شؤون فلسطينية : عدد 92-93 (ص 264)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 92-93 (ص 264)
المحتوى
"4
المقدمة بمثابة الفصل الأول . ويحرص المؤلف في
الفصل الثاني عن « الحرب العربية ‏ الاسرائيلية في
الخامس من حزيران 191717 “على اعتماد الدقة في
شرح مراحل ازمة إغلاق مضيق تيران وحصار خلبج
العقبة ( أيار 1571 ) وعلى التنبيه إلى ان الرئيس
عبد الناصر لم يطلب حيئذاك سحب قوات الطوارىم
الدولية من المنطقتين الأشد حساسية , وهما قطاع
غزة وشرم الشيخ . كما يشير إلى كون القيمين على
اتخاذ القرارات في واشنطن قد استبعدوا منذ البداية
خيارين اثنين : النظر في مسالة قيام الولايات المنحدة
بعمل من جانب واحد ؛ وإطلاق العنان لاسرائيل كي
تتصرف وفق اهدافها واطماعها . فالرئيس جونسون
كان يسعى ‏ على حد قول كوانت ‏ إلى ضبط
إسرائيل وكبحها إلى جائب السعي من اجل اغثماد
حل متعدد الجوانب . والعبارة التي كش تردادها في
تلك الأيام والساعات : « إسرائيل سوف تكون
وحدها فقط إذا ما سارت في طريقها بمفردها ‎٠‏ أو إذا
ما قررت السير بمفردها . ( ص 9ه ) .
وبين قمة غلاسبوري ( ‎١١‏ حزيران ؛ 1551 )
وألتمبويت على القرار رقم ؟4؟ في الأمم المتحدة
( *” تشرين الثاني . 15737 ) تغير الموقفف
الاميركي . ومما اسهم في احداث هذا التبدل قرارات
مؤتمر القمة العربي في الخرمطوم ( آب 1537 ) وف
طليمتها اللاءات الشهيرة : لا اعتراف 2 لا
مفاوشتات . لا صلح ؛ ولا ثخلي عن حقورق
الفلسطيئيين . هنا يؤكد لنا كوانت أن الغموضش
والتباس المعنى في لغة القرار ؟4؟ كان مقصودا » إن
تعمد واضعوا القرار المذكون استخدام اسلوب في
التعبير يكتئفه الغموض ويمكن حمله على اكثر من
معني وطرحه على بساط التفسيرات والمساومات ,
ويلخص كوانت المبادىء الأساسية التي انطلقت
منها السياسة الأميركية في كل مرحلة من مراحل
الأزمة ( من 58 ) على النحى التالي :
إلزاميات ما قبل الحرب : لا استخدام اميركيا
للقوة من جانب واحد , ولذا ينبغي على المسؤولين ان
يحاولوا منع اندلاع الاشتباكات وتطوير إطار متعدد
الجوانب لفك الحصار عن مضيق تيران ‎٠‏
سياسة زمن الحرب : ردع التدخل السوفياتي »
والبحث عن صيخة لوقف إطلاق النار دون العودة
إلى وضع ما قبل الحرب » لأنه كان وضعا متسما
بالخطورة وعدم الاستقرار ,
سياسة ما بعد الخرب ؛ حاول الحصول على
السلام الكامل » والأراضي يمكن مبادلتها في السباق
الاخير لقاء الحصول على السلام .
الابقاء على اسرائيل قوية من خلال تزويدهما
بشحنات السلاح .
ويتئاول الفصل الثالث ؛ « مبادرات روجرن »
‎150٠-86‏ » مساألة السياسة الخارجية
الاميركية في ظل إدارة الرئيس نيكسون ٠؛‏ منذ تسلمه
سلطاته الستورية ( ‎٠١‏ كانون الثاني , ‎١1555‏ )
وحتى قبول الرئيس عبد الناصر بمبادرة روجرز ( ”7
تموز ‎1637١6‏ ) , وهنا تجير الاشارة إلى ان وليم
روجرز أطلق مشروعه الأول في 4 تشرين الأرل
6 , عقب تقديم الثقاط النسع بمدد الموقف
الامبركي إلى غونار يارينغ في نيسان 1534 ؛ وبدء
الجديث عن صيغة رودس . بينما يرجع تاريخ مبادرة
روجرز إلى 9" حزيران ‎1١17١‏ , وإعلائها في ‎1١4‏
حزيران ‎٠‏
‏لقد مرت السياسة الاميركية في ظل إدارة نيكسون
ومستشاره لشؤون الأمن القومىي. هنري
في السنة الأولى 1535 ) كان على نظارة
الخارجية ان تأخذ زمام المبادرة في التفاوض مع
الاتها السوفياتي من أجل التوصل الى مجمومة من
المبادموء التي تتهجا بشيء من التفصبيل شروط
التسوية . أما المرحلة الثائية ؛ فانها تبدأ مع فشل
مشروع روجرز ومبادرته وتصعيد التورط السوفياتي
في مصر ( مستهل العام ١/ا9١‏ ) ,
وهنا يشير كوانت في خاتمة هذا الفصل إلى
انتصان آراء نيكسون .وكيسنجر 2 وكيف جرى
ابعاد المسؤولين العاملين في نظارة الخارجية والداعين
إلى اعتماد الانصاف في النظر إلى طرفي النزاع . لقد
ثم اقصاء هؤلاء عن خشبة المسرح , ( ص ‎٠١4‏ ) ,
وعندما ينتقل إلى تناول « ازمة الأردن ؛ ايلول
و( الفصل الرابع ) يؤكد كوانت بانها كانث
« في ثروتها اكش صلسة بالعلاقسات الاميركية
السوفياتية منها بالئزاع العربي ‏ الاسرائيلي أي
الفلسطينيين » ( ص ‎٠١5١‏ ) . لقد تجحث إدارة
الرئيس نيكسون في معالجة الأزمة » من وجهة
نظرها . والمعروف ان اتتخابات الكونغرس كانت
على الأبواب بالثسبة للرئيس نيكسون في تشرين
تاريخ
يوليو ١٩٧٩
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39485 (2 views)