شؤون فلسطينية : عدد 52 (ص 30)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 52 (ص 30)
- المحتوى
-
15
وزعمائها » الذين سيطروا فيما بعد على الحركة الصهيونية . فخسلال الفترة التي
تبلورت فيها أسس « العمل العبري » »© اقيم في فلسطين حزبان عماليان صهيوئيان ©
2 بوعلي تسيون ) و م هابو ميل هاتسعير د«( ؛ ,قباد بهذه_السياسة ساعتبارها جزما من.
عقيدتهم . وعندما اقيم حزب احدوت هعفوداه » سنة 6 » بعد اتحاد بوعلي
تسيون.مع مجموعة من غير الحزبيين » ليصبح اكبسر الاحزاب الصهيوئية في
فلسطين خلال اولى سنوات الائتداب البريطائي في البلد » ورث الحزب الجديد هذ
السياسة عن آبائه » ثم اورثها بدوره الى حزب مباي » الذي اتيم سنة .1519 بعد
اتحاد احدوت هعفوداه مع هابوعيل هاتسعير . وعندما اقيم حزب العمل الأسرائيلي »
سدة ؛ بعد اتحاد مباي مع حزبي احدوت هعنوداه ورافي » اللذين كانا قد
انقشدقا عنه سابقا » انثقلت العدوى الى الحزب الجديد أيضا ٠ وسئرى فيما يلي ان
الجناح العمالي الصهيوني واصل على تنفيذ سياسة العمل العبري العنصرية واضللهاة
العمال العرب ومحاولة طردهم من اعمالهم او دفع اجور أتل لهم » خلال كل فترة
وجوده ) ومهما كان الاسم الذي يحمله » رغم أن خلواهر هذه السياسة اختلفت من
فترة لاخرى » بحسب الظروف التي كانت تمر بها . ومن الجدير بالذكر ايضا
ان سياسة العمل العبري اكتسبت 4 من ناحية ثانية » اهمية كبيرة وبعدا عبيقا
بفضل تأييد عدد من زعمام الهجرة الثانية لها ؛ السذين قدر لهسم فيما بعد » بسيبب
اقدميتهم أو مثابرتهم وعنادهم © احتلال مراكز مرموتة 5 الاجهزة الصهيونية »
مكذتهم من تنفيذ هذه السياسة . ونخص بالذكسر من بين هؤلاء دافيد بن . غوريون
( سكرتير الهستدروت » ثم رئيس الوكالة اليهودية واول رئيس حكومة ووزير دفاع
في أسرائيل ) ويتسحاق بن تسفي ( ثاني رئيس لاسرائيل ) وليفي اشكول
( ثالث رئيس حكومة في اسرائيل ) وشموئيل دايان ( احد مؤسسي حركة الموشنافيم س
ووالد موثسي دايان ) وابراهام هرتسفيلد ( رئيس المركز الزراعي واحد كبار المشرفين
على الاستيطان السهيوني في فلسطين ايام الانتداب ) ويتسحاق طابنكين ( زعيم حزب
احدوث هعثوداه الذي نشق عن ماي خلال الاربعينات ) وابراهسام غرائوت
( رئيس مجلس ادارة الكيرن كاييمت ) وغيرهم وكلهم من كبار المؤمئين بسياسة
العمل العبري والعاملين على تنفيذها » كل في مجال عمله أو نفوذه ٠
عارضوا الدييةقراطية البرلمانيبة
مع نهاية الحرب العالمية الاولى » التي صدر خلالها وعد بلفور » ثم اثرار الانتداب
البريطائني على فلسطين الذي تعهدت بريطائيا ببوجبه بتسهيل اقامة « وطن ثومي
يهودي » في البلد ») وسعت الصهيوئية نشاطها » وحاولت حمل السلطسات
البريطانية على اتبساع سياسة عنصرية ؛ في اكثر من مناسبة وعلى اكثر من صعيد »
تجاه العرب في فلسطين من خلال الزعم بأن تلك « الاجراءات الاستثنائية » الد
كانت تطالب بها هرورية لوضع الانتداب » وشروطه التي تنص على أقامة الوطن:
القومي اليهودي في فلسطين » موضع التنفيذ . وعند تقديمها لهذه المطالب استثديت
الحركة الصهيونية على بنود صك الانتداب »؛ والوثائق المتملقة به » التي كانت قد
صيغت من خلال التواطؤ بين الصهيوئية والاستعمار البريطاني » وكلها تركز على
ضرورة اقامة الوطن القومي اليوودي في فلسطين »© والاجراءات التي ينبغي اتخاذها
لتسهيل العملية » وتتجاهل حثوق ابناء البلد الاصليين . ولعل ابلغ دليل على ذلك
أن صمك الانتداب يذكر اسم اليهود فقط ويتحدث عن حقوقهم وامتيازاتهم » بينب نا
يشير الى السكان العرب الاصليين بعبارة « الطوائف الاخرى » رغمان هذه « الطوائف - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 52
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39483 (2 views)