شؤون فلسطينية : عدد 52 (ص 31)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 52 (ص 31)
- المحتوى
-
1
الاخرى.» كانت تشكل ؛ يوم صدور صك الانتداب » نحو .1 زر من سكان فلسطين ٠
إستنادا..الى نصوص صك الانتداب ؛ التي:أصرث الحركة:الصهيونية علي التيسك
بها ؛ مارضن زعماؤها العديد من الاحراءات التي' كانت تتخذها سلطات الانئتداب
البريطاني في فلسطين » من حين لاخر » لمصلحة السكان العرب واليهود في آن معا .
وكان من ابرز هذه الحوادث » علئ سبيل المثال ؛ المعارضة الصهيونية لاقامة اي نوع
من الحكم الديمقراطي في فلسطين » اذ عدا عن موافقة الادارة الصهيونية على اقامة
مجلس تشريعي في فلسطين .خلال أولى سئوات الانتداب »؛ عندما كانت الحركنة
الصهيونية ضميفة ؛ عامة ؛ وهو الاقتراح الذي رفضه العرب من خلال رفضهم
الانتداب اساسا » ولهذا كان نصيبه الفثيل »؛ اصر الزعماء الصميونيون بعد ذلك على
رفض اي خطوة تهدف الى منح السكان العرب اي نوع من المشاركة في حكم البلد
بواسطة اي هيئة منتخية » كليا او جزئيا » وافشلت كل المشاريع الني دمت
في هذا الصدد » منتقدة « الديمقراطية العددية » التي كانت اساسا لتلك المشاريع .
وتلخص الرد الصهيوني « المنطقي » على تلك المشساريع بالقول ان تنفيذهما سيكون
ممكنسا عندما يصبم اليهود اكثرية في فلسطين . كذلك وجهت الادارة الصهيونية
اللوم » في اكثر من مناسبة » الى سلطات الانتداب » عندما كسانت تبادز السئ: انشاء
مشاريع © تعليمية او زراعية او صناعية » قد تعود بالفائدة على على العرب » مدعية ان
مثل: هدّه الاعمال يعتبر « تمييزا » بين العرب. واليهود . 1
الكتاب والشعراء الصودوندون ضد العمال العرب
.بعد اقرار الانتداب .على فلسطين..» اعاد: الجئاج العمالي الصنهيوني تنظيم ئفسه .
ونركز في هذا المقال .على :هذه الفئة بالذات نب - الفنئات الصهيوئية واكثرما
تأثيرا علئ السياسة الصهيونية » خاضصة وانها تسيطن-على الحركة 'الصؤيونية العالمية
منذ: تنطلع الثلاثينات يي ا ا وحتى .اليوم » دون انقطاع » في
قن الا التي نفذث في نظلع: العشرينات ؛ عندما.شكلت احزاب
وتنظينات »© واقيمتث نسؤسسات صنهيوئينة عمالية مختلفة" .. وخلال أرساء الامش
التنظيمية الجديدة هذه ») غاد الجنا اح العمالي وتبئى مبادىء « الصهيونية الاشتراكية »
التي عانت قد أقرت-حتئ ذلك الوقث ».با ي ذلك سياسنة « تخرير الارض » و 7 الميل
الميسري » . ثم اضاف اليها عنصرا آخر » اكثر « تقدمية » »:وذلك عندما رسيم
دياسته تجاه الغرب :»' معلئا. انه لن يتعامل.مع الزعماء العرب الاقظاعيين »بل
يعثبر الحرحة الغبالية الفلمنطينية هليفا له ؛ ومعها فقط يبكن ان يضل الى حل لمستقزل
العلاتات بن .اليهود والعرب في فلسطين » وأذا كانت مثل هذه الحركة العمالية فسير
موخؤدة: او ضصعيفة ؛ فمن واحبه العمل على خلقها او ثقويتها . ولكن » على'الرهخم
من ذلك: » 'عندما أقام العمال اليهود صلق العمالي العام » الوستدروث ( الثقاية
الامة للعمال اليهود في ارضى س اسرائيل ) أصروا على استبعاد العبال العرب منه +
ولم. تقمطب كلية ١ اليهود ) من أسم المستدروت الا سنة 1556 © أي بعد.مرور ه40
سشئنة 8 على قيانها » بعمند أن سمنح يومها للعمال العرب في اسرائيل بالانضمام اليها
( وكانت الزعابمة الصهيونية. قد شجعت ايام الإنتداب. اثامة اتحاد مستقل للعمال
العرب في فلسطين » ولكن مساعيها باعت بالتشل ) .
ولم تكتف الزعامة العمالية الصهيوئية بالاصرار على اتباع سياسة « العيل
العبري » حتى خلال ايام الانتداب البريطائي في فلسطين فقط ؛ بل حاولت أيضا حمل - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 52
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22440 (3 views)