شؤون فلسطينية : عدد 52 (ص 59)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 52 (ص 59)
- المحتوى
-
من
معظم .السفن يبدأ من٠ الموانىء الاوروبية مرورا بموائيم البخحن الابيضص المتوسط انتهساء
بالوالى+ الادريتية . وغالباً ما نتف هذه القن في معظلم اللوانىء التي في طريقها خييث
تقوم بتفريغ: أو تخميل شبحنات »؛ لان سحناث هذه السفن لا تقتصر علئ بلد واحد . ائ
ان هذه السفن لا تنقل شسحنة خاصة لبلد واد الا في حالات نادرة ٠ ونتيجة الموقف
الدول العربية من مقاطعة اسرائيل فلم تكن شركات الملاحة تفكر بارسال سقنها الى
الموانىء الاسرائيلية او تحميلها شحنات تخص اسرائيل » ولئذا السيب فقد كانت
اسنرائيل مضطرة للاعتماد على سفن خاصة بها سواء مؤجرة أو تابعة لشركة زيم »
الاسرائيلية لنقل بضائعها , هذا بالاضافة الى عمل تنركة الملاحة الاسرائيلية على:
منفصلين هما خط ايلات س افريقيا اسيا وخط موائىء البحز المتوسط اورويا --
امركا » ولم يكن من السهل عليها نقل سئينة من خط لاخن في ضوء حجم الضغطالوسمي
الذي قد يتعرض له احد هذين'الخطين 0
ان اضطرار اسرائيل في الغالب لنقل بضائعها على سفن شحن خاصة قند
خرمنها بشكل عام من ميزات وفوائد « النقل الكبير » ٠ اذ بمقدار ما يكون حجم الناقلة
كبيرا بمقدار ما تنخفض تكاليفالنقل ٠ وف خالة سفينة: شحن حمولتها ٠٠ الف طن
ومحميلة بالكامل فان تكاليف نقل الطن الواحد: هي' بنسبة حمولة السنيئة الفعلية الى
'حمولتها الاسمية اي ان تكاليف ثقل خُنسة الاف طن هي خمسة الاقف الى يئة الف
:طن,. لان الجزء لمنبقي من حمولة السفينة يكون في الغالب لدول اخرى ٠ وأما في خالة
اسرائيل فائها مضطرة لتحمل نفقات السفينة كاملة حتى ولو كانت محملة بأقل بن
بطاتنها . وفي هذه الحالة تتضاعف تكاليف النتل بنسبة قريبة من نسبة,الحمولة الاسمية
للسفينة الى حموتها الفعلية . ويحضرنا في. هذه الحالة مثل بسيط من واقعنا. البوبي
كذلك الذي 'ينتقل بالسرفيس ويتحمل اجرة راكب عادي بالثياس شنخص. آخر
يضسطر لل بسيارة اجرة خابة حيث يتم في هذه الحالة تايف مضاعفة شين
جرت غلى الاقلة ٠١ ل
به" ' “لقد.حاولت. اسرائيل: ان توجد-حلا لهذه المشكلة » ولكن خياراتها كانت ضعب'ة
ومكلفة 6 اما ٠ الاعتداذ على بواخر شسجن خاضنة لنقل مئتجاتها فقط وف هذه الخكبالة
: بالشنحن”* “آلا بعد توفن :حمولة كاملة للسفيثة: وفي ' "هذه الحالة 'تضطن :اسير ايل :لتأخير
وصوؤل .او.ارسال: شحتاتها: ٠. 'ولهذا الامز .انعكاسات سلبية جدا علق علاثتها بزبائنينا
.-المحلييق او الخارجيين ولن: تستطيع مراعاة أعتبارات السوق كها “يجحت 0 لان التجار 0
كثيرا: منا تعتمد.على-وصول الشنيم 'المتاسب ”2 في الوقت المناسب »© هذا سالاضنافة الى أن
:كميرا .من :الشخنات .لا تستطييع الاننظار: ويل 4 سواع لاعتبارات شتلق بالموسلم أو
'الاعتبازانتا .السوق. .. أما الخيار الثالث فهو :اعتماد انسرائيل على سفن شنخن صغيرة
حمولتها شمن ل حدودامأ تحثاجه السوق. الاسرائيلية » ومثل هذا الخيار ضعب ايضنا
. أومكلك »'لان' مثل هذه السفن بطيئة بالقياسن” الي السفن الضخمة اضافة الى عدم ثوؤفر
؛“الاجهزة الحديثة بهأ من مخازن ذاث تهوية . ٠. الخ وهي اعتبازات تؤثر عسلى سلامة
'وصول الشهنة بالششكل المناستب 3
أن' ها تقدم هوا منا دقع الاذاغة الاسازائيلية” القبول بلسنان احتند المنؤولين
الاسراثيليين عن ١( ان بعضض"الشركات الاجنبية لم تكن في الماذ ي تفكر بارسال سفنهسا
.الى 0 او العربية وبسبب ذلك البند 7 في فواتير: البضائع
.فان اس الاجنيية التي ام تكن تحضر في الماضئ الى موائثنا ستبدأ باستخدام مبنساء
اس سيت - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 52
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39485 (2 views)