شؤون فلسطينية : عدد 52 (ص 27)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 52 (ص 27)
- المحتوى
-
535
تهدف الى ابراز ذلك النوع من الاجتهادات الدينية الذي يركز على قدسية أرض
انسرائيل واهبنتها بالنسبة لليهود » من خلال تضخيم وتعمئق الازاء التي : تعتير ان
استيطان ارضص اشرائيل فريضة يجب على اليهودي تأديتها » اسوة بباتي الفرائض
التي تلزم اليهودية اتباعها بها ٠ وأرفقت هذه الاختهادات بحيلة من التشكيك في جدوئ
جيأة اليهود في المهجر وانجازاتهم هناك » مهما كان نوعها » وبشكل يوحي بان أليوودي
المؤمن ملزم بالانتقال من بلده للميشى في ارضص ل اسرائيل في اول فرصة تسسئح له .
'واما تجاه غير اليوهود »4 وخاصة العالم المسيخي © فقد ثم التركيز على ان الصهيونية
ليست الا مرادفا لليهودية او » على الاثل » اليهودية المتجددة ,
لم يترك الصهيوئيون المتدينون اجتهاداتهم هذه بمثابة حبر على ورق »؛ اذ سرعان ما
اتجهوا الى تنفيذها بواسطة حمل المنظمة الصهيونية العااية على تبني مطالبهم وأضفاء
طلابع ديني على كل نشاطاتها » وهمندما فشلوا في ذلك عيدوا الى تنظيم انفسهم
تيسحو ا قوة ضصغط فعالة 4 فاسسوا منظية مزراحي المتدينة ( التي تنشترك حاليا في
حكم اسراثيل تحث اسم « الحزب الديني القومي ) وكانوا بذلك اول حزب منظم داخل
الحركة الصهيونية . وأثر نشاطهم » مذ مراحل تنظيمهم الاولى » بشكل مباشر 'مسلى
الحركة الصهيونية . وكان من بين النتائج ج المترتبة على هذا النقاط ؛ مثلا » ان اضطر
«رتسل ؛ للحد من تأثيرهم أو ربيا لكسب تأييدهم » الى تأليف كتاب جديد » بعد ان نقشر
كتاب « دولة. اليوود. » » بعنئوان.« الارض الجديدة القديمة » (؟.14 ) ؛ يصف فيه
دولة المستقبلاليهودية ونظامها وطريقة العيش فيها في فلسطين »© دون" فيرها »
« ككفارة ) عما كتبه في « دولة اليهود » بشسأن امكانية قيا م دولة يهودية في الارجنتين
ايضا » وليس في فلسطين بالذات ؛ كذلك كان اولئتك امتديئؤن من كبرر المعارضين
لشروع- اقامة دولة يهودية في اوغندا » الذي عرضته الحكوبة البريطائية على هرتسل؛
واجبروه على التخلي عنه بعد ان هددوا بالانشستاق عن المنظمة الصهيونية .
يفن" الصهؤوئيون المتديئنون عند هنذا الحد » وانها اتجهوا آيهنا .الى مناوءة » ثم
مظاردة التيازات المعارضة لهم داخل اليهؤودية. © التي لا تثبل باجتهاداتهم ٠ وقد ذاق'»
مثلا 6 اليهود الذين يطلق. مليهم اسم ناتوري كارتا.» داخل اسم اثيل وكارجها » الذين
لا يؤمئون باقامة دؤلة يهودية من قبل الصهيونية ولا « يعترفون » باسراثيل وسلطاتهاء»
الامرين من اسطهاد هم ٠ كذلك كانت .هذه المعاملة من نضيب اليهود الاصلاحيين »
التنركزين بشكل خاض في الولاياث المتحدة » نظرا لخلاماتهم الدينية معهم » وبنها عدم
آيمان الاصلاحيين بضزورة:عودة اليهود إلى فلسطين . وجتى اغودات يسرائيل » رغم
منساهيتها في المشرو ع الصنهيوني © ورغم أن نوابا مئها يجلسبون في الكئيست (البرلمان)
الاسرائيلي : لم تسلم من اذاهم » لانها لا تفضل عيش اليهود .في فلسطين على عيشهم
ل المهجر ) ؛ وتفتطد ان ارض اسرائيل و « المهجر » متساويان من هذه الناحية.
ومع مرور الزمن وسع الصهيوئيون المتدينون نشباطهم وازداد نفوذهم » بحيث
سبيطروا على كافة النواجي الدينية في النشاط الصهيوني وفيما بعد على الحيناة
الدينية في اسرائيل ب وصيغوه بالعنصرية المكثفة الكامئة في منهومهم ١ لخاص لعتيدة
« قشعب الله المخئار » وما يتفرع عنها . ولا ثبالغ ان قلنا ان ادعاء «شعب الله المختار»
وما يتبعه حتما من اسنتعلاء على باقي الشسعوب صراحة وضمئا » ثم الادعاء ان فلسطين
ملك ابدي » وبناء على وعد الهي لد الشعب » وما يترقب على ذلك من اجراءات
الصهيونية » بشمطريها ” المتدين:» و العلماني » ؛ وما ثجم عثها من أضطهاد للشبعب
الفلسطيني ؛ ثم طرده من بلده . - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 52
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39483 (2 views)