شؤون فلسطينية : عدد 52 (ص 46)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 52 (ص 46)
- المحتوى
-
140
وحرية التمبير النسبية التي يتمتع بها لبنان كان الجو المثالي الذي تستطيع نيه
القيادات التقدمية.ان تشحن طافات الجباهير وتنمي وعيها وتحرك ارادتها فى اتحساه
الكقيير . قلقاء العذاب مع الوعي به وباسبابه لا يترك سوى منفذ واحد » قد يتأخر
الوصولٍ ليه ولكن لا بد متله . :
٠ ويجب الاغعترناف, ايضما بان المثقفين التكدميين استطاعوا ان ينفذوا في كثير من 'الاحيان
من جدار الطائنية وان يكسبوا جزءا لا يستهان به من الرأي العام لحسوب على
الطائفية ». الى .جإنيهم, . ب
ثم كانت هناك القضية الوطنية .فالوطن العرّ بي» خاصة في الشرق» يعيفى دائما قهية
روحائية واحدة ؟ وهي القضيه الفلسطينية منذ إقاحة الدولة اليهودية في فلسطين المحتلة ٠
فالتضية الفلسطينيه -هي القخضية المركزية في الحياة العربية منذ ١514/. أي منذ اكتبل
ألوعي ' العرسي بالخطن الصويوني » لان الوعي -به قبل. ذلك اقتصر عليئ الضشعب
الافلسطيني وجزء من الللاث شم العربية الواعية . وكل المعارك التي خاضتها المنطقئة
كانت في سبيل فلسطين بسكل أو باخر وبطريقة مبائسرة او غير مباشرة » سواء مقاوية
الانظية الفاسدة وأنسقاطها » أو طرد الاحتلال او محارية الاحلاف كحلف يداد الذي
كان" يتحدث عن خطر شسيوعي بوهوم لتفادي . مجتابهة الخطر الصهيوئي” الداهم 4 0
النفان ف ييل الوحسدة ١: ٠
' ومنذ اشتقلال لبنان :انعكنت صيفة 7 اق انعكس جانبها الصلبي في المفيسوم
الطائفي للقضية الوطنية . مالواشع ان مواجهة الخطر الصمسهيوني ل تعفر من لبن
بموقف أن لا يكون لبان مقرا أو ممرا للامبتعبار وقد يكون هذا لوقف مقبول او مفهوها
الاية الواحدة التي تربحط الشعث المحيط بفلسطين المحتلة ؛ يهبا كانث النظرة القو بي
فلا يمكن فض النظر عن الخطر المباثسر الذي تشكله الدولة اليوودية على لبئان . فئنذ
»؛ وفي. مؤتمر فرساي طالب حاييم وأيزسان » ابو الصهيونية الحديثة 6 يشسم
الجنوب اللبنانئي ومصادن اللياه فيه الى حدود الوعد بالدولة الصهيونية ؛ فكيف .اذن»
اذا لم يكن من الممكن الى جائب الخطر الصسهيوني ومطامعه و في لبنان 0 اسقتاط الروابط
الكومية' التي تررنط"لبنان ببالكناح العربئ :'ضند الصهيوئية ,
ود يقول البعش بان 'حماية جنوب لبنان هو اجدئ بالضمانات' الاجنبية ولكنْ هذه
الحجة.قد سنقطت تياما في خرب: 1975317 » حين عجزت الضمانات الاميركية عن أن تحمي
الضفة الغربية ورغم أن النظام الاردني هو من اخطر واهم . حلقات الانظية
الموالية للسياسبة الاميركية , ون الخُطأ اذا لم يكن من السفاهة والبلاهة الاعتقاد
بأن الضمانانث الاجنبية » او' اميركا + يمكن ان تضع لبنان في موضع افضل من النظام
الازدني: « واذا كان الجنوب:اللبناني لم يسنقط للان فلآن الظروف التي تبح حرية الحركة
لاسرائيل في هذا الاتجاه لم تنضج بعد » وحين تذاني الخلروف فان اسرائيل ان تتواني
لحظة عن احتلال جنوب لبئان ,
مل ى اي حال » ويهما اختلفتالاراء في.جدية الخظر_الصهيونئ على لبنان فان عنضرا
اساسيا في القضية لا يمكن المرور به » وهو الاعتقاد العميق لجزء ابساسي ين السبكان
بان القفسية الفلسطينية وبكل ما تعنية من خظرٌ على السنيادة والإرض اللبئانية هي قضية
لكثانية ٠.والا.يمكن الإنتهانة بالمشباعر الجيائة لغالبية الزأي العام اللبنائي التي تعتقسد
بإن 'الدولة لم تقم بكل ما عليها من اعداد عسكري والتزام مبدئي بالقضية ؛ وان المواقف - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 52
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Not viewed