفراد والدولة والحكومات
المحلية تعاني منها كذلك . فلقد حدث تووسع في الاعتمادات الائتمانية وفي المديونية . وارتفع
الدين الفردي إلى ‎5١"‏ بليون دولان ( بمعدل زيادة سئوية ١,/ا/إ‏ منذ ‎114١‏ ) في عام ا/91١‏ ,
وتذبذب منذ ذلك الحين ‎٠‏ ليصبح مسؤولا بصورة جزئيةعن تسخين حرارة الاقتصاد ؛ خصوصاً
تاريخ
يوليو ١٩٧٩
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39489 (2 views)