شؤون فلسطينية : عدد 92-93 (ص 268)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 92-93 (ص 268)
- المحتوى
-
17
الزعامة الرئاسية الاميركية . فالرئيس الاميركي
مدعو بنظر كوانت إلى أخذ زمام المبادرة للحيلولة بون
وقوعه اسيرا لتعريف محدود للوضع . وعليه ,
للخروج من ذلك ؛ ان يعلن ترحيبه بمجموعة من
الرؤى والمناظير . كما ينبغي له ان يعمد إلى اعادة
النظر ؛ دوريا . في المقدمات التي تستند اليها
السياسات الاميركية . وهنا يجدس بنا' التذكر ان
كوانت يكتب هذه الآراه قبل زيارة السادات للقدس
وقبل اتفاقيات كامب دافيد » كما قبل تقديم
استقالته من مجلس الأمن القومي .
ولكي لا نطيل هذه المراجعة اكشر , فلا بأس من
التشديد على الدور الذي يرسمه كوانت للزعامسة
الرئاسية الاميركية » حيث يقول :
د وفٍ نهاية المطاف ؛ ان امتحان الزعامة هي في
تأليفها بين الرؤية والفهم للقضايا المحسوسسة .
وليس ثمة مكان في العالم للزعامة فيه دور اساسي في
تحقيق السلام مما لها في الشرق الاوسط , وليس
ثمة طرف - ربما لسوء الحظ اكثر تلاوما مع دور
سائع السلام بين العرب واسرائيل ؛ من رئيس
الولايات المتحدة . وواضح ان هذا التحدي ضخم ,
وان الاخطار كبيرة وان احتمالاث الفشل هامة ..
وستكون امام رئيس الولايات المتحدة مجموعة من
الخيارات الصعبة في تعامله مع النزاع العربي -
الاسرائيلي , لكنه لن يملك خيار البقاء لا مباليا » ,
يعيدنا هذا التحدي المشدود إلى المستقيل من حيث
بدانا في التساؤل عن كيفية صنع القرارات ودور
الأزمات في بلورة القرار ؛ والمناظير المختلفة في تناول
الموضوم . ومما لا ريب فيه ان منصب الرئاسة
بشكل مركز الثقل في السياسة الخارجية مدعوما
بالطبع من جانب مجلس الأمن القومي ومستشاري
الرئيس لشؤون الأمن القومي . وليس بمستغرب أى
مستبعد ان يكون كوانت قد اغفل هذه الناحية أولم
يمنحها القدر الكاثي من التركين والاهتمام إلا
بالنسبة الى الثنائي : نيكسون كيسنجر. وإذا
صع انه سوف ينصرف فٍِ اعقاب استقالته من
عضوية مجلس الأمن القومي الاميركي إلى وضيع
كتاب عنوانه ٠ لماذا يعجن الرئيس الاميركي عن
الضغط على اسرائيل في سنة الانتخابات ؟ » .-قائنا
نتوقع الكشف عن المزيد من ملابسات وخلفيات صنع
القرارات , لاسيما ابان تلاحق الأحداث ونشوب
الازمات .
اسعد رزوق - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 92-93
- تاريخ
- يوليو ١٩٧٩
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39485 (2 views)