شؤون فلسطينية : عدد 92-93 (ص 62)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 92-93 (ص 62)
- المحتوى
-
33
للحسين ضمانات اسرائيلية باحباط أي هجوم سوري مضاد إذا ما هو تحرك لسحق حركة
المقاومة(؟» ( شببهان ١51/5 ص ١١7 3 ) وفي العملية لا بد أن يقود الاعتماد السوري على
العراب السوفياتي المتردد إلى المزيد من شعور السياسة السورية بالخوف .
أما الدافع الحيوي الثاني وراء ٠ المحطة الخلفية » فقد وفره الموظفون المتوسطون ورسميى
السفارة الاميركية داخل مصمر. فالاقتصاد المصري كان قد حلل في عدد متتال من الدراسات التي
استنتج معظمها أن اعادة ضمخ الرساميل من الغرب واعادة توجيه الاقتصاد المصري نحى
الغرب يمكن أن ينعشا الانتاج المصري . وبدأ رجال أعمال مطلعون من أمثال دافيد روكفلر
وجون ماكلوي وروبرت اندرسن يزورون مصر بين الفينة والأخرى , وقام الاخصائيون
بالشؤون العريية في وزارة الخارجية منذ أواسط الستينات . بصياغة الهدف العملياتي لشق
مصر عن التضامن القومي العربي مع القضية الفلسطينية . وباتجاه خيارات تنموية
٠ واقعية , .
وهكذا فحين رفض السوفيات خطة محطة « الواجهة ٠ التي طرحها روجرز ؛ أرسسل وزير
الخارجية المساعد جوزيف سيسكى الى القاهرة ليفتع للولايات المتحدة ممرا مباشرا ؛ وعلى أعلى
المسدوييات مع عبدالناضس .
مع فرض أول وقف لاطلاق النار حول القناة » ومع ازمة الأردن ووفاة عبد الناصر . جهن
الأساس لنظام استراتيجي اميركي من ثلاتة أقسام في الشرق الأوسط . وقدمت الفترة الممتدة
بين خريف 1117١ 117153 فرصة لقرع الناقوس من قبل الادارة الاميركية , فالادارة التي
اتجهت نحو العناصر الأخرى في الستراتيجية الكونية , استطاعت في الأن نفسه أن تمتدن مدى
ملاءمة تطور بنية الهيمنة في الشرق الأوسط .
لقد بدأت لفة توازن القوى العلئية تسيطر على النقاشات الستراتيجية الدائرة حول تصور
مركزي : ان موقع التفوق السياسي العسكري لأميركا يمكن الحفاظ عليه إذا ما تم تقديم
تنازلات غير أساسية في الاقتصاد والنفون الجغرافي للمنافسين والزبائن المختارين . أما
اسرائيل بوصفها النقطة الثابتة التي تدور حولها قوى موازنة صغرى في الشرق الأوسط ؛ فيجب
أن تنمى وتستمر في تلقي المعونات من طائرات الفانتوم الأميركية المقاتلة والقانفة ف 4 ,
وبشكل كلاوزفيتزي ثابت بهدف رفع تأثير قوتها الحقيقية الى الحد الأقصى من خلال الحرب
النفسية .
وهكذا فحين وقعت مصر على المعاهدة السوفياتية المصرية . تحركت اسرائيل بهدف
مقاقمة الشعوي المصري بالخسارة الجغرافية من خلال بناء ميناء ياميت ؛ الأمر الذي انضاف
إلى عزلة مصر عن غزة وجعل مصر اكثر ترحيبا بمبادرات الوزير روجرز الجديدة حول « الحل
الجزئي » وتحديد وقف إطلاق النار » ودقع مصر إلى إعادة فتح القئاة وعرض انسحاب
اسرائيلي محدود من الأراضي المصرية في سيناء .
وكتمهيد لزيارة روجرن , توصل مبعوث أميركي بدرجة وزير إلى حد إقناع وزارة الخارجية
المصرية ب « خطئها المزمن في العرض ٠ ( عرض القضصية ) حتى انه عرض تقديم مسودة
اقتراح التسوية بنفسه . - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 92-93
- تاريخ
- يوليو ١٩٧٩
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39491 (2 views)