شؤون فلسطينية : عدد 52 (ص 9)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 52 (ص 9)
- المحتوى
-
4
الدينقراطية بشتى'اشكالها ومعطياتها السيانسية والثقافية والاجتماعية والاتتصادية.
ان التحدي الذي لذى ,واجهنا بهذا.. الصدد هو "ان يلازم , نضالنا التومي ضد الاغتصنباب
الصهيوني والاحتلال .الاسرائيلي مهيات :اعلابية تثقيئية لا تفند مزاهم وادماءات
الصهاينهة فحسب © ولا تكتغي بتسليط الاضواء على المسارسات 'التمييزية العنصرية
والدينية التي تقوم بها اسرائيل في مختلف المجالات فقط .» بل ان نقوم بايضاح المنحى
المبدئي الشامل العالمي لهذا النضال » من حيث تصبح حركة التحرير اافلسطيئة فانما
شان كل الحركات التحريرية الاصيلة عملية تصجيح وتحرير لجميع أولئك اليهود الذين
ونسائل الاغراء والتضليل » وحتى التهديد الى مؤسساتها وتنظيماتها . بكلام آخر فان
هذا القرار التاريخي أفسح المجال لتيام حوار بناء سع يهود العالم يستهدف تنميةروابطهم
الوطنية في مختلف بلدانهم وترسيخها ؛ ويحول بالتآلي دون انخراطهم في المؤسسات
الصهيونية ؛ اما نتيجة سياسة التجهيل الئي تتعمدها هذه المؤسسات أو فقدان
تصميمنا على تبيان الحقائق والوقائع لهم من قبلنا .
.وبرغم ان مثل هكذا برنامجتومية يفرضعلينا بادىء ذي بدء توعية ذاتية بهذا المضهار»
فان احدئ نتائيج هذا القرار هو أن يدفعنا نحو استعجال مهمات كثيرا ما أهيلناها أو
تجاهلنا اهميتها وتيمتها . يتضح.لنا اذا ان هذا القرار يفرض علينا انماطا منالسلوك
العام في حياتنا القؤمية ندعي. الالتزام بها لكئنا لا نطبقها بالدرجة:المطلوبة . ولقد. سبق
لنا في مجالات دولية ملعددهة ة أن قلنا أن ممارسة التمييز. في معض الاقطار العربية قائمنة'
لكنها تشكل بالنسبة للعرب مسكلة ثسأنها أن المشكلات المنصرية في الكثي من الدول
المتعددة الاعراق والاديان في حين حين أن ممارسمة التمييز العنصري والديني في. اسرائيل
شأنها سأن 'الكيانات العنصرية في افريقيا الجنوبية وروديسيا » تشكل سياسة مامة
كابتة » اي أنْ الممارسات التمييزية التي قد.نجدها في ب سعض الإقطار العربية وفي الهنددٍ
والولايات” المتحدة مثلا تشكل مخالفات تستوجب الملاحتة” والتنديد في حين ا نالممارسات
التمييزية في اسرائيل وق العقيدة الصهيوئية تشكل تعبيرا عن عقيدة الدولةة ومبررا,
لوجود الكيان. الصهيوني ٠. اذا ,ادركنا نحن هذه الحقيقة تبين لنا الفرق في الجوهر بين
القومية العربية كغملية تخرير وبالتالنى عملية توسيع.مشاركة" الانسان العربي القيم
الإنسائية في حين ان. الصهيونية هي الواع سلبخ اللانسان اليهودي عن مثل .هذه
المشاركة وجعل التقوقع بحد ذاته.قيمة مطلقة لسلوكه السياسي وهذفاً تهائيا بحد ذاته.
من هذا .الموقع القومي: “العربئ؛ 'المتلائي والمنسجم مع تنامي التراث الانساني نجسد
كيف إننا مع دول العالم الثلث تشكل طليعة المجابهة الصهيوئية » مثل يبانحن
سباقون في التصدي لكل اوجه العنصرية في العالم . الا آنه لايد من التذكير:ان عدم
ا قتراع معظم الدول الأوروبية الى جائب هذا القرار 4 وبالعكس: التصويت ضده» يعود,
الى عقدة الاثم التي لا تزال تسستقسعرها الدول الغربية مسن جراعم الاضطهاد الفرس
الذي مارسته النازية د الكثيرين من يهود اوروبا » كبا أن عقدة الاثم الا دنئج عن
الاسستذكار .للمذابح. النازية بل. عن. عدم المساهمة 'الغربية لاخباط المماريسنات النازية في
مستهل. قيامها وبباشرة الثارية باعيالها الا ان عقده 5 الاثم : التي '"يستشعزها الغرب
الاوروبي + ؤالؤلايات المتحدة بشكل. اخر لس “كفيراء ما :وطلفتهاً اسرائيل: والفزكة
المنهيوئية من اخل القيام بعملية ابتزاز دائهة تفقد بؤاسطتها قدرة. الغرب على تبيسان:
الحقائق الوضومية المتملقة بالتزاع العربي - الاسرائيلي من جهة والاسس العنصرية
المتزمتة للعقيدة الصهيونية من جهة اخرى , اكثر من:ذلك فان اسرائيل ارادث تسخير
عقدة الاثم هذه من اجل انتزاع موافقات فربية مسبقة على سنياساتها العدوانية”' - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 52
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 59403 (1 views)