شؤون فلسطينية : عدد 52 (ص 44)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 52 (ص 44)
- المحتوى
-
5
تي لبنان بلد الخمسة في المئة الذين يسيطرون على الخمسين في اللكة بن الدخل
العام 4 بيئما التطاعات الشعبية ٠: الغمال الزراعيون وعمال التطاع | لصئاعي والبئاء
وسو اهم لا يتجاوز مجموع مداخيلها ؟] ةط[ 'بالمائة من الدخل العام © وهم غالبية
السكان ؟؟ » والتشريع لا يطال الاغنياء » فالقانون القاصر نفسه لا يطبق » وليس هناك
اية ضشرائب علي المشاربات العثارية التي رفعت ثمن المثر الواحد في الحمراء من مثتي
ل.ل الى حوالي 1١ الف ل.ل.
والمحاولات الثليلة لاضفاء صفات التحديث على مجتمع ليبرالي بلا أكوايج بافت
بالفشل . فيحاولة رفع الضريبة على المواد الاستهلاكية والمعروفة بقاتون 1459 »>
تضافرتك عليها وجحوس النذلا م جتنى اجهزت عليها . والمحاولة الاخرىق لثقنين اسنتيراد
الدواء ( محاولة الوزير اميل بيطار ) الذي اصبح مجانا في معظم بلاد الغرب الراسمالي»
ناهيك عن العالم الاشتراكي ؛ انقضت غليه أيضا وحوش النظام ٠. وبالاشتافة الى
معاناة الطبقة الكاذحة ساد الشسعور بعدم المساواة والاحساس' بالفرؤق الهائلة بين
طبقات كتب عليها ان تأكلٍ خيزها بديها وطبقات اخرق تصشع الثروات الاسطوريئنة
بالعبولات والوسناطات وبأهون السيل ٠
وكان النظام اللبناني القائم على الطائفية اي الصيغة للبنائية التي | اصطئعت سنة
فهذه الصنيغة كانت د اي 'مؤقتة » فحسسب » في رحلة طويلة ومتجددة .
فليس من المعقول 3 وان على اقثسسام المنافع والوظائف علي اسا اس طائني .
فالاعتراف بالوضع الطائفي وهو .الصيغة اللبئانية شيم »؛ ولكن اقامة ادو التي
انتمام وار ل ا ويدا لوطن وارضس 4 فهي شثميء آخر ٠ والاعتراف بالطائفية
كاحدي مخلذات الماضسي المتخلف واحدى رواسييه الومجية هو تشخيص ضروري لامراض
الجسم اللبنا اني » على أساس المضي في بثاع الدولة على طريقن انهائها والتهناء.عليها »
وتحويل الولاء القبلي للطائفة الى ولام علماني للوطن ٠. ولكن الاعثراف بالطائفية والاقرار
ببقائها حالة دائبة يجب الاحتفاء بها والمحافظة عليها فهو يعني اولا واخيرا أثامة تجنع
قبلي في ظروف طارئة » سرعان ما ينشتت مثى انتهى الظرف او استمر ظرف جديد. ٠.
ولعل السيد ريمون اده حين يقول بان الرؤسساء الموارنئة هم سبب بلاء هذا الوطن »
فهو يعني تخاف الرؤساء اللبنانيين عن اقامة الدولة الخديثة » نظرا للسلطاتك الواسعة
التي يملكها الرئيس اللبنائي بموجب الدستور . ولعل الرئيس تسهاب هو الرئيس الوحيد
الذي استخدم كلمة العدالة الإجتياعية ؛ واتحه اليها ولو بنصف قلب ؛ واقام بضع
مؤسمسات فوقية. » ولكنها يعيدة عن صلب النظام واسسه » التي بقيث بقيت على حالها
لا يمسبها شسيء من قذام أو خلف . ابا الرئيس فرئجية فقد جايث ولايته بعد ان
تشاقيتث الامور زتعرضت المنطقة لظروف صعية تواجه ظروقا امنعب .
كذلك فان الديمقراطية اللبئانية التي نتجت عن الصيغة اللبنانية هي صيغة قاصرة
في وحهين اساسيين : فهي > إولا.لا تتيح تمثيل القوى الجديذة في المجتمع »6 اي 'القوى
الشابة الطيوحة واستيعابها » وبالتالي قصور النظا م عن التمثيل الحقيقي او الكافي
للسكان والاستفادة من العناصر المثئفة والمستقبلية والقادرة على التجاوب مع متطلبات
ومتغيرات العصر . وذلك ثتيجة الاعتلال ف قانونوطرق الانتخاب الحالية ألتي تحصر
دائرة المنافسة بين طبقة سياسية تنتمي في معظيها الى مدرسة واحدة ٠.
.-وثانيا » فان النظام البرلماني الحالي )؛ ونتيجة لعجزه عن التمثيل الدائ ثم لقوى المجتمع
المتغيرة الجديدة ) قد فقد احدى مقويات الديمتراطية الحديثة وهي وجوي التكنيك الذي - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 52
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39484 (2 views)