شؤون فلسطينية : عدد 52 (ص 50)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 52 (ص 50)
- المحتوى
-
153
الاسرائيلي بأنه صراع تومي يجمع كل فئات الامة وطبقاتها يجعلها دائما تطيح السى
تأييد ومناصرة كسل لبئان ٠ ' 0 0
والثورة لا تستطيع ان تعترض على دعم اليسار ومناصرته ؛ بل ترحبا به . والثورة
لا يمكن إلا ان تؤكد على وحدة المصير » الذي تدعو له نوى اليسار اللبئاني ٠. واذا كان
اليسار يتسلح.دعما للثورة ».واذا كان اليسار يحقق مزيدا من القوة بسبب ذلك © فهذا
فالقول بان الثورة الفلسطينية تمسن.التوازن السكاني فيه من سوء النية الكثير » ونيه
من المخاوف المشروعة التي يَئرزها الواقع اللبناني المريض » الكثير ايضا .
والقول بان 'اليسار: قد قوي بالثورة ليس خطأ » والصحيح ايضا أن الأوفناع
اللبنانية الناضجة للثورة » للاسباب التي اوردناها في الخلقة الاولى من هذه الدراسة
وجدت في الثورة الفلسحلينية قوة دفق هائلة حركتها وتحركت بها .
ويذلك » فان كل النتائج الداخلية.للثورة تنتج من الواقع اللبنائي نفسه 4 :وهو واققع
حي تفاعل في السابق مع عبد الناصر وهو يتفاعل اليوم مع الثورة الفلسطينية .
ثم هنالك العامل الدولي الخارجي » الذي لا يمكن بدونه فهم الابعاد الكاملة لما يجري
في ليسنان ٠. 0
دوليا » هئالك اعتراف بحقوق شسعب فلسطين ٠. كذلك هنالك اعتراف بان منظية
التحرير الفلسطينية بقيادتها الحالية والمقاومة بتشنكيلها الحالي بقيادة فتح » هي الممثل
الشرعي للشسعب الفلسطيني وهذا الاعتراف. تقرر' عربيا بالرباط آخيرا » وتوؤافق عليه
معظم دول اوروبا الغربية ؛ وتدعمه الكتلة الشرقية كلها » وتعترض عليه امريكا
واسرائييل .0 0 م ااه ١ '
وبعد اتفاقية سيناء » واخراج العنصر الفلسطيني من الحسابات الامريكية كبا هو
واضحالان » أثستد العداء الامريكي للثورة الفلسطينية التي ترى فيها الخطر الذي
يتهدد كل ختلطه] في المنطقة والشرارة إلتي يبكن أن تشبعل روح المتاومة العربية بسن
والمخرج الوحيد للسياسة الامريكية » :وأمن“وزائهنا اللسياسة الأسمزائيلية » يكمن في'
الحلول الثالية : 1
© 'اسنتيعاب:المتاومنة بشلكل او باخر » ولكن لم تتوفن بعد طريقة لذلك ', '
© تصنية المقاومة في موقعها الاخير في لبنان على الطريقة الاردنية » ويتوائق مع
هذا الهدف تصريح وزيز الخارجية الامريكية هنري كيسئجر ؛ في ايار الماضي :وعنسد
بداية الاحداث 'اللبئانية » بان نا.يجري في لبئان هو تسبيه لما جرى في الاردن ٠
© واذا لم يكن من الممكن تطبيق الحل السابق فلا اقل من اغراقها في رمال السياسة
اللبئانية المتحركة وتوريطها في معركة دائنة تسستهلك كواها.» ومحاولة اصطناع قضية
لبنانية في مكان القضية الاساسية والحقيقية وهي القضية الفلسطيئية ,
وحين يربط المراقبيؤن السياسيون بين العوامل الداخلية التي يتذرع بها اعداء الثورة»
وبين العامل الدولي الذي تمثله امريكا فانهم لا يبتهدون من الحقيقة . ش
لااىة؛ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 52
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22441 (3 views)