شؤون فلسطينية : عدد 92-93 (ص 260)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 92-93 (ص 260)
- المحتوى
-
56
اجعات
وليم كوانت , عقد هن القرارات : السيالسة الاميركية
تجاه النزاع العربي - الاسرائيي
من /ا5؟9١ إلى 6لا5١ا ,
يحرص وليم كوانت في تقديم هذه الدراسة التي
كتبها خلال صيف العام 1911 على تنبيه القارىم
إلى ان الكتاب* في حالته الراهنة ( تموز/ا151 ) هي
« مصسيلة عملي الأكاديمي ؛ ولا يعكس سوى أرائي
فقط ؛ وليس أراء الدكومة الأميركية أو إدارة الرئيس
كارتر » . وقبل الانتقال إلى عرض الآراء والتحليلات
والاستنتاجات التي تتخلل فصول الكتاب وإلى
تعريف القاريء بأسلرب المعالجة والتحليل الذي
يعتمده كوانت ؛ لا بد من التوقف قليلا عند المحطاث
الرئيسية في مسيرة الاستان الجامعي الذي بات
يشكل عشية مسدور هذا الكتاب أحد العناصر البارزة
التي يؤش عنها ( أى يؤخذ عليها ) تفهمها لرجهة
النظر العربية في البيت الأبيض . فالمعروف ان وليم
كوانت قد شغل منصسب مدير شسؤون الشرق الأوسط في
مجلس الامن القومي الاميركي وعمل كمساعد
لمستشار الرئيس كارتر في مسائل الامن القومي »
زبيغينيي بريجنسكي ؛ منذ مطلع العام ١51/7
وحتى استقالته مؤخرا ( أيار 1915 ) لكي ينصرف
إلى تاليف كتاب جديد عذوائه : « لماذا يعجر الرئيس
الاميركي عن الضغط على اسرائيدل في سنة
الانتخابات ٠ ؟
. فاللوبي الاسرائيلي واليهودي ف الولايسات
المتحدة يرى في وليم كوانت 'مسؤولا اميركيا عريي
رووعء 8 فلتمعطلتله0 كه لازو لملا)
.(1977 رماع طعا
الميول , دون الاشارة الى كونه ينتمي إلى تلك الفئة
من اهل الاختصاص الجامعي الذين يتعاطون قضايا
الاستعراب ( وليس الاستشراق بمعناه التقليدي ) .
وكلمة مستعرب (0وإزا 42 ) تستعمل لوصف
الباحث الغربي الذي يملك إلماما بأحوال الغالم
العربي وإطلاعا على أوضامه , بالاضافة الى معرفة
باللفة العريية تجعله يتكلمها بطلاقة . وهناك فارق
يصعب تجاهله بين كون المرء « عربي الميول » وبين
كونه « مستعربا ٠ ويتعاطى الاستعراب ؛ بمعناه
المتداول في الأوساط الأكاديمية الغربية . ففي
حزيران 1917 ثارت ثائرة اللويي الصهيوني في
الولايات المتحدة عقب تصريمات الرئيس كارثر التي
طالب فيها بوطن للفلسطينيين ٠ واقترح على إسرائيل
الانسحاب تقريبا من جميع الأارضي الثي استولت
عليها في حرب الخامس من حزيران 1971 ؛ مثلما
دعا إلى دفع تعويضات للنازمين العرب . وكتبت
مجلة تايم ( /ا؟ حزيران ؛ //191 ) تحت عنوان
٠ كارتر والعالم واليهود » ما يلي :
« يخشى الزعماء اليهود من ان تكون قضسيتهم
غير ممثلة تمثيلا صحيحا . ويشتكون من ان
الدبلوماسية ( الاميركية ) تجاه الشرق الاوسط هي
بأيدي مستشار ( الرئيس ) لشؤون الأمن القومي
زبيغينئيى بريجنسكي ومساعده وليم كوانت »
زه 26406 بالصدن2) .ثآل سسحنالئ/اا *
4 "ناد زهان ارنن 7ك +تنر0 اكات 126
967-1976( ج0011 ناعم «وا-طه م 116 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 92-93
- تاريخ
- يوليو ١٩٧٩
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39485 (2 views)