شؤون فلسطينية : عدد 92-93 (ص 289)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 92-93 (ص 289)
- المحتوى
-
المعاهدة , الأمر الذي قوبل بتحثين صريح من
موسكو , حيث 'أكبت صحيفة «٠ برافدا » الناطقة
بلسان الحزب الشيومي السوفياتي ( 7/77 ) وأن
محاولة ادخال أية تعديلات على المعاهدة آى استبدال
بعضى التفصيلات فيها , أى .جعلها اكثر تمييزا لطرف
على الآخر يمكن أن تؤدي إلى عواقب وخيمة وحثي
عواقب خطيرة بالنسبة للعلاقات السوفياتية -
الاميركية ,
بل ان اندريه غروميكو وزير الخارجية السوفياتي
وجه تحذيرا حاد اللهجة اثناء مؤتمر صحفي في
موسكو ( 1/50 ) من أن رفضس مجلس الشيوخ
لمعاهدة ٠ سالت ؟ ٠ اي محاولة تعديلها سيعني
« نهاية المفاوضات ٠ . وقد وجه حديثه باللغة
الانكليزية وهى أمر نادرا ما يحدث الى مراسل
اميركي قائلا : ٠ اقول لك بصراحة أنه سيكون من
الستحيل استثئناف المفاوضات ( اذا رقض مجلس
الشيوخ المعاهدة ) وسيعني هذا نهاية المفاوضات »
سيعني النهاية ايا كانت التعديلات التي سيتم
انصالها » .
قوة للتدخل العسكري الأميركي
وفيما تحاول الادارة الأميركية التأكيد للكونغر»,
وللراي العام الأمييكي ولحلفاء الولايات المتحدة
الغربيين أنه لا تأثير لمعاهدة م سالت ؟ ٠ على
سياستها الخارجية » وفيما يستعد الرئيس
الاميركي كارتر لمعركة التصديق على هذه المعاهدة »
وف الوقت نفسه لمعركة انتخابات الرئاسة تؤكد
الدلائل أنه يبدي اهتماما هائلا برسم سياسة
خارجية متشددة ؛ويحاول ان يقلب الانطباع الأؤلي
عنه بأنه رئيس ضعيف على السعيد الخارجي ٠ وفي
هذا الاطار يمكن أن نضع اهتمام الادارة الأميركية
الفائق بابراز مشروعها الخاص بتكوين قوة للتدخل
العسكري في منامطق العالم الثالث ؛ مع تركيز خاص
على الشرق الاوسط والخليج العربي ,
وقد سلطت الأضواء بكثافة خلال الشهر الفاثت
( حزيران -يونيى ) على هذه الخطة بشكل خاص ٠
ففي 5/45 . نشرت صحيفة +« واشنطن بوست ٠ ان
اجتماعا سريا سيعقد في البيت الأبيضس في اليوم التالي
برئاسة وزير الخارجية الأميركي سايروس فائنس
وبحضور كبار المسؤولين الأميركيين « لاجراء تقييم
أطي
حول السياسة الأميركية في الخليج وشبه الجزيرة
العربية » . وذكرت الصسحيفة ان « المقترحات التي
من القرس بحثها في اجتماعين يعقدهما واضعوا
السئاسة الأميركية في خلال هذا الشهر لا يزال
يكتنفها الغموضى , كما أن هذه المقترحات لم تأخذ
شكلها النهائي بعد . إلا أنه من المعروف أنها تشمل
اعداد قاعدة جوية أميركية يمكن للطائرات الأميركية
الاقلاع منها الى منلقة الخليج في وقت قصير
جدا »,
وأضافت «١ واشنطن بوست » أنه « كانت هناك
بدائل اخرى مطروحة بينها اقامة قوة عسكرية
.خاصية لنطقة الشرق الأوسط والاحتفاظ بقوة بحرية
دائمة داخل وحول البحار العربية لتوجيه رد سريع
عند اللزوم ,على ان تبقى هذه القوة بعيدة بدرجة
كافية ٠ .
وكشقت الصحيفة أن هارولد براون وزير الدقاع
الأميركي قد طلب من الرئيس كارتر قبيل سفر الأول
الى السعودية في الشتاء الماضي ( في أعقاب توقيع
المعاهدة المصرية الاسرائيلية ) ان يسمح له بأن
يبلغ السعوديين بأن الولايات المتحدة تدرك أن لها
مصالع حيوية في المنطقة غير مفاوضات السلام »
وان الحكومة الأميزكية ستقوم بعمل كبير يتضمن
اتخاذ خطوات عسكرية لحماية هذه المصالح » .
ثم في 7/75 اعلن الجنرال برنارد روجرن رئيس
هيئة الاركان الاميركية ان الجيش الاميركي يخطط
لانشاء قوة « تدخل سريع + قوامها ٠١١١ الاف
جندي للتدخل في الخليج العربي والمناطق الاخرى
الساخنة في العالم . واوضح ان هذه القوة ستكون
اميركية ولن تكون لها علاقة بحلف شمال الاطلسي »
ولن تجهز لتقاتل في حروب الحلفاء ,
كما اعلن الجنرال روجرز أن القوة ستضم 417
طائرة نقل عسكرية وبعض الوحدات الفعالة التي
تؤمن النقل السريع . وقال ان قوة التدخل الاميركية
« ستكون استجابة لطموم الرئيس الاميركي جيمي
كارتر بتجهيز قوى متخصصة في مناطق التوثر في
العالم الثالث » .
وأوضح انها لن تكون قوة للذهاب الى اي معسكر
اي انها « لن تكون قوى متخصصة فقط في منطقة
الخليج » . - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 92-93
- تاريخ
- يوليو ١٩٧٩
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39486 (2 views)