شؤون فلسطينية : عدد 52 (ص 54)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 52 (ص 54)
- المحتوى
-
ع0
ولكن المسألة هي الصراع الذي تخوضه الثورة النلسطيئية ضد القوى المعادية .
والثورة من موقعها ني لبنان قادرة على التصدي لاعدائها ؛ وتحريك الراي العام العربي )
وكشسف مواقع الخطأة والخونة وتهيئة المنطقة لانطلاقة جديدة .
ولهذا فان محاولة اشغال الثورة في لبنان » بحجة او باخرى » هي محاولة لتعطيل
دور الثورة ؛ واخطر من ذلك ؛ فان هذه المحاولة هي لحساب القوى المعادية للثورة .
ومهيا اختلفت آراء اللبنانيين بثسأن الثورة الفلسطينية ».فليس من مصاحة لبثان معاداة
الثورة » خاصة اذا انطلق هذا العداء لحساب ثوة خارجية ,
والثورة لا تنتظر عونا من الذين لا يؤيدونها في لبنان » ولكنها لا تنتظر منهم ان
يورطوها في عراك مسلح . وذلك من حقها .
ولعل سايقة الرئيس شسهاب سسئة 1154 تصلح أن تكون هي المثال للعلاقات القادية
بين لبنان والحركة الفلسطينية . فقبل ان يتولى فؤاد شهاب مقاليد الرئاسة » كان
لبنان قد جعل نفسه طرفا في الصراع الدائر حيئذاك:» ضيد حركة التحرر الوطني
الغربية التي كان يقودها جمال.عبد. الناصر ٠ ولكن مجيء شهاب انهى تورط لبناك عأ
الحركة العربية.الحديثة » ولو على المستوى الرسمي » واصيح لبنان مسرها بميدا ؛
لا يتحاز: لطرف ولا يعادي طرفا . والمطلوب اليوم هو موقف مسابه » على المستوى
الرسمي » لا يعادي الثورة ؛ ولا يشغلها عن دورها » ولا يبعدها عن خندتها الحثيتي ٠.
واذا استقرت التلوب على مفهوم كهذا »© للعلاقات اللبنانية الفلسطينية » مان
الثورة الفلسظينية س.وف تذهب الى ابعد مدى في مقابلة كلالمطالب اللبئائية الرسمية»
والى ان تكون عنصر الاعتدال الاساسي .
..٠ وبدون تهذا الحل » صيغة لبنانية جديدة حضارية ومتوازئة » وموقف لبناني رسمي
لا.يعادي الثورة فان الفيل المجّنون سوف يبقى يعربد في بيت الخرف 7 © م - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 52
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39485 (2 views)