شؤون فلسطينية : عدد 92-93 (ص 39)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 92-93 (ص 39)
- المحتوى
-
لذن
الاقتصادية الأمريكية كما رأينا إذن يتمثل في المشكلات المزدوجة لحد الركود الاقتصادي ( إن
البطالة ) والتخسخم . هاتان القضيتان متشابكتان ومتداخلتان الآن الى درجة أن الاقتصاديين
اشتقوا من الكلمتين مصطلحاً جديدا لوصق الموقف الحالي الذي لم يسبق له مثيل .
( المصطلح المقصود هي جروخ) ]لم5 اي الركود التضخمي ).
الركود التضخمي : هى جوهر الأزمة الاقتصادية في الولايات المتحدة والرأسمالية
العالمية . وهى ذى طبيعة رباعية : معدل هابط للأرياح ؛, تضصخم متزايد , بطالة متزايدة »
ودوامة الادراك بأن لها انعكاساتها الاجتماعية ,
وهذه الأزمة البنيوية تزيدها تعقيدأ وحدة ٠ أزمة الطاقة » التي تقود الى « سعار الطاقة ,
وما يصاحبه من ذعر وهلع في هذا الربيع والصيف من العام 1914 . وأزمة الطاقة هذه
مزدوجة » فهي أزمة في الامدادات , وهي كذلك أزمة في التكاليف . وتشير وزارة الخزانة
الأمريكية في مذكرة الى الرئيس ؛ الى ان الواردات النفطية كجزء من طلب الاستهلاك الداخلي ,
ارتقعت نسبتها من 84 في 1594 الى 45/ في 1574 . فالمستوردات من النفط ارتقعت من
4 مليون برميل يوميا في 1595 , الى 8,7 مليون برميل يوميا في 191/8 .
ولقد ارتفعت قيمةالفاتورة النفطيةمن ١5 بليون دولاى في 1554 الى ,”4 بليون دولار في
. وهذه الأرقام المثيرة تكشف عن تزايد اعتماد الولايات المتحدة على غيرها كمصدر
للنفط , كما تكشف من جهة أخرى الارتفاع الكبير في التكاليف . على أن هذه الأرقام ينبغي
وضعها في مكانها الصحيح . فبينما الواردات النفطية كجزء من الطلب الداخلي على النقط ,
هي مرتفعة , فان الواردات النفطية كجزء من الطلب الداخلي على مجمل مصادر الطاقة ( الفحم,
الحجري ٠ الغان , الذرة ) , هي أدنى . لقد كانت النسبة 5/ في 1554 . وارتفعت في 1517/8
الى 7/ . وهذه الأرقام تقلل من حجم الأعتماد الأميركي على الخارج ؛ كما تشير الى التزايد في
استخدام الطاقة النووية والغاز المحلي في الولايات المتحدة. . لكن ستبقى الولايات المتحدة ؛ على
أي حال ؛ تعتمد اعتمادأ كبيرا على مصادر النفط الأجنبية . ( الأرقام المقتبسة أعلاه واردة في
المذكرة الآنفة الذكر الى الرئيس ؛ من وزارة الخزانة , أنظر منثلي إنرجي ريفيو ( ١4 أذار
5 ) التقرير الخاص بالمقطع ؟؟5 بشأن التحقيق حول الواردات النفطية ) .
ويمكن القول باختصار إن ارتفاع تكاليف الوقود يمثل حافزا آخر لتنشيط وزدادة معدل
التضخم . فمشكلات الأمداد النفطي والاعتماد الأمريكي على الخارج 0 تعقد الوضع ويمكن أن
تكون ذات اثرتمزيقي على الانتاج والمواصلات . كل هذا يقلل من قدرة الراسمال الأمريكي ومن
قدرة الحكومة الأمريكية على ايجاد حل لمشكلة الركود التضخمي ' والواقم انه نتيجة لتأكل
الرقفاه العام فان المتراع الطبقي في الولايات المتحدة يزداد زخماأ وحدة . وعلى سبيل المثال
فان عدد العمال الذين اشتركوا في الاضرابات » تزايد بصورة مثيرة في السبعينات . انظر الرسم
البياني الرقم ه, - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 92-93
- تاريخ
- يوليو ١٩٧٩
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39489 (2 views)